أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

استغلت مجموعة من الصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إعلان وسائل إعلام إسبانية قبل أسبوعين عن حاجة البلاد لـ 26 ألف سائق مغربي، حيث تداولت مجموعة منها منشورات تفيد طرح عدة شركات إسبانية لعقود عمل (كونطرات) خاصة بالسائقين المغاربة.

ورصدت أخبارنا العديد من الفيديوهات التي انتشرت على نطاق واسع وتحصلت على أكثر من 100 ألف مشاهدة، ومئات التعليقات، حيث يروج أصحابها لمواقع مشبوهة ويطلبون من المشاهدين التسجيل بها، موهمين إياهم بأنها مخصصة لعروض العمل الخاصة ب 26 ألف سائق مغربي الذين طلبتهم اسبانيا.

وأكد أحد أخصائيي إنشاء وتدبير المواقع الالكترونية للجريدة، بأن المواقع المروَّج لها مشبوهة، وتم إنشاء بعضها خصيصا لهذا الخبر، حيث رجح بأن يكون للأمر علاقة بجمع المعلومات عن المغاربة وبيعها لأشخاص يمكنهم استغلالها في أعمال احتيالية، للإيقاع بأصحابها، ناصحا الباحثين عن العمل بعدم الانسياق وراء هذه "الإشهارات" المفبركة التي غالبا ما تُستغل للنصب عليهم.

وكانت وسائل إعلام إسبانية قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، إن البلاد في حاجة إلى 26 ألف سائق مغربي لتجاوز النقص الحاصل في قطاع النقل، حيث ستعمل حكومة سانشيز على التحقق من صحة بطاقات السائقين لتسهيل دخول المزيد من العمال إلى إسيانيا خاصة سائقي الحافلات والشاحنات.

وتعتزم إسبانيا تفعيل الاجراءات المتعلقة بمطابقة الرخص المغربية لسياقة الشاحنات والحافلات بعد المصادقة النهائية عليها، حيث سيتم إلغاء أي فحوصات أوتدريبات إضافية قبل السماح للمغاربة بالسياقة على الأراضي الاسبانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المحتجزين في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد.

وفي بيان أصدرته بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء تعنت الأطراف المسيطرة في صنعاء وعدن، ورفضها المستمر لجهود إطلاق سراح الصحفيين المختطفين.

وأكدت النقابة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وتزيد من معاناة الصحفيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية في الاحتجاز.

وأشار البيان إلى أن الصحفيين في اليمن يعانون منذ أكثر من عقد من الزمان من جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة، بالإضافة إلى إغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل البلاد وخارجها.

كما نددت النقابة بسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، من خلال إيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، مما يزيد من تدهور أوضاعهم المعيشية.

وانتقدت النقابة موقف الحكومة السلبي تجاه هذه الانتهاكات، لا سيما رفضها تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في جميع مناطق اليمن.

وأكدت النقابة حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن، الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، معتبرة ذلك سلوكًا معاديًا للحريات الصحافية والنقابية.

كما دعت النقابة إلى استعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي، مشددة على ضرورة احترام التعددية الإعلامية وحرية التعبير في البلاد.

وثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.

وأكدت التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على تحسين أوضاعهم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام: إطلاق النار في غراتس أكبر جريمة من نوعها في تاريخ النمسا
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
  • النمسا: 11 قتيلا في هجوم داخل مدرسة وانتحار المنفذ
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة
  • إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.. وإغلاق المجال الجوي بمطار "بن غوريون"
  • حدث أمني في حي الشجاعية.. إطلاق نار عشوائي من مروحيات إسرائيلية|تفاصيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: أنباء أولية عن حدث أمني في حي الشجاعية شرقي غزة
  • عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: مسلحون على دراجات نارية أطلقوا النار باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في سوريا
  • لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقا