طيران الجيش يقتل «3» مواطنين ويصيب «10» في غارة على مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ألحقت الغارة الجوية أضرارا بالغة ببعض المحلات التجارية بالمنطقة الصناعية حيث تضرر مخلط التاجر جمعة للهدم الكامل والتلف البالغ
التغيير: الفاشر
قتل ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب ١٠ آخرون إثر غارة جوية للطيران الحربي التابع للقوات المسلحة السودانية، على مدينة الفاشر بشمال دارفور، اليوم السبت الموافق الثلاثين من مارس للعام ٢٠٢٤م.
وأكدت لجان مقاومة الفاشر –طبقا لـ “سودان وور مونيتور”- بجانب عدد من المصادر الميدانية أن الغارة التي استهدفت حي المصانع أدت إلى مقتل ثلاثة أفراد من أسرة السيد محمد أحمد يحيى الذي قتلت زوجته واثنان من بناته في الحال (بينهن طفلة) بمنزلهم بحي المصانع شرق مدرسة دينار الثانوية للبنات، فيما أصيب صاحب المنزل وآخرةن في الغارة التي يزعم الجيش السوداني أنها استهدفت مواقع لتجمعات قوات الدعم السريع بالمدينة.
ألحقت الغارة الجوية أضرارا بالغة ببعض المحلات التجارية بالمنطقة الصناعية حيث تضرر مخلط التاجر جمعة للهدم الكامل والتلف البالغ في المعدات بجانب عدد من المحلات التجارية الأخرى لم يتم حصرها حتى الآن.
تجدر الإشارة الى أن طيران الجيش الحربي ظل يشن غارات جوية على مناطق متفرقة بولاية شمال دارفور من بينها القطاع الشرقي والشمالي لمدينة الفاشر ومحليات كتم وكبكابية ومليط.
الوسومالدعم السريع الفاشر طيران الجيش غارت الجيش السوداني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر طيران الجيش
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور يكشف حصيلة صادمة لضحايا هجوم الدعم السريع على الفاشر
قال حاكم إقليم دارفور السوداني ميني أركو منوي، إن 27,000 سوداني قتلوا خلال ثلاثة أيام فقط، خلال هجوم شنت قوات الدعم السريع على الفاشر أواخر الشهر الماضي، بحسب موقع "ميدل إيست آي".
كان منوي يتحدث إلى الصحفيين من مقره المؤقت في بورت السودان، حيث يتواجد قادة قوات الجيش والحكومة السودانية بشكل كبير منذ اندلاع القتال في العاصمة الخرطوم قبل أكثر من عامين.
وأضاف منوي أن "الكثير من أفراد أسرته تم القضاء عليهم".
كما وجه انتقادا للمجتمع الدولي حيث قال "حذرنا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مرارا من أنه إذا تم الاستيلاء عليها، فإن دارفور ستصبح إبادة جماعية".
ولفت مناوي إلى الإمارات لدعمها قوات حميدتي من خلال توفير "أسلحة متطورة تشبه الطائرات المسيرة".
كما أشار منوي إلى أن الإمارات "تتلاعب بالمجتمع الدولي دبلوماسيا" وأن نفيها دعمها للقوات السريعة كان "كلام لفظي"، مبينا أنهم "يخفون إجرامهم".
وتابع، "إذا أردنا التفاوض، فعلينا التفاوض مع الإمارات وليس مع حمدتي"، الذي وصفه بأنه "دمية" للإمارات.
في السابق، كان المسؤولون والعاملون الإنسانيون قد قدروا عدد القتلى بأكثر من 2500 شخص.
ومع ذلك، في الأيام والأسابيع التي تلت سقوط الفاشر، التي كانت تحت الحصار لأكثر من 550 يوما، ظهرت تقارير متتالية عن مجازر واسعة النطاق، وأثار عمال الإغاثة قلقهم بشأن قلة عدد المدنيين الذين فروا من المدينة.
يوم الأربعاء، وصف توم فليتشر، رئيس الأمم المتحدة للمساعدات، الذي اختتم زيارة استمرت أسبوعا إلى دارفور، بأنه "مشهد رعب مطلق" و"مسرح جريمة".
وسبق أن قالت شاينا لويس من منظمة حقوق الإنسان الأمريكية لمنع وإنهاء الفظائع الجماعية (بايما) إن المملكة المتحدة "متواطئة في الإبادة الجماعية المستمرة لشعب دارفور" لأنها أعطت أولوية منخفضة لمنع الفظائع في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أبلغت الأمم المتحدة أن معدات عسكرية بريطانية شوهدت في يد قوات الدعم السريع في السودان، مما يثير تساؤلات حول مبيعات الأسلحة البريطانية للإمارات.
وقد تتبعت وكالات الاستخبارات الأمريكية زيادة إمدادات الإمارات للطائرات الصينية المتقدمة وأنظمة الأسلحة الأخرى إلى قوات الدعم السريع في الأسابيع التي سبقت سقوط الفاشر وفق "ميدل إيست آي".
وسبق أن نقل الموقع عن مصادر دبلوماسية أن الإمارات رفضت معالجة الوضع في الفاشر خلال محادثات السلام في واشنطن قبل ساعات من انهيار دفاعات المدينة.