أعرب تجمع الأحزاب الليبية عن استيائه العميق إزاء ما يُشاع حول اتفاقيات مشبوهة في قطاع النفط تُهدد مصالح ليبيا وشعبها.

وقال التجمع في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، إن هذه الاتفاقيات تم توقيعها بصورة غير شفافة ودون مشاركة أو استشارة الشعب الليبي أو مؤسساته الرسمية، ويتعارض ع القانون تماماً والشفافية والمشاركة التي تُشكل أساسا للديمقراطية واستقرار الدولة.

وطالب بيان التجمع من النائب العام اتخاذ إجراءات حول هذه الاتفاقيات تتمثل فيما يلي:

إجراء تحقيق شفاف ومستقل للكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقيات المشبوهة وكشف الجهات الموقعة عليها ودوافعها الحقيقية ويجب أن يتم تقديم المسؤولين عن هذه الاتفاقيات إلى العدالة ومحاسبتهم عن أفعالهم غير المشروعة التي تضر بمصالح ليبيا وشعبها. إلغاء القرار المتعلق بإيقاف وزير النفط عن عمله فورا وضرورة أن يشمل تحقيق النائب العام أسباب الإيقاف ودوافعه من قبل الرقابة الإدارية

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاقيات النائب العام النفط الليبي تجمع الأحزاب الليبية قطاع النفط مكتب النائب العام وزارة النفط والغاز هذه الاتفاقیات

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير

ليبيا – قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، محمود إسماعيل إن الدولة الليبية تريد أن يلتزم الجانب التونسي بتوفير الضمانات اللازمة لحل أزمة معبر رأس اجدير الحيوي بالنسبة للاقتصاد التونسي، مع التركيز على أهمية تقليل تهريب الوقود الليبي وتسهيل حركة المرور من خلال زيادة عدد البوابات للدخول إلى البلاد.

اسماعيل أكد في تصريح لموقع “أصوات مغاربية” على وجود إشكاليات أمنية من الجانب الليبي، مثل تعدد التشكيلات المسلحة، إلا أن التهريب وشبهات متعلقة بوجود فساد ورشاوى في المعابر واستغلال المسافرين، وتأثيرات ذلك على الاقتصاد الليبي، هي من الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق المعبر.

وأوضح أن الجانب التونسي يشترط وجود بوابة إلكترونية للسيارات لاستيعاب العدد الهائل من السياح الليبيين والزائرين، لكن في الواقع لم يتم فتح سوى بوابة واحدة، ما يعني أن السائقين الليبيين ينتظرون لساعات طويلة –  أحيانا 24 ساعة – قبل السماح لهم بالمرور إلى الضفة الأخرى.

وشدد على أن قضايا التهريب وتعطل حركة المرور، بالإضافة إلى القيود المفروضة على أنواع محددة من السيارات كلها تشكل عوامل تتطلب معالجة فورية، مشددًا على ضرورة تبني حلول شاملة تحافظ على مصالح الشعب الليبي والتونسي دون إيذاء أي طرف.

واعتقد أن معبر رأس إجدير يمثل إحدى المعابر الحيوية، حيث يوفر العديد من فرص العمل للجانبين، ومع ذلك يُعتبر أيضا مصدر قلق ما يجعل استمرار إغلاقه، على الرغم من التفاهمات العديدة بين الدبيبة وقيس سعيد، مسألة سياسية أكثر منها أمنية.

ورأى أن ليبيا تعاني منذ فترة من ظاهرة تهريب الوقود وسلع أساسية تحظى بدعم من الدولة، لافتاً إلى أنه يمكن للزائر إلى المناطق الحدودية مشاهدة صفوف طويلة وكميات هائلة من الوقود على قارعة الطريق لمئات الكيلومترات، بدءا من ابن قردان وصولا إلى العاصمة التونسية.

ونوّه إلى أن ليبيا تبحث عن ضمانات للحد من هذه المشاكل قبل إعادة فتح الحدود.

مقالات مشابهة

  • العبدلي: الأمم المتحدة وبعثتها تعمل على توريط ليبيا بنفس الازمات التي ورطوا بها لبنان سابقًا
  • ‏اقتصاد ليبيا بخير وفق مؤشرات صندوق النقد الدولي
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع دول تجمع بريكس
  • اتهامات للبعثة الأممية والاتحاد الأوروبي بمحاولة توطين المهاجرين
  • أبوديب تطالب الدول العربية بوضع خطط عمل واضحة لدعم الشعب الليبي
  • المؤسسة الوطنية للنفط تكشف عن حجم إنتاج 28 بئراً في حقل الشرارة الليبي
  • مباحثات ليبية فرنسية حول الوضع الأمني والسياسي في ليبيا
  • الفيتوري: شخص واحد من يقوم بإدارة مصرف ليبيا ولا يوجد مجلس إدارة ولجنة للسياسية النقدية
  • محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير
  • هيئة التخصصات السعودية تمنح تجمع نجران الصحي اعتمادًا برامجيًا جديدًا