أعلنت الشرطة الهولندية، اليوم السبت، عن تحرير الرهائن الذين تم احتجازهم في ملهى ليلي واعتقال المشتبه فيه. وتم احتجاز عدة أشخاص كرهائن في بلدة أيده بوسط هولندا في وقت سابق من اليوم، وتم إخلاء المنازل وإغلاق وسط المدينة.

وأكدت الشرطة أنه لا يوجد حاليا أي دافع إرهابي وراء الحادث في إيده. وتجري حاليًا عملية إحتجاز رهائن تشمل عدة أشخاص في مبنى بوسط بلدة إيدي ولم يتم الكشف عن عدد الأشخاص المحتجزين، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن حوالي أربعة أو خمسة أشخاص متورطون.

وأفادت تقارير بأن الشرطة فرضت طوقا حول المبنى وتم نقل سكان نحو 150 منزلا إلى مكان آمن. وأُغلق وسط المدينة، بينما كانت قوات الشرطة المكافحة للشغب وخبراء المتفجرات في مكان الحادث.

دعت السلطات السكان إلى تجنب وسط المدينة وتم تحويل حركة القطارات. ويذكر أن هولندا شهدت سلسلة من الهجمات والمؤامرات الإرهابية، ولكن ليس على نفس مستوى الدول الأوروبية الأخرى كفرنسا وبريطانيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة الهولندية ملهي ليلي تحرير الرهائن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يرد على مزاعم حماس بـ مقتل رهائن في عمليات تحرير الرهائن

نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما ورد في خطاب لحماس بشأن مقتل رهائن خلال عملية تحرير الرهائن الأربعة يوم السبت. 

وقال المتحدث، بيتر ليرنر لشبكة "سي إن إن": "إنها كذبة صارخة"، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".

وصرح الجيش الإسرائيلي لطلب سابق للتعليق من "سي إن إن" أن "حماس منظمة إرهابية تستخدم الإرهاب النفسي لتحقيق أهدافها، وبالتالي يجب أن تؤخذ تصريحاتها بمصداقية محدودة”.

وذكر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير رهائن آخرين في مخيم النصيرات للاجئين والمناطق المجاورة له وسط قطاع غزة السبت.

وأضاف في بيان عبر قناته على تيليغرام أن العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بمنطقة النصيرات وسط القطاع هي "جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه".

وقال: "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية".

وأنقذت قوات إسرائيلية أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر  في عملية بوسط قطاع غزة، السبت، في حين قال مسؤولون من حركة حماس إن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب، وفق رويترز.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان إنقاذ الرهائن والهجوم الإسرائيلي المميت جزءا من نفس العملية، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفا في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس.

وقال أبو عبيدة في بيانه "العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفلسطينية تكشف ملابسات سطو على محطة محروقات في رام الله
  • تقنية جديدة.. تفاصيل كشف مطبعة لتزييف النقود في إيطاليا
  • سطو مسلح على أحد البنوك في ترقوميا غرب الخليل
  • بعد تحرير رهائن.. هل أفسد غانتس نشوة نتانياهو العابرة؟
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. غضب فلسطينى.. إدانة مجزرة الاحتلال بالنصيرات خلال تحرير 4 رهائن
  • بارون مخدرات مغربي مطلوب من الإنتربول يسقط في قبضة الأمن الإسباني
  • كيف وصف نتنياهو عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة؟
  • هل تستخدم أمريكا الرصيف البحري في عملية تحرير رهائن إسرائيل؟
  • الجيش الإسرائيلي يرد على مزاعم حماس بـ مقتل رهائن في عمليات تحرير الرهائن
  • تحرير 4 رهائن .. ماذا يعني لإسرائيل وحماس والمفاوضات؟