احتفالات عيد الفطر في السعودية: تراث وروح الفرح والتسامح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفالات عيد الفطر في السعودية: تراث وروح الفرح والتسامح، تعد احتفالات عيد الفطر في المملكة العربية السعودية مناسبة مميزة تجسد التراث الإسلامي وتعبّر عن روح الفرح والتسامح بين أفراد المجتمع السعودي.
احتفالات عيد الفطر في السعودية: تراث وروح الفرح والتسامحالاستعدادات للعيد:
تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر في السعودية منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث يقوم الناس بزيارة الأسواق والمحلات لشراء الهدايا والملابس الجديدة.
صلاة العيد:
تشكل صلاة عيد الفطر لحظة دينية مهمة في السعودية، حيث يتوافد المسلمون إلى المصليات والساحات العامة لأداء الصلاة المباركة. ينتشر الفرح والسرور بعد الصلاة، حيث يتبادل الناس التهاني والتبريكات، ويشاركون بعضهم البعض الأطعمة والحلويات.
الاحتفالات العائلية:
تتجلى روح الترابط الأسري في الاحتفالات التي تقام في منازل العائلات، حيث يجتمع الأهل والأقارب لتبادل التهاني والتبريكات. تتناول المائدة المليئة بالأطعمة التقليدية مثل الكبسة والمندي والحلويات المحببة.
الفعاليات الاجتماعية:
تشهد السعودية خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، حيث يتم تنظيم المهرجانات والعروض الفنية والأنشطة الترفيهية في المناطق العامة. تجذب هذه الفعاليات الجماهير من مختلف الأعمار للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والترفيهية.
الختام:
تعكس احتفالات عيد الفطر في السعودية روح الفرح والتسامح والتضامن بين أفراد المجتمع، وتجسد القيم الإسلامية النبيلة التي يتميز بها الشعب السعودي. إنها فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية ولتعزيز التلاحم بين الناس.
بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في المملكة العربية السعودية تجربة مميزة ومبهجة تعبر عن الهوية الثقافية والدينية للمملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر العيد عيد الفطر 1445 عيد الفطر المبارك احتفالات العيد الإحتفالات
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".