تايلند.. طهي الزوجات ليس للأزواج في رمضان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تايلند أو مملكة تايلند، يختلف رمضان فيها عن غيرها من الدول القريبة منها نسبيا كإندونيسيا وماليزيا، فالحال هنا مختلفة أمام خمسة بالمئة فقط من المسلمين.
ومن يقدسون طبيخ زوجاتهم في الشرق الأوسط سيجدون من الغرابة بعض العادات الرمضانية في تايلند.
فالرجال المسلمون في تايلند يمتنعون عن أكل ما طهته زوجاتهم، ويمنحونه لشخص آخر ليأكله، دليلا على المحبة وحسن الجوار، وأن المانح يمنع نفسه عن أكل زوجته ليبذله للآخرين!
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟list 2 of 4خروجات الإفطار بمصر.. "اللمة" الرمضانية تتحدى الظروف الاقتصاديةlist 3 of 4مسيرات السيارات والصيد والتصوير.. هوايات تنشط في قطر خلال رمضانlist 4 of 4كيف تخططين لدعوات إفطار مميزة واقتصادية في رمضان؟end of list
والعادة هذه تحولت من مجرد البذل والعطاء، فشكلت حافزا للرجال لتناول الإفطار خارج منازلهم في الموائد الرمضانية الجماعية.
وفي مناطق تجمع المسلمين بتايلند تقرع الطبول إخطارا بحلول موعد إفطار الصائمين، والغريب أن قارع الطبل يسمى في تايلند "البلال" نسبة للصحابي بلال بن رباح الذي كان يؤذن لدخول الوقت!
ويحرص المسلمون في تايلند -رغم كونهم أقلية- على بناء مسجد جديد في كل قرية من مدخرات الناس في شهر رمضان، ويبنون المسجد بأنفسهم وبحسب إمكانية كل منطقة وأهلها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات رمضان 2024 فی تایلند
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يُهيب بجميع المسلمين للوقوف بحزم تجاه الجرائم الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
أهاب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، بجميع المسلمين أن تكون لهم وقفة حازمة تجاه توالي الجرائم الصهيونية المروعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أهاب الشيخ الخليلي، “بجميع الأحرار الذين يحبون السلام ويجنحون إلى العدل والإنصاف في العالم، أن تكون لهم وقفة حازمة من أجل وقف الجرائم الصهيونية التي لا يعرف العالم لها مثيلاً”.
وقال في منشور على منصة “إكس”، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “إن توالي الجرائم الصهيونية في أرض غزة العزيزة والتقتيل المستمر لأبنائها المسالمين تحت سمع العالم وبصره – ومن بينهم المسلمون – جريمة لا تغتفر وحسبنا ما في قتل الأنفس من جرم عقابه عظيم”.
واعتبر مفتي عُمان، أن عدم عدم استنكار تلك الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مشاركة في الجُرم.
وتساءل: “أين شعارات السلام وأين حقوق الإنسان؟! ما بال الإنسان تهتك حرماته وتداس حقوقه؟ ويساند ذلك من ينادي بحقوق الإنسان !! أما آن للعالم أن يفيق من سكرته وأن يدرك بأن هذا كله إنما هو خزي وعار تتلبس به الأمم المتحضرة، فالله المستعان وعليه وحده المعول”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,130 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,173 آخرين، حتى اليوم الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.