بن عامر:أمريكا وبريطان تستخدمان مهنة المهربين في البحر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر أن استخدام أمريكا وبريطانيا أساليب المهربين لعبور سفنها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ، تأكيد إضافي على فشلهما في ايقاف العمليات البحرية للجيش اليمني وكسر حظرها على مرور السفن المرتبطة بإسرائيل .
وقال العميد عبدالله بن عامر، في تدوينة على ( اكس) : ” من كان يتوقع أن يأت اليوم الذي تلجأ فيه أكبر قوتين بحريتين على مستوى العالم الى استخدام وسائل لا تستخدم إلا من قبل المهربين من أجل محاولة تمرير سفينة من منطقة باب المندب “.
مضيفاً: ” فيا ترى ماذا حقق كل هذا التواجد العسكري لهاتين القوتين “.
وختم متسائلاً : ” ماذا حقق العدوان على اليمن سوى المزيد من الخيبة والفشل “.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسكان الجيل : يجب تنظيم مهنة الوساطة العقارية لمنع التضليل التسويقي
قال الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة والأمين المساعد للجنة الإسكان والتخطيط العمراني بحزب الجيل الديمقراطي، إن السوق العقاري في مصر يمرّ بمرحلة دقيقة تتطلب رؤية أكثر انضباطًا ووضوحًا في السياسات المنظمة للقطاع، مؤكدًا أن ما يشهده السوق حاليًا ليس فقاعة عقارية، وإنما حالة تضخم سعري تستوجب تدخلًا تشريعيًا ومؤسسيًا.
وأوضح همام في تصريح له أن غياب البيانات الدقيقة وافتقار السوق لمرجع معتمد للأسعار يساهمان في خلق تفاوت كبير بين القيمة الفعلية وقيمة التسويق، وهو ما يعطي انطباعًا بوجود فوضى أو اختلالات في السوق. وقال:
“السوق العقاري لا ينهار، لكنه يحتاج إلى إعادة ضبط… والضبط هنا تشريعي قبل أن يكون تنظيمي.”
وأكد الأمين المساعد للجنة الإسكان أن واحدة من أبرز الإشكاليات الحالية تتمثل في غياب إطار مهني واضح للوساطة العقارية( البروكر)، مشددًا على ضرورة الإسراع في تنظيم المهنة بما يضمن حقوق المواطنين ويمنع التضليل التسويقي.
وأضاف:“الوسيط العقاري أصبح يقوم بدور مستشار… وهذا يستلزم ضوابط ومؤهلات تضمن جودة الخدمة وحماية المستهلك.”
وأشار همام إلى أن دور الدولة في دعم الوحدات الموجهة لمحدودي ومتوسطي الدخل يمثل صمام أمان لمنع أي اختلالات حادة في السوق العقاري، مؤكدًا أهمية استمرار هذا التوجه للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب.
واختتم تصريحه قائلاً“مصر ليست أمام فقاعة عقارية، لكنها أمام مرحلة فرز حقيقية… والذي سيتواجد السوق هو المطور الجاد والمشروعات المدروسة وأي فوضى في الأسعار أو وسائل التسويق لازم تتوقف فورًا لخدمة المواطن وحماية الاقتصاد.