خبير معلوماتي: مصر قادرة على منع أي منصة تقدم محتوى بشكل غير منضبط
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال المهندس محمد الحارثي خبير تكنولوجيا المعلومات إن التيك توك في مصر له تمثيل قانوني ورسمي وتجاري.
وأكد الحارثي خلال لقائه ببرنامج صبح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، أن كل دولة قادرة على منع بعض منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن مصر قادرة على منع منصة معينة بعينها حينما تمثل خطرا على المجتمع بشكل كبير.
وشدد خبير تكنولوجيا المعلومات على زيادة وعي المجتمع وضرورة عدم ترك بعض منصات التواصل الاجتماعي بمحتوى يبث للشباب والأطفال بشكل غير منضبط، مبينا ان هناك قوانين خاضعة لها منصة التيك توك، فالقانون ١٧٥ لمكافحة جرائم تقنية المعلومات يضبط أي محتوي موجود على المنصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير تكنولوجيا المعلومات التيك توك مصر
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.