أشاد عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بالفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة البحيرة ،التي قدمت للجمهور على مدار عشرة أيام ، ضمن إحتفالات شهر رمضان المبارك ، وكذلك بالتنوع والجودة الكبيرة التي تضمنتها برامج الأنشطة المقدمة للمستفيدين من جميع الأعمار للأطفال والشباب والمرأة ، مؤكدا حرص هيئة قصور الثقافة على مشاركة أبناء الوطن فرحة استقبال الشهر الفضيل عبر برنامج أعدته الهيئة بعناية وشهد دعما كبيرا ورعاية من الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ليحقق الهدف المرجو منه في تأدية رسالة الهيئة الثقافية في نشر الوعي والفن الراقي ودعم الموهوبين.

كان عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، قد شهد حفل فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، بفرع ثقافة البحيرة ، مساء الجمعة ، والتي أقيمت في الفترة من ١٠ إلى ٢٠ رمضان، ضمن برامج وزارة الثقافة، حيث تضمنت الفعاليات الثقافية والفنية

لقاء مع الشاعر بهجت صميدة ضمن مبادرة كن قارئا.. كن مبدعا لاكتشاف المواهب لدى الاطفال و توزيع هدايا كتب علي الأطفال،

وكذلك ورشة رسم و ألعاب تفاعلية مع الاطفال بالتعاون مع شركة مياه الشرب بدمنهور تنفيذ مروة بركات و  سالي المنزلاوي ، 

و ورش اشغال يدوية بالفوم تنفيذ ايمان عبد المنعم .. ايمان غزلان  وأماني صقر وايضا رسم علي الوجه  سمر الفقي و اماني صقر 

كما تضمن نشاط مقهي توفيق الحكيم وبرنامج عطر الاحباب بالسرادق المركزي لفرع ثقافة البحيرة ، بمكتبة مصر العامة بدمنهور  بحضور رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافه عمرو البسيوني و رئيس اقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي احمد درويش ومدير عام فرع ثقافة البحيرة محمد البسيونى ومدير مكتبة مصر العامة بدمنهور أحمد الهواش  ، حيث أقيم تكريم اسم الشاعر 

الراحل صلاح غانم بحضور الدكتور محمد صلاح غانم عماد معهد السياحه والفنادق بالإسكندرية ،والفنانه إيمان صلاح غانم وعمرو صلاح غانم ،و تحدث فيها الشاعر الدكتور محمد صلاح غانم ،عن مسيرة الشاعر صلاح غانم الأدبية ،وإستعرض بعض قصائدة . 

       

   السيرة الذاتية للشاعر محمد صلاح غانم

 ولد في  15 سبتمبر1946  بمنطقة القلعة بمدينة دمنهور ، 

• تلقى تعليمه في مدينة دمنهور، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية (الشعبة الأدبية) في عام 1964، ثم التحق بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية، ليحصل على بكالوريوس التجارة من شعبة المحاسبة في عام 1968، ليلتحق بالجهاز المركزي للمحاسبات في نفس العام، ثم قام بعمل حفظ وظيفة لحين الإنتهاء من الخدمة العسكرية، حيث كانت سيناء محتلة في تلك الفترة، وظل في سلاح المدفعية بالجيش الثالث الميداني منذ تخرجه وحتى ما بعد العبور المجيد في السادس من أكتوبر 1973، حيث انهى خدمته العسكرية في الأول من يوليو عام 1973، ولقد كان أحد جنود مصر الذين ساهموا في تحرير الأرض، وقامت القوات المسلحة المصرية بمنحه شهادة شكر وتقدير من قيادة الجيش الثالث الميداني (الوحدة 8875) لما ساهم به من جهد وافر وما اتسم به من روح وتضحية وفداء في معارك العاشر من رمضان سنة 1393 الموافق السادس من أكتوبر 1973، مما كان له أثر فيما أحرزته قواتنا المسلحة من نصر كريم، وهي الشهادة الصادرة له في 25 نوفمبر 1976.

• تدرج في العديد من الوظائف في الجهاز المركزي للمحاسبات حتى بلغ سن التقاعد، ليختتم حياته الوظيفية في وظيفة وكيل أول وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات، ومستشارا لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في عام 2006.

