أشاد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية التجارية، بإطلاق مبادرة القطاع الخاص المصري ممثلا في "اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية" ومنتسبيهما من كبرى المنتجين والمستوردين والسلاسل التجارية، والتي تهدف إلى التوافق على تقسيم التكلفة الزائدة لرصيد السلع والخامات ومستلزمات الإنتاج التي تم شرائها بالأسعار السابقة المرتفعة على ستة أشهر،أشهر .

الغرف التجارية: الحكومة تعمل على إيجاد فرص تصديرية حقيقية للمصدرين بالأسواق الخارجية

 

  وبالتالي إحداث خفض فوري في أسعار السلع الأساسية ويشعر بها المواطن بشكل ملموس، مع توفير خفض إضافي في الأسعار من خلال خفض هوامش أرباح المنتجين والمستوردين والسلاسل التجارية، والذي سيؤدى إلى خفض الأسعار في الأسواق بالكامل بشكل سريع وهو ما يخفف العبء عن كاهل المواطنين.


وأشار السمدوني، إلى أن هناك توجيهات رئاسية، بالمحافظة على وجود المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية ومتابعة أسعارها بالأسواق، والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية لتوفير جميع السلع في المنافذ والمجمعات بأسعار مناسبة للمواطنين، واستمرار المبادرات لإقامة المعارض الغذائية المختلفة بجميع مناطق ومحافظات الجمهورية، مع استمرار الحملات الرقابية للمتابعة الدورية لحركة الأسواق.
وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أنه تم التوافق على أن تقوم السلاسل التجارية بوضع السعر السابق وشطبه وبجانبه السعر الجديد لتوضيح نسب الخفض لكل سلعة والتي ستتراوح من 15% إلى 20% من السعر قبل التعويم حسب نسبة المكون الأجنبي في تكلفة الإنتاج وستصل إلى 30% بعد العيد، وهو أحد آليات الرقابة علي الأسواق والتأكد من حدوث تخفيض فعلي للأسعار حتى يعود الاستقرار مرة أخرى للأسواق.
وطالب السمدوني، المنتجين والصناع بضرورة الالتزام بالقرار رقم 5000 لسنة 2023 بطباعة أقصى سعر بيع للمستهلك على السلعة أو في الفاتورة الإلكترونية، وكذا منافذ التجزئة بإعلان سعر بيع المستهلك الذي يجب ألا يتجاوز الحد الأقصى المذكور بالفاتورة حتى ولو كانت العبوة مطبوعة بالسعر القديم، وذلك سواء على السلعة أو على الرف أو بأي وسيلة أخرى، مع الاحتفاظ بالفواتير الإلكترونية بالمحال، وهو ما يستلزم تكثيف حملات الأجهزة الرقابية علي الأسواق، وعدم التهاون في تنفيذ العقوبات في حالة المخالفة وهي "الحبس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبة النقل الغرف التجارية اتحاد الصناعات المستوردين السلع القطاع الخاص المصري

إقرأ أيضاً:

الأسواق التجارية بحائل تشهد إقبالا من المتسوقين

تعيش الأسواق والمراكز التجارية في منطقة حائل حراكًا اقتصاديًا، خلال هذه الأيام استعدادًا لشراء احتياجات عيد الأضحى.
وبدأت المجمعات والمحال التجارية في مدينة حائل منذ وقت مبكر بتأمين جميع مستلزمات الزبائن وسط إقبال كثيف من المتسوقين لتأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم وتقديم العروض والتخفيضات على مختلف السلع، إضافة إلى الألعاب والحلويات والورود التي يزداد عليها الإقبال في الأسواق هذه الأيام لتدخل البهجة والسرور على أفراد الأسرة كافة احتفالًا بهذه المناسبة.
وكثَّفت الجهات ذات العلاقة، حملاتها التفتيشية على المحال للتأكد من تطبيق الإجراءات النظامية، إضافة إلى التحقق من توفير وسائل الدفع الإلكترونية، والتحقق من التزام منافذ البيع بأنظمة حماية المستهلك.

مقالات مشابهة

  • الأسواق التجارية بحائل تشهد إقبالا من المتسوقين
  • نواب البرلمان: ضبط الأسواق أولوية وطنية واستقرار الأسعار مرهون بالرقابة
  • برلمانية: استقرار الأسعار مرهون بالرقابة والإنتاج المحلي
  • برلماني: ضبط الأسواق واجب وطني.. والمخزون الإستراتيجي رسالة طمأنة قوية للمواطنين
  • الغرف التجارية: مصر تمتلك أرصدة من السلع الأساسية لأكثر من 9 أشهر
  • الغرف التجارية: احتياطي السلع الغذائية يكفي 9 أشهر والأسعار مستقرة
  • شعبة المستوردين: استقرار وتوافر السلع بأسعار تنافسية بالمنافذ الحكومية
  • ديل G15 5511.. لاب توب الألعاب المتقدم | الأسعار والمواصفات
  • تموين الأقصر: استقرار الحالة التموينية وتوافر كافة السلع الغذائية قبيل عيد الأضحى
  • تراجع النفط إلى ما دون 65 دولارا نعمة للمستهلكين وعبء على المنتجين