شيخ الأزهر: منقذ العاشر من رمضان «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر في بيان اليوم، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء.
وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت.
كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعي شهيد حادث العاشر من رمضان: موقفه بطولي يعبّر عن أرقى معاني الفداء
رئيس الوزراء ينعى «خالد محمد شوقي» بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب منقذ العاشر من رمضان شهيد الوطن العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظّم ندوات حول حرمة المال العام وضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن
نظّمت مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "حرمة المال العام وضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن"، وذلك عقب صلاة العشاء بـ(150) مسجدًا بمختلف مراكز المحافظة.
تأتي هذه الندوات برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
شارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث أكدوا أن المال العام يمثل أمانة عظيمة يجب على الجميع الحفاظ عليها، مشيرين إلى أن حرمته تفوق حرمة المال الخاص، موضحين أن المال العام لا يقتصر على الأموال الموجودة في خزينة الدولة فحسب، بل يشمل جميع الموارد والخدمات التي يستفيد منها المواطنون يوميًا مثل الكهرباء والمياه، الطرق والكباري، المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى المؤسسات والمباني الحكومية التي تقدم الخدمات العامة.
كما أوضح العلماء أن التعدي على المال العام لا يُعد مجرد سرقة، بل هو ظلم لملايين الناس، مؤكدين أن الله سبحانه وتعالى قد حذّر من أكل أموال الناس بالباطل، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: 188].
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف المستمرة لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية ونشر الفكر الوسطي المستنير، بما يُسهم في تعزيز روح الانتماء الوطني والحفاظ على مقدرات الوطن والنسيج الاجتماعي.