• أثناء حياته الوظيفية، وسعياً وراء تحسين الوضع المالي، سافر إلى الجماهيرية العربية الليبية للعمل مستشاراً مالياً لوزارة المالية مع بدايات عام 1990، وبرغم المقابل المالي الكبير الذي خصص له، إلا أنه قرر العودة بعد أسبوعين فقط حيث لم يتمكن من البعد عن الوطن. وتكراراً للمحاولة، سافر إلى المملكة العربية السعودية في نهاية العام ذاته  للعمل في ديوان المراقبة العامة –وذلك رغبة منه في إتمام فريضة الحج- إلا أنه –أيضاً- لم يستطع الإستمرار بعيداً عن الأسرة وعن الحياة الأدبية، فقرر -وبناء على طلبه ورغبته- الإعتذار عن الوظيفة بعد عام واحد فقط والعودة لمصر ليواصل مسيرته الأدبية، وليطرد فكرة السفر للخارج من ذهنه تماماً.

• يعتبر من مؤسسي نادي أدب دمنهور، حيث التحق بنادي الأدب مع بداياته في الستينيات من القرن الماضي، حيث كتب القصيدة العامية والفصحي، وظل مخلصاً لأدب الستينيات وما يحمله من خصائص وسمات، كما كان رائداً من رواد المدرسة الرومانسية، والتي برع فيها بالقدر الذي أفردت له إذاعة الشرق الأوسط يوماً ثابتاً لعرض إحدى قصائدة الرومانسية عبر بوابة برنامج شعر وموسيقى بصوت الإذاعية حكمت الشربيني، وهو الأمر الذي ظل مستمراً لمدة خمسة عشر عاماً متواصلة، منذ منتصف الثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي. 

• في يوم الأربعاء الموافق 22 ديسمبر من عام 1965 اسند مركز الثقافة والإستعلامات بدمنهور التابع لمصلحة الإستعلامات إليه إدارة أول ندوة شعرية في حياته بمصاحبة الشاعر الراحل الكبير يس الفيل، وكانت الندوة بعنوان "الشعر في موكب النصر"، وهي الندوة التي أشرفت عليها الثقافة والإرشاد القومي، ولتكون بمثابة إنطلاقة لمسيرته الأدبية.

• مع منتصف الثمانينيات من القرن الماضي تم نقله لفرع الجهاز المركزي للمحاسبات بالقاهرة، وهو الأمر الذي اعتبره فرصه لتحقيق حلم الإنطلاق عبر الإذاعة والتليفزيون، ليعتمد كمعد برامج ومؤلف دراما بالإذاعة المصرية عبر بوابة إذاعة الشرق الأوسط وذلك في 19 إبريل 1985.

• وبتعرفه على المخرج الإذاعي الراحل عادل خفاجي، يبدأ في إعداد وتأليف سلسلة من البرامج والمسلسلات والأشعار للإذاعة، منها -على سبيل المثال لا الحصر- برامج: حفلة ماتينيه، والحكم بالقانون مع الإعلامية الكبيرة إيناس جوهر، كما قام بتحويل عدد من أعمال كاتبة الجريمة العالمية أجاثا كريستي لسلسة من السهرات الإذاعية مثل: سهرة جزيرة الموت، وسهرة الجريمة الكاملة، كما قام بتأليف عدد من المسلسلات للإذاعة المصرية، مثل: مسلسل الحكم قبل المداولة، لتقوم الهيئة المصرية العامة للإستعلامات برئاسة ممدوح البلتاجي بإنتاج شريط فيديو كاسيت للترويج لمصر بعنوان حبيبتي مصر ويسند إليه كتابة السيناريو والحوار والأشعار. وهو الشريط الذي تم إعتماد عرضه في جميع السفارات المصرية بالخارج مع نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.

• ولم يكن المسرح ببعيد عن قلب وعقل شاعرنا الكبير، فبالرغم من سلسلة الأوبريتات التي ألفها وقدمتها فرقة البحيرة للفنون الشعبية منذ السبعينيات من القرن الماضي، إلا أن لقاءه بالمخرج الإذاعي البحراوي الأستاذ عادل خفاجي دفعهما لتقديم ثلاثية نجيب محفوظ على المسرح في منتصف الثمانينيات، وهو العمل الذي تم إيقاف عرضه بعد ليلة واحدة لأسباب سياسية. 

• ومع النصف الثاني من الثمانينيات يتعرف على المخرج المسرحي الكبير كمال عبد اللاه، ليقدما معا مسرحيتن وهما مآذن المحروسة  من تأليف محمد أبو العلا السلاموني، وبلدي يا بلدي من تأليف رشاد رشدي، لينتقل بعدها المخرج كمال عبد اللاه للعمل في سلطنة عمان، وليفتح الباب على مصراعية أمام الشاعر صلاح غانم لتقديم ما يزيد عن 20 أوبريت مسرحي في سلطنة عمان.

• ومع مطلع التسعينيات يقرر الإستقرار في البحيرة، وليبدأ مرحلة جديدة من خلال تكوين دويتو رائع مع المخرج الكبير عبد المقصود غنيم، حيث قررا أن يقدما تاريخ البحيرة عبر سلسلة من الأوبريتات التي سلطت الضوء على المعلوم والمهمل من تاريخ محافظة البحيرة، بداية من أوبريت كفاح شعب البحيرة، وأوبريت مصري مش عايزة كلام، وأوبريت قولوا لأهل مصر، وأوبريت قول يا هرم، وأوبريت عاشقك أنا، وأوبريت طل القمر، وأوبريت يا عزيز عيني، وأوبريت ورد عليك، وأوبريت ألف ليلة وليلة، وأوبريت أما براوة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، حيث أصبح عرض أوبريت احتفالي من تأليف صلاح غانم وإخراج عبد المقصود غنيم سمة أساسية من سمات الإحتفال بعيد البحيرة القومي سنوياً ولمدة تزيد عن عشر سنوات متتالية.

• يضاف إلى ذلك قيامة بكتابة أشعار عدد كبير جداً من المسرحيات التي قدمتها فرقة البحيرة المسرحية، مثل مسرحية بيانولا من تأليف محمود دياب، مولد سيدي المرعب من تأليف يوسف عوف، وسعدون المجنون من تأليف لينين الرملي، وجميعا من إخراج عبد المقصود غنيم، وكذلك مسرحية اللعب في الممنوع من إخراج الراحل علي عبد الرحيم. 

• وفيما يتعلق بالجوائز، حصد الشاعر صلاح غانم العديد من الجوائز التي يصعب حصرها، كما نشرت أعماله في عدد لا يمكن حصره من المجلات المتخصصة وغير المتخصصة في مصر والوطن العربي، كما تم تكريمه في العديد من المحافل المحلية والقنصليات العربية كقنصلية المملكة العربية السعودية وقنصلية دولة الكويت، وكذا القنصليات الدولية كقنصلية فرنسا، كما عرض اوبريت كفاح شعب البحيرة على هامش احتفال القنصلية بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف حجر رشيد.

• وبالرغم من تعدد مؤلفاته والتي اجتازت 2000 قصيدة فصحي وما يزيد عن 5000 قصيدة عامية، إلا أنه لم يهتم بالنشر في بداياته، حيث كان تركيزه الأساسي على عرض الأعمال من خلال بوابة الإذاعة المصري، وهو الأمر الذي يبرر عدم قيامه بالنشر الورقي، فيما قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، إقليم غرب ووسط الدلتا، فرع ثقافة البحيرة بنشر ديوان له بعنوان "بلا أنت في عام "1999، كما قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، إقليم غرب ووسط الدلتا، جمعية رواد الثقافة بالبحيرة بنشر ديوان آخر له بعنوان "قبل الرحيل في عام 2010".

• وتقديراً لعطائه، صدر قرار محافظ البحيرة رقم 167 لسنة 1996 بوضعه على رأس القائمة التي تشكل منها المجلس الأعلى للثقافة في محافظة البحيرة، كما انتخب رئيساً لنادي أدب دمنهور مع مطلع الألفية، وتولى مسؤولية تحرير الصفحة الأدبية بجريدة أخبار البحيرة لسنوات وسنوات.   

• لقد ملأ الساحة الأدبية في البحيرة منذ بداياته، حيث شكل ثلاثي مع الأديب الراحل عبد العزيز زايد، والأديب الراحل عبد اللطيف أبو خزيمة لهقد سلسلة من الندوات الأدبية والتي ساهمت في تشكيل وعي العديد من أدباء البحيرة، كما أسندت إليه في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي مهمة عقد سلسلة من الندوات الشعرية لوضع البحيرة على الخارطة الأدبية، وبعلاقاته تمكن من جدولة ندوة ربع سنوية بحضور ممثلي إذاعة الشرق الأوسط وإذاعة البرنامج العام، وجريدتي الأخبار والجمهورية، مع دعوة كوكبة من أدباء الأسكندرية والقاهرة المرموقين في هذا الوقت، مقدماً العديد من أدباء البحيرة للساحة الأدبية في مصر من أبناءه طلاب المعهد الفني التجاري والذي انتدب للتدريس فيه، ومن أبناءه طلاب كلية اللغة بدمنهور، لتصبح تلك اللقاءات بمثابة حلقة الوصل فيما بينهم وبين قاهرة الضوء، ومنهم من استمر وتألق، بل ومنهم من شغل منصب رئيس نادي أدب دمنهور لاحقاً، كما أسس اللجنة الثقافية بنادي الألعاب الرياضية بدمنهور، وهي اللجنة التي ما زالت تقدم عطاءاتها لأبناء النادي حتي يومنا هذا. 

