خبير عسكري: المقاومة تعتمد أسلوب القتال الإقليمي ومفاجآتها للاحتلال تتصاعد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد أسلوب "القتال الإقليمي" وهي لا تذهب إلى معركة حاسمة وشاملة وإنما تختار الزمان والمكان المناسبين، مما يعطيها أكبر قدر من الاستثمار والنجاح بأقل الوسائل.
جاء ذلك في تحليل عسكري للجزيرة تعليقا على اعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة 16 عسكريا آخرين من وحدة إيغوز بينهم 6 جروحهم خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قالت ظهر اليوم الجمعة إنها استهدفت بقذيفة "تي بي جي" جنودا للاحتلال بمنزل في محيط مستشفى ناصر غرب خان يونس بالقطاع المحاصر، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وفي حديثه، أشار العميد حنا إلى أنه -وفي المرحلة التي سبقت المرحلة الحالية- كانت الفرقة 98 تشارك في المعارك بلواء كله من القوات الخاصة ومنها وحدة "إيغوز" وتعرضت لخسائر مختلفة، مما يعني أنه لا مناعة لتلك القوات في القتال بالقطاع.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال باتت مجبرة على نمط الانسحاب من المناطق بعد إعلان انتهاء عملياتها العسكرية فيها ثم العودة مرة أخرى كما في منطقة القرارة، لكنها عند العودة لتلك المناطق، يصبح عامل المفاجأة من قبل المقاومة أشد وأقوى مما كان عليه في المرة الأولى.
وحول استمرار عمليات المقاومة وفاعليتها، قال الخبير العسكري إنه من المهم التأكيد على أن قوى المقاومة حضرت للسيناريوهات الأسوأ المتوقعة بعد "طوفان الأقصى" ومن ذلك اعتمادها "القتال الإقليمي" حيث تدفع بمجموعاتها في كل منطقة على حدة، لإفشال أهداف عمليات الاحتلال فيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي على أيدي عملاء للاحتلال في مدينة غزة
وأفادت مصادر عائلية بتأكيد خبر استشهاد الجعفراوي، موضحة أنه قُتل برصاص عائلة مرتبطة بأجهزة استخبارات الاحتلال، كانت تنشط في أعمال فوضى واغتيالات استهدفت شخصيات وطنية وإعلامية خلال الأسابيع الأخيرة.
ويُعدّ الجعفراوي من الصحفيين المعروفين في قطاع غزة، إذ عمل في تغطية الأحداث الميدانية وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وشارك في نقل معاناة الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي القطاع.
وأكدت الجهات الأمنية بغزة، عزمها ملاحقة الجناة وكل من يثبت تورطه في التعامل مع الاحتلال أو المساس بأمن واستقرار المجتمع الفلسطيني.
وقال مصدر قيادي بوزارة الداخلية بغزة للجزيرة، إن شهداء من الأجهزة الأمنية ارتقوا في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها تحاصر مليشيا داخل مدينة غزة وتتعامل معها لضبط عناصرها.
وأضافت "المليشيا قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع". مشددة على أنها "مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".
وكانت الكاتبة نغم زبيدات قد قالت في عمودها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن متابعي الصحفي الغزاوي الشهير صالح الجعفراوي باتوا يخشون أن يغتاله الجيش الإسرائيلي بعد اتهامه بأنه ناشط يخدم حركة حماس.
وتابعت زبيدات أن الجعفراوي (27 عاما) اشتهر بتوثيقه الحرب على غزة منذ بدايتها، وهو ينشر مقاطع مباشرة مع ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وكان لديه أكثر من 3 ملايين متابع على منصة انستغرام وحدها قبل أن تعطل شركة ميتا الحساب مرارا بسبب منشوراته.
وزادت أن المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي زعم -في منشور له على منصة اكس بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول الجاري- أن الجعفراوي يعمل كجزء من جهاز الإعلام التابع لحماس.