الاونروا تعلن مقتل 171 من موظفيها في حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا مقتل 171 من موظفيها خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوكالة الأممية في تقرير إنه "حتى 25 مارس/ آذار الجاري، أصبح العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية في غزة 171 زميلاً".
وخلال الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع استهدفت العديد من المنشآت التابعة للأونروا في مناطق متفرقة من القطاع، كان آخرها استهداف مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في 14 مارس بمخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص.
والخميس، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، منع إسرائيل وكالة "الأونروا" من تقديم مساعدات للفلسطينيين.
وقال الصندوق الأممي في منشور على منصة إكس، إن "السلطات الإسرائيلية تمنع الأونروا - شريان الحياة لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين - من تقديم المساعدات الحيوية لشمال غزة من خلال رفض الموافقة على (تسيير) قوافل الغذاء".
وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولاسيما برًّا؛ مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وبمجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، إن أزمة توزيع المساعدات في قطاع غزة لا تزال قائمة، حيث لم تدخل أي شاحنات إلى القطاع حتى الساعة الخامسة مساءً، على الرغم من تحركها من الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح أبو حسنة، في مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعبر يتكون من جزء فلسطيني وآخر إسرائيلي، وقد تحركت الشاحنات من الجانب الإسرائيلي، لكن لم تدخل فعليًا إلى القطاع بسبب قيود أمنية تفرضها إسرائيل، مشيرًا إلى أن المسار الذي حددته إسرائيل لعبور الشاحنات "غير آمن" وقد تتعرض فيه للمصادرة أو السرقة.
وأضاف أن النقاشات مع الجانب الإسرائيلي مستمرة عبر فريق أممي تابع لمنصة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، والذي يمثل مختلف وكالات المنظمة، وفي مقدمتها الأونروا. هذا الفريق يتولى التفاوض بشأن أعداد الشاحنات ومساراتها داخل القطاع.
وفي ما يتعلق بعملية التوزيع، أكد أبو حسنة أن الأونروا مستعدة بالكامل لتولي هذه المهمة، مشيرًا إلى أن هناك خلافات داخل إسرائيل بشأن آلية التوزيع، إلا أن الوكالة تتابع التصريحات الرسمية التي تشير إلى نوايا تسهيل إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الضغوط الدولية المتزايدة، خاصة من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى.
واعتبر أبو حسنة أن الحديث عن إدخال 50 أو 100 شاحنة لا يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها القطاع، قائلاً: "غزة تتضور جوعًا، وهي منهكة تمامًا، نحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة".