مأرب برس:
2024-06-06@11:36:00 GMT

أسباب رائحة الفم الكريهة في رمضان وكيف تتخلص منها

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

أسباب رائحة الفم الكريهة في رمضان وكيف تتخلص منها

 

 رائحة الفم في رمضان في شهر رمضان قد يعاني البعض من رائحة الفم، وبالتالي يشعرون بالحرج من أن تسبب الرائحة ضيقا للآخرين، فإذا كنت تتساءل عن سبب ظهور هذه الرائحة وكيفية علاجها، تابع معنا هذا المقال حول تأثير الصيام على رائحة الفم وكيفية التخلص من رائحة الفم في رمضان بطرق فعالة ونصائح سهلة.

 أسباب رائحة الفم في رمضان المشكلات الخاصة برائحة الفم في رمضان تتمثل بشكل أساسي في رائحة الفم خلال أوقات الصيام في النهار، وقد تتسبب هذه الرائحة في الشعور بالحرج والانزعاج، ولكن توجد عدة أسباب قد تؤدي لحدوث رائحة الفم في رمضان وهي كالتالي:

1- عوامل طبيعية: تمثل العوامل الطبيعية المصاحبة للصيام السبب الرئيسي في تفاقم مشكلات رائحة الفم لدى بعض الأشخاص، إذ يؤدي جفاف الفم المصاحب للصيام لزيادة الروائح الصادرة عن الفم، و يزداد هذا الجفاف في تلك الحالات:

 بذل مجهود كبير أثناء الصيام.

التعرض للشمس لفترات طويلة. عدم حصول الإنسان على كفايته من السوائل في اليوم السابق.

2- عوامل غذائية: يمثل تناول بعض الأغذية السبب الثاني لتفاقم مشكلة رائحة الفم في رمضان؛ إذ تحتوي هذه الأغذية على مكونات تنتقل للدم، ثم يتم إفرازها على شكل غازات تنفسية، تخرج من الرئة مع النفس، ومن أشهر هذه الأغذية: الثوم. البصل. البهارات المتنوعة.

3- عوامل سلوكية: تمثل بعض السلوكيات عاملاً إضافيًا قد يؤدي لتفاقم مشكلة رائحة الفم في رمضان، ومن أهم هذه العوامل:

 التدخين. عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد الوجبات.

عدم غسل الأسنان قبل النوم.

3- مشاكل صحية: بعض المشكلات الصحية تؤدي إلى تفاقم مشكلة رائحة الفم غير المستحبة خلال الصيام، وتنقسم إلى:

تسوس الأسنان.

التهابات الفم.

التهابات اللثة.

قرح الفم.

فطريات الفم واللسان.

كما توجد بعض المشكلات الصحية العامة غير المرتبطة بالفم والأسنان قد تؤدي لحدوث رائحة الفم في رمضان ومنها:

مرض السكري، خاصة عند ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعدم التحكم فيه بشكل سليم. عدوى الجهاز التنفسي، خاصة الجزء العلوي.

الفشل الكبدي المزمن.

الفشل الكلوي المزمن.

الميكروب الحلزوني في المعدة، والمسبب لقرحة المعدة، ويعتقد أن له دور في رائحة الفم الكريهة في بعض الحالات.

4- استخدام الأدوية: بعض الأدوية تسبب، ضمن آثارها الجانبية، تفاقم مشكلة رائحة الفم في رمضان، وإن كان هذا لا يعني أن يتوقف المريض عن تناول هذه الأدوية من تلقاء نفسه، دون مراجعة الطبيب المتابع لحالته، لكن من المفيد معرفتها، حتى يمكن مناقشة الطبيب المعالج في البدائل المناسبة لهذه الأدوية، في حال كانت الآثار الجانبية أكبر مما يمكن احتماله، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:

بعض أدوية المسكنات. الأدوية المحتوية على نيتريت. الأدوية المختلفة التي يدخل مركب السلفا في تكوينها.

الأدوية التي تسبب جفاف الفم، مما يؤدي إلى زيادة مشكلة رائحة النفس مثل: دواء الأمبروكسول مذيب البلغم.

أدوية الحساسية التي تحتوي مضادات الهستامين. الأدوية التي تحتوي أتروبين.

أدوية غالقات مستقبلات بيتا، مثل بعض أدوية الضغط.

أدوية المهدئات المحتوية على بنزوديازبين. أدوية غالقات قنوات الكالسيوم، مثل بعض أدوية الضغط. دواء الجنتاميسين. دواء الإنسولين.

العديد من المهدئات والأدوية النفسية المتنوعة. المضادات الحيوية المكونة من سيبروفلوكساسين.

التخلص من رائحة الفم في رمضان لأن الوقاية دائمًا خير من العلاج، فإننا نضع بعض الإرشادات الوقائية البسيطة، التي يمكن أن يوفر اتباعها حماية من مشكلات روائح الفم الكريهة خلال الصيام بشكل فعال في أغلبية الأشخاص، وتشمل هذه النصائح الوقائية ما يلي:

الحصول على كميات كافية من السوائل خلال فترة الإفطار. تجنب بذل مجهود بدني مرهق خلال الصيام.

تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة دون داعي. غسل الأسنان بعد السحور قبل النوم بشكل يومي.

الحرص على استخدام خيوط تنظيف الأسنان للتخلص من أي بقايا للطعام في الفم. تجنب الأطعمة التي تسبب رائحة كريهة للفم مثل الثوم والبصل والبهارات، خاصة في السحور.

يجب تجنب بذل مجهود بدني زائد دون ضرورة. يفضل تأجيل ممارسة الرياضة في هذه الحالة إلى ما بعد الإفطار. يجب الحرص على الامتناع عن التدخين، والتي من أهم فوائد الإقلاع عنها، تحسن رائحة الفم.

في حالة كانت الرائحة ناتجة عن الأدوية، يجب مراجعة الطبيب المتابع للحالة من أجل عمل تعديلات في نوعية الدواء، أو تعديل جرعته بما يتناسب مع حالة المريض في شهر رمضان.

 وفقًا للدراسات التي أجريت، فإن هناك العديد من الأعشاب الطبيعية، التي يمكن أن تساعد نسبيًا في علاج مشكلات روائح الفم، من خلال آثارها الدوائية المضادة لبعض أنواع البكتريا التي تنمو في الفم، ومن هذه الأعشاب:

العرقسوس. الروزماري.

النعناع. نبات التولسي. نبات التريفالا. ولكن تبقى الدراسات المتوافرة بشأن هذه الأعشاب وفاعليتها محدودة، كما أن مدى أمانها للاستخدام بواسطة البشر أيضًا غير مدروس بشكل كافٍ؛ لذا يفضل الاعتماد على النوعيات المعروفة مثل العرقسوس، والروزماي، والنعناع بشكل أساسي، وبكميات معتدلة دون إسراف

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما هو إنترنت الأجسام.. وكيف يجعل أجسادنا متصلة؟

4 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: لعبت التكنولوجيا دوراً حاسماً في تحقيق التطور الطبي على مدى العقود الماضية، ما فتح أفاقاً جديدة أمام الأطباء في عملية فهم وتشخيص الأمراض، وبالتالي توفير علاجات أفضل وأكثر فعالية للمرضى، الأمر الذي ساهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم.

وبشكل عام، يمكن القول إن التكنولوجيا تلعب دوراً حيوياً في تحقيق التطور الطبي، على صعيد جعل الأدوات والأجهزة الطبية ذكية، وقادرة على مراقبة المعلومات الصحية للمرضى على مدار الساعة، وتوفير بيانات دقيقة عن حالتهم، كما ساهمت التكنولوجيا بتطوير تقنيات التصوير عبر الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، إضافة إلى تمكينها للجراحين، من إجراء عمليات دقيقة تفوق قدرة البشر وذلك بمساعدة الروبوتات الجراحية.

وبحسب تقرير أعدته CNBC، فإن عام 2016 شهد انتقال عالم الطب إلى مرحلة متقدمة جديدة، مع صياغة الأكاديمية والمؤلفة الدكتورة أندريا ماتويشين، لمصطلح إنترنت الأجسام، أو IoB التي تمثل اختصاراً لعبارة internet of bodies.

ويشير مصطلح إنترنت الأجسام (IoB) إلى شبكة الأجهزة والتقنيات المتصلة بالإنترنت، التي تتفاعل مع جسم الإنسان، حيث يشكل هذا المصطلح، امتداداً لمفهوم إنترنت الأشياء (IoT)، ولكن مع التركيز على جسم الإنسان وصحته، فـ إنترنت الأجسام يعني جزئياً أن الأجسام البشرية، تعتمد في سلامتها ووظائفها على الإنترنت والتقنيات ذات الصلة، مثل الذكاء الاصطناعي.

3 أجيال من إنترنت الأجسام

ورغم أن ما يجسده إنترنت الأجسام قد يبدو تحقيقه بعيد المنال بالنسبة للكثيرين، إلا أن هؤلاء يجهلون أنهم قد يكونوا بالفعل من المستفيدين مما توفّره هذه التقنية، التي تضم حتى الآن 3 أجيال، فأي شخص لديه واحدة من هذه الأشياء التالية، هو بالفعل جزء من عالم “إنترنت الأجسام” أو IoB:

الجيل الأول الذي يتمثل بالأجهزة الخارجية: مثل سماعات الأذن والملابس الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، كالساعات والخواتم والنظارات الذكية، التي تستخدم أجهزة استشعار لتتبع خطواتنا ومعدل ضربات القلب. الجيل الثاني الذي يتمثل بالأجهزة الداخلية: وهي الأجهزة التي تتم زراعتها في الجسم مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وضغط الدم ومضخات الأنسولين، والأطراف الاصطناعية الذكية المثبتة في أعصاب المرضى وعضلاتهم، أو حتى الحبوب الرقمية التي تنقل البيانات الطبية بعد تناولها. الجيل الثالث الذي يتمثل بالأجهزة التي تندمج تماماً في جسم الإنسان، مع الحفاظ على اتصال فوري بجهاز خارجي وارتباط بشبكة الإنترنت، وإحدى أبرز الشركات التي توفّر خدمات في هذا المجال هي شركة Neuralink التابعة لشركة Elon Musk، والتي تعمل على تطوير شريحة، تتم زراعتها تحت الجمجمة وتربط بين الدماغ والحاسوب، حيث يمكن لهذه الشريحة مثلاً قراءة إشارات دماغ شخص مصاب بالشلل، لمساعدته على التحكم في جهاز خارجي.

ويقول أنصار أجهزة إنترنت الأجسام، إن الفوائد التي توفرها هذه التقنية واضحة، فهي تحسّن نتائج الرعاية الصحية من خلال تمكين المراقبة المستمرة، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية ومراقبة المرضى عن بعد، في حين يرى البعض الآخر أن هذه الأجهزة، تثير مخاوف بشأن الخصوصية والأمن والآثار الأخلاقية، المتعلقة بجمع واستخدام البيانات الصحية الشخصية الحساسة.

هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل التعليم؟

ويرى المعترضون على ما توفره “إنترنت الأجسام”، أن هذه التقنية تتيح للحكومات والشركات جمع البيانات، واستخدامها للتجسس على المواطنين، أو تحويلها إلى مصادر للإيرادات، وهناك أيضاً مخاوف بشأن السلامة الشخصية للأفراد، فعلى سبيل المثال، اعترف نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني بأنه تم تعطيل الوظيفة اللاسلكية، للجهاز الذي تمت زراعته في قلبه في عام 2007، بسبب مخاوف من أن يحاول طرف ما اختراق هذا الجهاز للتسبب في نوبة قلبية مميتة له.

حجم سوق الأجهزة الطبية المتصلة

ووفقاً لشركة Mordor Intelligence، ستبلغ قيمة سوق الأجهزة الطبية، المتصلة بالإنترنت عالمياً، نحو 66 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 132 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي يبلغ حوالي 15 بالمئة.

وعادة ما يتم تشريع استخدام أجهزة “إنترنت الأجسام” القابلة للزرع والهضم من قبل وكالات، مثل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، أو نظيراتها على المستوى الدولي، ولكن ظهور شرائح مرتبطة بالإنترنت تزرع في الدماغ، يحتاج لإقرار مزيد من الضوابط والتشريعات، لحماية بيانات المرضى وأيضاً لحمايتهم من مخاطر خروقات الهجمات الإلكترونية.

نقلة نوعية في حياة المريض

ويقول الدكتور جورج الهاشم وهو طبيب أخصائي في أمراض الدم والمرض الخبيث، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، مما لا شك فيه أن تقنية “إنترنت الأجسام”، حققت تقدماً كبيراً لعالم الطب، وهي بدأت بتحقيق الانتشار بطريقة خجولة سابقاً، بواسطة الأجهزة الخارجية لمراقبة نبضات القلب والأوكسيجن، وصولاً للأجهزة الحالية، التي سمحت بتحقيق قدر أكبر من الدقة، من خلال مراقبة كهرباء القلب، إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبته في تحسين وضع الأشخاص، الذي يعانون من مشاكل بالسمع والرئة وحركة الجسم، مشيراً أيضاً إلى أن “إنترنت الأجسام”، ساهمت في مساعدة من يعانون من أمراض مرتبطة بالجهاز العصبي، مثل ألزهايمر والباركنسون.

ويكشف الهاشم أن تقنية “إنترنت الأجسام”، ساعدت على تحسين وإحداث نقلة نوعية في حياة المريض، ففي الكثير من الأحيان، قد لا يشعر الفرد أنه يعاني من مرض أو خلل ما، فتقوم أجهزة “إنترنت الأجسام”، بإصدار تنبيهات، من أن العضو الذي تراقبه، ليس على ما يرام، فمثلاً إذا تم وضع هذه الأجهزة لمراقبة كهرباء، ونبضات وضغط القلب، فإنها ستصدر تنبيهاً في حال لاحظت أن هناك أمراً غير مألوف يحصل، وهذا ما يساعد في تشخيص وتفادي المشكلة الصحية، في حين أن هذا الأمر لم يكن متاحاً في السابق، حيث كان يؤدي نقص المعلومات والبيانات في بعض الأحيان، إلى وفاة المريض.

أخطاء يقع فيها بعض المرضى

ويرى الدكتور جورج الهاشم أنه ليس هناك خطورة مطلقة من الأجهزة التي تدعم تقنية “إنترنت الأجسام”، ولكن الخطأ الذي قد يقع فيه بعض المرضى، هو اتكالهم كلياً على هذه الأجهزة، من خلال استبعاد الدور المهم للطبيب، في تشخيص ومتابعة المريض، وإهمال القيام بالفحوصات المخبرية، وصور الأشعة والمعاينات الطبية، إذ لا يجوز وبشكل نهائي، استبدال العنصر البشري والطاقم الطبي، الذي يتكامل عمله مع عمل الأجهزة المدعومة بـ “إنترنت الأجسام”، مشدداً على أن دور أجهزة “إنترنت الأجسام”، يتمحور حول متابعة المريض بشكل متواصل، لتقدم ما تعرفه للطاقم الطبي، ولتكون النتيجة في النهاية مساعدة المرضى، في تفادي العواقب التي قد تنتج عن حدوث خلل في عضو ما.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • أدوية الأمراض المزمنة ضرورية في حقيبة الحاج
  • تناول البصل يوميًا يغير حياتك للأبد
  • 5 أسباب تؤدي إلى الاستيقاظ ليلاً بشكل متكرر.. أبرزها انقطاع النفس
  • كناص.. إخضاع الوصفات الطبية وأدوية علاج الأمراض العقلية إلى المراقبة الإلزامية
  • هل يمكن أن تنتج عن العطور القوية «روائح كريهة» في فصل الصيف؟
  • ما هو إنترنت الأجسام.. وكيف يجعل أجسادنا متصلة؟
  • الحبس 5 سنوات وغرامة.. عقوبة بيع الأدوية منتهية الصلاحية بقانون العقوبات
  • طرق التخلص من رائحة القدم الكريهة
  • عون : 7 مشاريع لإنتاج أدوية السرطان منها 3 انطلقت
  • الجيش الأردني يطالب مواطنيه بعدم تداول الشائعات ويوضح أسباب تحليق الطائرات بالسماء