125 ألفًا يصلّون الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
واصلت السلطات الإسرائيلية فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك.
وعزّزت القوات الإسرائيلية من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إلى المدينة، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفاد شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية منعت المئات من أبناء الضفة الغربية من المسنين الحاصلين على تصاريح، من الدخول للمسجد الأقصى، عبر حواجزها المنتشرة حول المدينة المقدسة، وتحديدا حواجز قلنديا، وبيت لحم، والزيتونة.
وداخل مدينة القدس، قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية نشرت السواتر الحديدية في طريق المصلين، خاصة عند مداخل المسجد الأقصى، وأعاقت حركتهم ووصولهم إلى المسجد.
وبحسب وسائل إعلام الفلسطينية أدى الآلاف صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات السلطات الإسرائيلية المشددة وغير المسبوقة، المفروضة على مدينة القدس.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 125 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى.
وقال خطيب المسجد الأقصى يوسف أبو اسنينة، إن شعبنا الفلسطيني شد الرحال إلى المسجد الأقصى اليوم للتأكيد على إسلاميته ورفض تهويده.
وواصلت السلطات الإسرائليية فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المواطنين إلى مدينة القدس المحتلة، وعزّزت من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى المدينة المقدسة، وأدى مئات المواطنين الصلاة في الشوارع، قرب حواجز أمنية للجيش الإسرائيلية، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، أغلبهم من المسنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة المسجد الأقصى اسرائيل مدينة القدس الجمعة الثالثة من فی المسجد الأقصى صلاة الجمعة مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى
صراحة نيوز-دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والاقتحامات المتواصلة للمتطرفين تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي؛ انتهاكًا صارخًا للوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، وتدنيسًا لحرمته، وتصعيدًا خطيرًا مُدانًا، واستفزازًا غير مقبول، مُشدّدةً أنّ لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها الشديد لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف، وتسهيل شرطة الاحتلال اقتحامات المتطرفين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف؛ باعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاولة لفرض وقائع بالقوة من خلال التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وحذّر المجالي من مغبة وعواقب استمرار الاقتحامات المرفوضة للحرم القدسي الشريف من قِبَل المتطرفين ومن قِبَل متطرفي الحكومة الإسرائيلية، مُطالِبًا إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وقف هذه الانتهاكات وجميع الممارسات الاستفزازية التي تُعدّ استمرارًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية العنصرية الرامية إلى مواصلة تصعيدها الخطير وإجراءاتها الأحادية اللا شرعية و غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجدّد المجالي التأكيد أنّ المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.