• وفي عام 2022 أصيب بجلطة في القدم أدت إلى بتر ساقه الأيسر، فأصبح ملازماً للفراش، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه، مما تسبب في تدهور حالته الصحية، وفي صباح يوم الجمعة الموافق الثالث من يونيو من عام 2022 توفاه الله، بعد أن قدم مسيرة عطاء خالدة ستظل محافظة البحيرة تفخر بها عبر العصور ...

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس قصور الثقافة يشيد بالفعاليات الرمضانية بالبحيرة الهیئة العامة لقصور الثقافة المرکزی للمحاسبات من القرن الماضی وهو الأمر الذی ثقافة البحیرة العدید من من تألیف سلسلة من فی عام

إقرأ أيضاً:

"محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب

نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الجمعة، ندوة بعنوان "حكايات بورسعيدية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليًا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة "ديليسبس" أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.

وفي كلمته خلال الندوة، قال أحمد ناجي قمحة، إنه "لأمر مشرف أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومع "محمد مصطفى شردي"، ابن بورسعيد.. فهو إنسان على مستوى علاقته الاجتماعية يستحق الكثير للحديث عنه".

ثم تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي عن ذكرياته في محافظة بورسعيد، واستعاد الكثير من ذكريات الطفولة فيها، والصداقة خلال أيامه في المدينة الباسلة، وقال إنه "لأول مرة يقف على خشبة مسرح دون أن يتحدث في السياسة".

وكمواطن بورسعيدي، قال "تربيت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي، وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، كما أشعر بفخر عندما أتحدث خلال تواجدي في مدينة الإنتاج الإعلامي باللهجة البورسعيدي".

وأضاف "منذ الصغر وأنا أحب القراءة، والزراعة وصيد الأسماك، ومن الممكن أن أترك أي عمل في يدي مهما كانت أهميته من أجل الصيد".

كما تحدث "شردي" عن العديد من الذكريات له في بورسعيد، ومع أصدقائه في المدينة الباسلة.

وعن الحب في حياته، أكد "شردي" أن المرأة في حياته لها كل تقدير واحترام، وأنها أجمل شيء فيها، وقال "عندما قررت ترك السياسة كان بسبب بناتي، لتربيتهم ورعايتهم، ولم يحزن على ذلك القرار".

وشهد معرض بورسعيد خلال فترة إقامته حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة.

وتنوعت فعاليات وأنشطة المعرض، حيث أقيمت ندوات و أمسيات على هامش معرض الكتاب ومنها لقاء مفتوح مع المخرج محمد الدسوقي، وندوة القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع، فضلٱ عن استضافة عدد من الشعراء لتقديم الأمسية الشعرية الأولى "شعر الفصحى"، وأمسية أخرى بعنوان " أصوات في المشهد السردي".. كما شملت فعاليات المعرض على مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تراثك ميراثك من ذاكرة بورسعيد من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية، دواوين: "نورس حزين" لعبد القادر مرسي- "صباحين وحتة" إلبراهيم الباني - "طرح البحر" لمحمد عبد القادر

وتستمر فعاليات المعرض حتى 26 يوليو، ويأتي تنظيمه في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025، وتشمل محافظات الفيوم، بورسعيد، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة.

مقالات مشابهة

  • مستعدون لفعاليات مماثلة.. وزير الثقافة يشيد بإقامة المهرجان الصيفي في ستاد الإسكندرية
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا
  • برلماني يشيد بارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية: دليل تعافي الاقتصاد الوطني
  • رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات مؤتمر اختر كليتك بحضور محافظ البحيرة
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي مكتب رداع أنه تقدم اليها الأخوة/ صلاح ومحمد وعلي المهرس بطلب تسجيل بصيرة
  • «القومي للطفولة» يشيد بقرار حظر قيادة الأطفال لـ الإسكوتر الكهربائي في شوارع الجيزة
  • "محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
  • حزب العدالة والتنمية يشيد بموقف فرنسا من الدولة الفلسطينية ويطالب بتطبيقه "فورا"