ألحقت الغارة الجوية أضرارا بالغة ببعض المحلات التجارية بالمنطقة الصناعية حيث تضرر مخلط التاجر جمعة للهدم الكامل والتلف البالغ

 التغيير: الفاشر

قتل ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب ١٠ آخرون إثر غارة جوية للطيران الحربي التابع للقوات المسلحة السودانية، على مدينة الفاشر بشمال دارفور، اليوم السبت الموافق الثلاثين من مارس للعام ٢٠٢٤م.

وأكدت لجان مقاومة الفاشر –طبقا لـ “سودان وور مونيتور”- بجانب عدد من المصادر الميدانية أن الغارة التي استهدفت حي المصانع أدت إلى مقتل ثلاثة أفراد من أسرة السيد محمد أحمد يحيى الذي قتلت زوجته واثنان من بناته في الحال (بينهن طفلة) بمنزلهم بحي المصانع شرق مدرسة دينار الثانوية للبنات، فيما أصيب صاحب المنزل وآخرةن في الغارة التي يزعم الجيش السوداني أنها استهدفت مواقع لتجمعات قوات الدعم السريع بالمدينة.

ألحقت الغارة الجوية أضرارا بالغة ببعض المحلات التجارية بالمنطقة الصناعية حيث تضرر مخلط التاجر جمعة للهدم الكامل والتلف البالغ في المعدات بجانب عدد من المحلات التجارية الأخرى لم يتم حصرها حتى الآن.

تجدر الإشارة الى أن طيران الجيش الحربي ظل يشن غارات جوية على مناطق متفرقة بولاية شمال دارفور من بينها القطاع الشرقي والشمالي لمدينة الفاشر ومحليات كتم وكبكابية ومليط.

 

الوسومالدعم السريع الفاشر طيران الجيش غارت الجيش السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر طيران الجيش

إقرأ أيضاً:

الجوع ونقص الغذاء يقضي على 239 طفلا سودانيا هذا العام في الفاشر

كشفت شبكة أطباء السودان، الأحد، عن وفاة 239 طفلاً في مدينة الفاشر غرب البلاد، منذ مطلع العام الجاري، جراء سوء التغذية الحاد والنقص الحاد في الأدوية، وسط حصار خانق تفرضه قوات "الدعم السريع" على المدينة، التي تمثل مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وقالت الشبكة، وهي هيئة طبية مستقلة، في بيان اطلعت عليه "عربي21"، إن فريقها وثق هذه الوفيات بين شهري كانون الثاني/يناير الماضي٬ حزيران/يونيو الجاري"٬ محذرة من تفاقم الأزمة نتيجة الهجمات المتكررة على مستودعات تغذية الأطفال، وتزايد حالات الجوع والعجز عن توفير الرعاية الصحية.

وأكدت الشبكة أن "ما تبقى من المدنيين في الفاشر، وخاصة الأطفال، يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل القصف والحصار المستمر"، مشيرة إلى غياب الاستجابة الدولية الكافية على الرغم من النداءات المتكررة.
شبكة أطباء السودان: وفاة 239 طفلا بسبب سوء التغذية بالفاشر والشبكة تطلق نداء عاجل لإنقاذ أطفال دارفور

تمكن الفريق الطبي لشبكة أطباء السودان من حصر عدد 239 طفلا ماتو بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء بولاية شمال دارفور خلال الفترة من يناير الماضي وحتى يونيو بسبب تزايد حالات… pic.twitter.com/hztuIn945t — Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) June 29, 2025
نداء عاجل وسط تجاهل دولي
وأطلقت الشبكة الطبية نداء استغاثة عاجلاً لإنقاذ السكان، قائلة إن المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام تشهد انهياراً كاملاً في البنية الغذائية والصحية، في ظل انعدام المواد الأساسية وارتفاع جنوني في الأسعار، بينما يبقى العالم صامتاً أمام ما وصفته بـ"مأساة دارفور المستمرة".

وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات عنيفة منذ العاشر من أيار/مايو 2024 بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية من تبعات المعارك في واحدة من آخر المدن الكبرى التي لا تزال تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور.

#ادعموا_المطابخ
غرفة طوارئ القطاع الجنوبي- الفاشر:
مشروع المطابخ الجماعية لنازحي الفاشر و زمزم بطويلة pic.twitter.com/q6b93Ypunh — hala haya 5 (@NidalSaad4) June 28, 2025
هدنة إنسانية بانتظار التنفيذ
وفي محاولة للحد من الكارثة، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة الماضية، الموافقة على هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في الفاشر، بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

لكن وحتى اللحظة، لم تعلن قوات "الدعم السريع" رسمياً التزامها بالهدنة، رغم تقارير صحفية أشارت إلى ترحيب ضمني من بعض قياداتها، ما يثير مخاوف من فشل الاتفاق في ظل انعدام الثقة بين الأطراف المتحاربة.

في وقت سابق٬ أدان كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة "يونيسف"، في بيان مشترك، هجوماً مسلحاً استهدف قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى الفاشر عبر مدينة الكومة بولاية شمال دارفور.

وأوضح البيان أن الهجوم، أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، وإصابة آخرين، إضافة إلى إحراق عدد من الشاحنات وتضرر مساعدات حيوية كانت مخصصة للأطفال والمحتاجين في المدينة المحاصرة.

وشدد البيان على أن "مسار القافلة كان معروفاً مسبقاً، وتم التنسيق مع جميع الأطراف لإبلاغهم بتحركاتها"، لافتاً إلى أن "استهداف قوافل الإغاثة يمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد حياة ملايين المدنيين".


خطر المجاعة يلوح في الأفق
حذرت المنظمتان الأمميتان من أن مئات الآلاف من السكان، بينهم عدد هائل من الأطفال، باتوا مهددين بالموت جوعاً إذا لم تصل إليهم الإمدادات في أقرب وقت، مؤكدتين أن الوضع في الفاشر يتطلب "استجابة عاجلة وفعالة، ووقفاً فورياً للهجمات على العاملين في المجال الإنساني".

وطالبتا أطراف النزاع بـ"تسهيل وصول القوافل وتوفير الممرات الآمنة لها"، داعيتين المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ الأرواح، ووقف الكارثة الإنسانية التي تتكشف فصولها يومياً في دارفور.

وتأتي هذه التطورات في ظل حرب دامية دخلت عامها الثاني، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023. 

ووفق إحصاءات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فقد قُتل أكثر من 20 ألف شخص، فيما تشير دراسة أكاديمية أمريكية إلى أن العدد الحقيقي قد يصل إلى 130 ألف قتيل.

كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 15 مليون شخص داخلياً وخارجياً، وتدمير واسع للبنية التحتية، وتفشي المجاعة والأمراض، وسط عجز أممي عن احتواء الكارثة، وتراجع في تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق في أحد المحلات التجارية بـ حارة اليهود
  • مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ساحل غزة
  • “الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى
  • حريق هائل بمصنع كيماويات بالهند يقتل ويصيب 34 شخصًا على الأقل
  • القبض على ثلاثة مواطنين بتهمة سرقة مركبة ومقتنيات منزلية
  • الجوع ونقص الغذاء يقضي على 239 طفلا سودانيا هذا العام في الفاشر
  • شاب يقتل والده ويصيب شقيقته قبل أن يفر هاربًا
  • ثلاثة شهداء بغارتين إسرائيليتين على مركبة ودراجة نارية جنوبي لبنان
  • مقتل 20 شخصًا بينهم أطفال في غارة على سوق مزدحم في مدينة غزة
  • طيران الاحتلال يشن غارة على عدة مناطق في خان يونس جنوبي غزة