رئيس جامعة الأزهر يدعو المسلمين لاغتنام فضل العشر الآواخر من رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، إنه لم يبق من رمضان إلا الثلث الأخير، وأن الليلة هي أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر، وإذا كان العلماء قد اتفقوا على أن رمضان هو خير الشهور وأفضلها، فإنهم قد اتفقوا كذلك على أن العشر الأواخر منه هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التروايح بالجامع الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي في العشر الأواخر الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر).
وأوضح فضيلته أن ليلة القدر، هذه الليلة العظيمة يُستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان، وقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، وقدم الرسول طلب "العفو"، وعفوه -جل جلاله- هو محض كرم منه ومنة، لذا تلاه بوصف الكريم، ثم زاد بوصف "تحب العفو" وفرق بين العفو وبين حب العفو، داعيا جموع المسلمين لاغتنام ما في هذه الليالي من خير وفير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر المسلمين فضل العشر الأواخر من رمضان الجامع الأزهر العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
بن سلمان يهنئ المسلمين بعيد الأضحى ويدعو لسلام عادل في فلسطين
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التهنئة إلى المسلمين في أنحاء العالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعرب ولي العهد السعودي، في كلمة ألقاها خلال حفل الاستقبال السنوي المقام بجوار بيت الله الحرام، عن أطيب التمنيات بأن يتقبل الله من الحجاج حجهم ومن المسلمين أعمالهم الصالحة، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية باليُمن والبركات.
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
أمطار رعدية وغبار.. حالة الطقس في السعودية في أول أيام التشريق
وأكد أن المملكة، انطلاقاً من شرف المكانة التي حباها الله بها، تضع خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن المملكة سخّرت كافة إمكاناتها وقدراتها لضمان راحة ضيوف الرحمن، وتهيئة كل السبل التي تمكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وشدّد سموه على أن المملكة ستواصل هذه الجهود بعزمٍ لا يلين، مدركةً عِظم المسؤولية وشرف هذه المهمة.
وفي سياق حديثه عن القضايا الإقليمية، أشار ولي العهد إلى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف الانتهاكات وإنهاء التداعيات الكارثية التي تطال المدنيين الأبرياء.
كما دعا إلى بلورة واقع جديد يضمن للشعب الفلسطيني حقه في السلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وفي ختام كلمته، سأل ولي العهد الله تعالى أن يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمع، وأن يديم الأمن والاستقرار، متمنيًا لحجاج بيت الله الحرام حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وعودةً آمنة إلى ديارهم.