رئيس الوزراء: إنتاج وحدات التكييف المركزي لأول مرة في مصر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أنه في مصنع «هاير» بالعاشر من رمضان يتم إنتاج ولأول مرة في مصر وحدات التكييف المركزي، موضحًا أنه طلب منذ 4 أشهر خلال جولة له أن يكون هذا المكون موجودا، منوها أنه تم العرض عليه اليوم خط إنتاج خاص بالوحدات المركزية وبدء التجارب التشغيلية ويبدأ إنتاج وحدات التكييف المركزي بداية من شهر مايو.
وأوضح «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عقب جولته التفقدية بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، أنه طلب من مصنع «هاير» في مصر بداية إنشاء وحدات التكييف العملاقة والتي تخدم مبانٍ كاملة أو وحدات كبرى، مشددًا على أنه سيتم تخصيص قطعة أرض لهذا المشروع.
وشدد على أنه سيتم تنفيذ هذا المصنع خلال هذا العام ليخدم مصر وباقي دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي الدكتور مصطفى مدبولي الاقتصاد المصري الصناعة الزراعة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر ليست أرض التاريخ فقط.. بل أرض العلم والابتكار
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، موضحًا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وقال مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، إن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن "مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة".
ودعا رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
وأضاف مدبولي أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.