أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن ما يحدث في قطاع غزة  من قبل قوات الاحتلال الآن هو انعكاس لتجاهل معاناة الفلسطينيين على مر عقود.

 

مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي والأردني بشأن غزة الصحة العالمية: آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية في قطاع غزة

وقال شكري خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأردني والفرنسي ، اليوم السبت، إنه تطرقت  المباحثات مع نظيريه  لخطورة إقدام إسرائيل على شن عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية، والعواقب الوخيمة التي ستنتج عنها وتشاركنا مع الجانبين في التحذير من مغبة الإقدام على تلك العملية على ضوء اكتظاظ المدينة.


وأضاف ، أن مصر تؤكد في هذا السياق رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم  أو تصفية القضية الفلسطينية بأي سبيل، مستطردا:"الوضع في قطاع غزة أصبح يطرح تساؤلات عديدة حول مفهوم حقوق الإنسان ولازال المجتمع الدولي يتعامل بمعايير غير منصفة مع حقوق الشعب الفلسطيني وينطبق ذلك أيضا فيما يتعلق بأهمية التعامل مع قضية أونروا وضرورة توفير موارد لازمة لتطلع المنظمة بدورها الحيوي لتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني".

 

ثاني شحنة مساعدات لغزة تغادر قبرص محملة بالغذاء

وفي سياق آخر، غادرت شحنة ثانية من المساعدات تضم نحو 400 طن من الغذاء إلى قطاع غزة انطلاقاً من ميناء لارنكا القبرصي، اليوم السبت، بحسب شاهد من "رويترز".
وأضاف أن سفينة الشحن راسية بالفعل خارج الميناء تحمل المساعدات، وانضمت إليها سفينة إنقاذ ومنصة تحمل مساعدات أيضا كانتا راسيتين في الميناء في وقت سابق.

كما أوضح أن سفينة الإنقاذ ستقطر المساعدات.

وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات عبر قبرص بعد أن دشنت السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل ممرا بحريا لتيسير وصول البضائع التي تم فحصها مباشرة إلى القطاع المحاصر.

وغادرت سفينة من قبرص، الأسبوع الماضي، ووزعت مساعدات في غزة، بينما من المتوقع أن تغادر سفينة أخرى في الأيام المقبلة، وفقا للظروف الجوية.

وكان كبير موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي كيرتس ريد قد قال يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تجتهد في تجهيز رصيف للسفن من شأنه تسهيل وصول المساعدات إلى غزة بحرا، موضحاً أن الرصيف قد يكون جاهزا قبل أول مايو.

وأضاف أن "الجيش الأميركي يبذل كل ما بوسعه لتسريع (بناء) هذه القدرة، والعمل بها قبل تاريخ الأول من مايو المستهدف الذي حددناه".

كما أشار إلى على هامش مؤتمر في قبرص إلى أنهم "يعملون حثيثا لإحراز تقدم في ذلك، ونأمل أن نتمكن من رؤيته في حالة تشغيل قبل ذلك بوقت".

وذكر ريد أنه ليست هناك خطط لإنزال أفراد عسكرين أميركيين على الشاطئ، وذلك عند سؤاله عن كيفية سير العملية داخل غزة.

وأضاف أن إسرائيل ستؤدي دورا مهما في تأمين منطقة كبيرة، وأن الولايات المتحدة تتحدث مع "عدد من الدول" عن احتمال الاضطلاع بدور الشريك الأمني داخل حدود المجمع الذي سيؤمنه الإسرائيليون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية غزة قطاع غزة الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

إصابة سفينتين قبالة سواحل عدن.. وبريطانيا تؤكد سلامة مدمرتها

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 120 منظمة تدين انتهاكات الحوثيين بحق الموظفين الأمميين اجتماع «الوزاري الخليجي» بالدوحة اليوم

أصاب صاروخان سفينتي شحن قبالة سواحل اليمن، وفقاً لوكالات بحرية أمس، بينما أكدت لندن سلامة مدمرتها «دايموند» في البحر الأحمر. وبحسب وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، فقد «أصيبت سفينة شحن ترفع علم أنتيغوا وبربودا بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن.. واندلع حريق لكن تم إخماده.. وأطلق أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة النارَ على السفينة خلال الواقعة»، مضيفةً أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. 
من جهتها، أكدت وكالة «يو كاي إم تي أو» البريطانية للأمن البحري أن سفينةً أخرى في المنطقة أُصيبت بـ«مقذوف غير محدد»، داعيةً السفنَ إلى توخي الحذر. ووفقاً لـ«أمبري»، فقد «شوهد صاروخ ثانٍ لكنه لم يُصب» سفينة الشحن. وفي حادثة أخرى، أفادت «يو كاي أم تي أو» بإصابة سفينة أخرى «في الجزء الخلفي»، ما أدى إلى اندلاع النيران من دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي سياق آخر، أكدت لندن على سلامة المدمرة البريطانية «دايموند» في البحر الأحمر، ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أي مزاعم تتعلق بإصابة المدمرة، قائلاً: إنها «ادعاءات غير صحيحة». وتقود واشنطن ولندن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية. ولمحاولة ردع الحوثيين، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي. 
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا بين حين وآخر ضربات على أهداف للحوثيين رداً على مهاجمتهم السفن، وضد صواريخ ومسيّرات يقولون إنها معدّة للإطلاق.
  إلى ذلك، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أهمية الضغوط والقرارات الدولية العقابية ضد جماعة «الحوثي»، داعياً إلى اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة تهريب الأسلحة إلى الجماعة، وفي التصدي لما تمارسه من انتهاكات لحقوق الإنسان، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وجاء ذلك خلال استقبال العليمي، أمس، للسفير الأميركي لدى اليمن ستيفين فايجن، حيث تطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انتهاكات الحوثي الأخيرة لحقوق الإنسان، والتي طالت عشرات الناشطين والموظفين الدوليين والأمميين، في تقويضٍ مستمر لفرص التهدئة والسلام وتعميقٍ للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي: سنمنح الفلسطينيين مساعدات بأكثر من 400 مليون دولار
  • الرئيس المصري: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا
  • ممثل قبرص في مؤتمر الاستجابة لغزة: يجب توفير ممر آمن لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • مصر تتحدث عن التصعيد الإسرائيلي في رفح وفرض قيود على المساعدات
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يشددان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • شكري: مصر أوصلت أكثر من 94 ألف طن مساعدات لقطاع غزة منذ بداية الحرب
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إغاثية وطبية لسكان قطاع غزة
  • إصابة سفينتين قبالة سواحل عدن.. وبريطانيا تؤكد سلامة مدمرتها
  • الأونروا: تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في غزة على مستوى المساعدات والقطاع الصحي
  • أونروا: قطاع غزة أصبح قطعة من جهنم بالنسبة للسكان الفلسطينيين