قالت الصين اليوم، الجمعة، إنها تعارض "فرض عقوبات بشكل أعمى" على كوريا الشمالية، بعد أن امتنعت بكين عن التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عطلت فيه روسيا تجديد لجنة من خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون نشاط خرق العقوبات من قبل بيونج يانج.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: "لا يزال الوضع الحالي في شبه الجزيرة (الكورية) متوترا، ولا يمكن لفرض العقوبات بشكل أعمى أن يحل المشكلة".

وعند سؤاله عن سبب امتناع بكين عن التصويت، أكد جيان أن: "الحل السياسي هو السبيل الوحيد".

وأضاف لين: "نأمل أن يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجميع الأطراف ذات الصلة من بذل جهود بناءة لتحقيق هذا الهدف"؛ مشيرا إلى أن المواجهة المفتوحة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا تفضي إلى سلطته.

والخميس، استخدمت روسيا، حق النقض (الفيتو) لمنع التجديد السنوي للجنة خبراء تراقب تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة منذ فترة طويلة على كوريا الشمالية بسبب برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية..

ولا يزيل نقض موسكو في مجلس الأمن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، ولكنه يعني نهاية المجموعة التي تراقب تنفيذها - والانتهاكات المزعومة التي لا تعد ولا تحصى. ومن المقرر أن تنتهي ولاية الفريق في نهاية أبريل.

وبينما امتنعت الصين عن التصويت، صوّت باقي أعضاء مجلس الأمن وعددهم 13 لصالح التجديد للجنة.

من جانبها اعتبرت كوريا الجنوبية الجمعة استخدام روسيا لحق النقض «الفيتو»، لإنهاء عمل لجنة دولية مكلفة مراقبة العقوبات على كوريا الشمالية تصرف «غير مسؤول».

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان، إن سول «تؤكد بوضوح ان روسيا الاتحادية، رغم وضعها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، اتّخذت قراراً غير مسؤول».

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات متزايدة منذ عام 2006، التي وضعها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ردا على برنامجها النووي.

ومنذ عام 2019، حاولت روسيا والصين إقناع مجلس الأمن بتخفيف العقوبات، التي لم يكن لها تاريخ انتهاء صلاحية.

وبكين هي أكبر متبرع اقتصادي لكوريا الشمالية وحليف تقليدي، وسعى الزعيم كيم جونج أون إلى تعزيز علاقة بلاده مع الصين مع تكثيف خطابه العدواني تجاه الجنوب.

وقال كيم، في يناير الماضي، إن بيونج يانج وبكين حددتا عام 2024 على أنه "عام الصداقة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والصين"، باستخدام اختصار الاسم الرسمي للشمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة التصويت الجزيرة الكورية الخارجية الصينية الصواريخ الباليستية المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بيونج يانج حق النقض الفيتو خارجية الصين شبه الجزيرة الكورية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مجلس الأمن موسكو وزارة الخارجية الصينية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على کوریا الشمالیة فی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

استئناف المحادثات التجارية في لندن بين الصين والولايات المتحدة

استؤنفت صباح الثلاثاء في لندن المحادثات بين الصين والولايات المتحدة لتثبيت الهدنة التجارية، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية. 
انطلقت هذه الجولة الثانية من المحادثات بين أبرز قوتين اقتصاديتين في العالم الإثنين في قصر لانكستر هاوس العريق في قلب العاصمة البريطانية، بعد جولة عقدت في جنيف قبل شهر.

أخبار ذات صلة الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية «شغب لوس أنجلوس» يُهدد المجموعة الثانية في «المونديال»! المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نكثف الضغط على روسيا بحزمة العقوبات الـ18
  • استئناف المحادثات التجارية في لندن بين الصين والولايات المتحدة
  • ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
  • «الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
  • قاليباف: سلوك واشنطن متناقض وغير صادق
  • قاليباف: المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة