أدوية إنقاص الوزن.. علاج فعال للسمنة أم تهديد لصحة العيون؟
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
توصلت دراسة واسعة النطاق إلى أن أدوية إنقاص الوزن قد تضاعف على الأقل خطر إصابة مرضى السكري بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
وحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد طُوّرت أدوية منشطات مستقبلات "الببتيد-1" الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1 RA) في الأصل لمرضى السكري، وقد غيرت طريقة علاج السمنة. وهناك أدلة متزايدة على فوائدها الصحية، فهي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل الشهية.
لكن دراسة، أجراها علماء كنديون ونُشرت في مجلة "جاما لطب العيون"، وجدت أنه بعد ستة أشهر من استخدام منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون، تضاعف خطر إصابة كبار السن المصابين بالسكري بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، مقارنة بمرضى مماثلين لا يتناولون هذه الأدوية.
وفحص أكاديميون في جامعة تورنتو البيانات الطبية لأكثر من مليون شخص من سكان أونتاريو المُشخصين بالسكري، وحددوا 46,334 مريضا بمتوسط عمر 66 عاما وُصفت لهم منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون. كان جميعهم تقريبا (97.5 في المئة) يتناولون "سيماغلوتايد"، بينما كان 2.5 في المئة يتناولون "ليكسيسيناتيد".
ولم تستبعد الدراسة أي علامة تجارية محددة من الأدوية.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا "سيماغلوتايد" أو "ليكسيسيناتيد" لمدة ستة أشهر على الأقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي بمرتين، مقارنة بمرضى مماثلين لم يتناولوا الدواءين. أما المرضى الذين تناولوا مثبطات مستقبلات الغلوكوما-1 (GLP-1 RAs) لأكثر من 30 شهرا فكانت لديهم مخاطر أعلى بثلاث مرات.
وقال ماركو بوبوفيتش، أحد المشاركين في تأليف الدراسة والطبيب في قسم طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة تورنتو: "يبدو أن مستقبلات GLP-1 لها تأثيرات متعددة على العين، وفي حالة الضمور البقعي المرتبط بالعمر، قد يكون التأثير الكلي ضارا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدوية علاج السمنة جامعة تورنتو الدراسة المرضى العيون أخبار الصحة الأخبار الصحية أخبار علمية إنقاص الوزن أدوية إنقاص الوزن أدوية علاج السمنة جامعة تورنتو الدراسة المرضى العيون أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
السلاطة والخضراوات سلاح فعال ضد أضرار اللحوم بعيد الأضحى.. تفاصيل
نصحت الدكتورة ماري كريستين ريمون، أستاذ باحث مساعد التغذية التطبيقية بالمركز القومي للبحوث، بضرورة تناول الكبدة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن الكبدة تساهم في زيادة الطاقة كما أنها مفيدة لصحة المخ، موضحة أن طريقة الشواء تُعد من الطرق المستحبة لطهي اللحوم، إذ تساعد على التخلص من الدهون الموجودة في اللحم، لكنها حذرت في الوقت ذاته من الوصول إلى درجة الاحتراق أثناء الشواء، لما له من أضرار صحية على الجسم.
وأضافت "كريستين"، في تصريحات تليفزيونية، أن أفضل الطرق لطهي اللحوم بشكل صحي هو الطهي بالبخار، لأنه لا يفقد اللحوم محتواها من البروتين، وبالتالي تحتفظ بقيمتها الغذائية الكاملة.
وشددت على أهمية تناول أطعمة جانبية تقلل من الأضرار المحتملة الناتجة عن استهلاك اللحوم، مثل طبق السلاطة، الذي يُعتبر أساسيًا خلال وجبات العيد، والاعتماد على الخضراوات الغنية بالألياف، ناصحة بالابتعاد عن المشروبات الغازية، وبدلاً منها يُفضّل شرب الماء بالليمون، الذي يُساهم في تقليل نسبة الكولسترول في الجسم. وأوصت أيضًا بـالشاي الأخضر، الذي يساعد على الهضم ويعمل على تقليل الكولسترول.
وتابعت: "لابد من اختيار العصائر الطبيعية بدلًا من العصائر المُصنّعة، لما للأخيرة من أضرار كبيرة على الصحة".