أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) جيروم باول في خطاب له، أن البنك ليس في عجلة من أمره للبدء في خفض أسعار الفائدة، وفقًا لـ «روسيا اليوم».

أمريكا ترحب بتعيين حكومة فلسطينية جديدة موقف أمريكا من اجتياح اسرائيل لرفح الفلسطينية (شاهد)

ونقلت وكالة "بلومبرج" عن باول قوله في إحدى الفعاليات بفرع البنك في سان فرانسيسكو: "لسنا بحاجة إلى أن نكون في عجلة من أمرنا لإجراء الخفض".

مضيفا أن "بيانات التضخم الجديدة الصادرة في وقت سابق تتماشى إلى حد كبير مع توقعاتنا".

وشدد باول على أنه لن يكون من المناسب خفض أسعار الفائدة حتى يكون المسئولون واثقين من أن التضخم يسير على الطريق الصحيح نحو هدف الوصول إلى نسبة 2%.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "من الجيد أن نرى شيئا يتماشى مع التوقعات"، مضيفا أن القراءات الأخيرة ليست جيدة مثل ما رآه صناع القرارات السياسية العام الماضي.

وأظهرت البيانات الحكومية الصادرة يوم الجمعة، تراجع المقياس المفضل لدى البنك المركزي للتضخم الأساسي الشهر الماضي بعد زيادة أكبر مما حدث من قبل في يناير الماضي.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية - باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة – بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، بعد القفزة التي حققها في الشهر السابق بنسبة 0.5%، مسجلا أكبر ارتفاع له في المكاسب المتتالية في غضون عام واحد.

وقال باول إن المسئولين يتوقعون استمرار تراجع التضخم ولكن بصعوبة، مؤكدا ملاحظاته التي أدلى بها بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفائدة خفض أسعار الفائدة الفعاليات التضخم الفيدرالي الأمريكي بيانات التضخم

إقرأ أيضاً:

إسفين في عجلة السياحة

 

 

 

خالد بن سعد الشنفري

مليون طالب ومُعلم انتظموا في المدارس الحكومية والخاصة في العام الدراسي 2024/2025 الذي يوشك على الانتهاء، مليون زائر وسائح لموسم خريف ظفار الفائت 2024 مُعظمهم سياحة داخلية مواطنين ومقيمين ونتوقع تجاوز هذا الرقم هذا الموسم 2025.

أرقامنا أصبحت مليونية والحمد لله، بعد أن كنَّا أقل من المليون قبل نهضتنا الحديثة التي بدأت في 1970. رقم يستدعي منَّا التوقف والتفكير في تغيير الكثير من المفاهيم والأنماط التقليدية السابقة التي تعودنا عليها خصوصا مع أحداث بهذا الحجم والأهمية.

هذا الرقم المليوني وبحسبة بسيطة إذا ضربناه في 4 وهو متوسط عدد أفراد الأسرة يصبح 4 ملايين مواطن ومقيم في السلطنة يرتبطون بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الموسم، وهذا الحدث السياحي الكبير، أحد أهم وأكبر المواسم والتظاهرات السياحية في السلطنة؛ بل على مستوى المنطقة بشهادة الجميع.

أين نحن إذن من أولويات تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" التي اعتدت بالسياحة كأحد المصادر الأساسية للدخل الوطني، ولماذا لا نترجم ذلك على أرض الواقع كل في مجاله.

إنَّ قرار تحديد تاريخ بدء العام الدراسي القادم وعودة مليون طالب ومعلم للمدارس بتاريخ 25/8/2025 كما هو مقرر له من سنين، وارتباط ذلك كليا بـ4 ملايين مواطن ومقيم، يعني ببساطة الحكم بتوقف جميع أنشطة وفعاليات الموسم قسريًا قبل أن تنتهي حسب التاريخ المُحدد لها.

 سبتمبر يعتبر ذروة خريف ويفترض أن تستمر وتتواصل فيه فعاليات وأنشطة الموسم؛ بل إن الكثيرين يفضلون زيارة ظفار في هذا الموسم لكثافة الاخضرار وشموليته وتدفق جريان سواقي العيون بغزارة ونزول الشلالات ووضوح الرؤية فيه أحياناً والتمكن من الاستمتاع بالمناظر في الجبال والوديان والعيون وحتى السهول، علينا أن نتناغم مع الطبيعة الربانية وألا نضيق متسعًا.

وقرار تحديد يوم العودة إلى المدارس بتاريخ 25 أغسطس لا يوقف قسريا فقط استمرار أنشطة وفعاليات الموسم ليس بدءًا من هذا التاريخ؛ بل قبله بعشرة أيام على الأقل أو أكثر، وذلك في استعدادات الطلبة وانشغال أسرهم بترتيبات حدث جلل لكل أسرة من كل عام وهو العودة إلى المدارس؛ أي أننا ببساطة كأننا ندق إسفيناً في عجلة الخريف بهذا القرار ونقصم ظهر السياحة فيه تمامًا ونحرم الآلاف من أبنائنا من مختلف محافظات السلطنة؛ سواء كانوا باحثين عن عمل أو مشتغلين بتقديم الخدمات أو مشاركين في فعاليات هذا الموسم وأنشطته وفعالياته الفنية والثقافية والتجارية وكذلك الأسر المنتجة التي تعتمد في مصادر رزقها على هذا الموسم وكل من استثمر ولو بالاستدانة ليقيم مشروعه الخدمي المؤقت ويجدون في هذا الموسم ضالتهم ولو وقتيا.

علينا أن نتصالح مع الطبيعة الربانية ومواسمها وأن نراعي كل ذلك في قراراتنا المتعلقة بأحداث مهمة جوهرية في حياتنا وعلى مؤسساتنا الرسمية أن تتكامل في تحقيق الأهداف والخطط والاستراتيجيات وعلى رأسها في الوقت الراهن رؤية "عُمان 2040" كل في مجاله.

نُناشد مجددًا ونُكرر المناشدة مع كل الذين ناشدوا وطالبوا منذ سنين بتعديل تاريخ العودة إلى المدارس بحيث لا يكون قبل منتصف شهر سبتمبر من كل عام أو العشرة أيام الأولى منه على الأقل، وذلك أضعف الإيمان، ولا نرى في ذلك ضيرًا؛ بل نحسبه خيرًا على الجميع، على أن يتم تعويض هذه الفترة بإضافتها إلى نهاية العام الدراسي الذي يليه، إننا بهذا لن نجنب أبناءنا طلبة مدارس جبال ظفار الذين لا يتمكنون من الانتظام في مدارسهم، إلا بعد هذا التاريخ نتيجة الضباب والأمطار هناك، ويخسرون أيامًا دراسية دون تعويض عنها، وأيضا أبناء من طلبة المناطق شديدة الحرارة من المُعاناة في نفس الفترة من العام.

حفظ الله عُماننا الحبيبة تحت ظل قيادة سلطان تجديد نهضتها السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله وأطال بعمره.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • "الإحصاء": استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • من أقل المعدلات بين دول العشرين.. “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • “هيئة الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • توقعات الاقتصاديين لسعر الفائدة في البنك المركزي التركي تتضح
  • إسفين في عجلة السياحة
  • ترامب يصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بـالأحمق
  • عاجل. ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • «هيرميس» تتوقع أن يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة لهذه النسبة
  • الذهب يرتفع بفعل توترات الشرق الأوسط وآمال خفض الفائدة الأمريكية
  • اليورو يواصل الارتفاع أمام الدولار مع تجدد مخاوف الحرب التجارية