اكتشف موعد ليلة القدر في العشر الأواخر شهر رمضان.. مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ينشط الاهتمام والبحث لدى المسلمين عن ليلة القدر، فتتزايد جهودهم في إحياء الليالي الوترية خلال هذه الفترة المباركة، حيث يسعون لاستثمار كل لحظة في العبادة والتقرب إلى الله تعالى في انتظار ليلة تميزت بالبركة والرحمة.

بداية الليالي الوترية

وحددت دار الإفتاء المصرية، موعد الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم للعام الحالي 2024، وتأتي على النحو التالي:

اكتشف موعد ليلة القدر في العشر الأواخر شهر رمضان

- ليلة 21 رمضان 2024، تبدأ من مغرب يوم السبت 30 مارس 2024، وتنتهي في فجر الأحد 31 مارس 2024.
- ليلة 23 رمضان 2024، تبدأ من مغرب يوم الإثنين 1 إبريل 2024، وتنتهي في فجر يوم الثلاثاء 2 إبريل 2024.
- ليلة 25 رمضان 2024، تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 3 إبريل 2024، وتنتهي بفجر يوم الخميس 4 إبريل 2024.
- ليلة 27 رمضان 2024، تبدأ من مغرب يوم الجمعة 5 إبريل 2024، وتنتهي في فجر يوم السبت 6 إبريل 2024.
- ليلة 29 رمضان 2024، تبدأ من مغرب يوم الأحد 7 إبريل 2024، وتنتهي في فجر يوم الإثنين 8 إبريل 2024.

تحري ليلة القدر

اقتضت حكمة الله أن يُخفي ليلة القدر فى رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ • تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ • سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3-5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضاء الله في دنياه وفي آخرته، لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان، حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر فضل ليلة القدر أجمل دعاء ليلة القدر أفضل دعاء ليلة القدر فی العشر الأواخر العشر الأواخر من تبدأ من مغرب یوم لیلة القدر فی شهر رمضان إبریل 2024 رمضان 2024 فجر یوم

إقرأ أيضاً:

القدر المحتوم.. عُمانيون قابعون في الشمال الإيراني وقلوبهم مُعلقة بالسماء!

 

الرؤية- مريم البادية

لم يكن أكثر العُمانيين تشاؤمًا يتوقع أن تتحوّل رحلة سياحية إلى جبال "كلاردشت" شمال إيران إلى رحلة إجلاء معقّدة، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مشهد إنساني يزداد قسوة يومًا تلو الآخر.

فبعد قضاء أوقات سعيدة في نزهات سياحية للترويح عن النفس، في إجازة استجمام لا تزيد ربما عن خمسة أيام، تحولت لدى جميع السياح في إيران، إلى كابوس مُرعب، إذ استيقظوا على وقع الأنباء التي تفيد ببدء عدوان إسرائيلي واسع النطاق على الدولة التي قصدوها لقضاء إجازة سعيدة، لتتحول فيما بعد إلى أيام عصيبة، ورحلة شاقة محفوفة بالمخاطر، والتوجس بأن يقع ما لا يُريده أحد، لا قدر الله!

"الرؤية" سعت إلى التواصل مع بعض العُمانيين العالقين في إيران، وتحديدًا في الشمال، حيث المنطقة الأكثر أمنًا والبعيدة نسبيًا عن مخاطر القصف والضرب بأعنف القنابل والقاذفات.

يقول حامد بن راشد الزيدي، أحد العُمانيين العالقين: "كنّا تسعة من أبناء العم، نستعد للعودة إلى مسقط صباح يوم الجمعة، ولكن في لحظة قاسية وصلتنا الأخبار المفزعة عن ضربات جوية استهدفت منشآت في طهران. لذا ألغينا تحرّكنا فورًا وأدركنا أننا لن نغادر بهذه السهولة".

طرق مغلقة وخطط مؤجلة

لم ينتظر حامد ورفاقه المساعدة من أحد؛ بل بادروا منذ اللحظة الأولى، لإدراكهم خطورة المشهد ووعورة اللحظة، ليضعوا عدة خيارات للخروج برًّا من خلال أذربيجان، أو أرمينيا، أو تركيا، وكذلك تركمانستان، لكن جميعها أفكار تراجعنا عنها واحدة تلو الأخرى، إمّا لصعوبة الوصول أو إغلاق المنافذ. ورغم المحاولات، لم تُفلح أيٌّ منها. لقد تطوع أحدنا بالذهاب إلى الحدود بنفسه، 7 ساعات ذهابًا إلى أذربيجان، و5 أخرى إلى أرمينيا، لكنه عاد صفر اليدين؛ حيث إن كل المنافذ كانت مغلقة، والانتظار صار قدَرًا لا بُد منه".

برد ومعاناة في ساحة مفتوحة

ومع دخول اليوم الرابع، بدأت تفاصيل أكثر إيلامًا تتكشف؛ إذ شرعا السفارة العُمانية في إيران وضمن جهودها الحثيثة منذ أول يوم من اندلاع الحرب، في توفير حافلات لنقل المواطنين إلى بندر عباس؛ استعدادًا لإجلائهم إلى عُمان وتحديدًا إلى ميناء خصب بمحافظة مسندم. لكن المفاجأة أن الحافلات لم تصل، وفي تلك الأثناء كان قد طُلب من العالقين إخلاء الفنادق والبقاء في ساحة مفتوحة لانتظار الحافلات المنتظرة، واستمر الانتظار لنحو 3 ساعات، مرّت ثقيلة عليهم وكأنها 3 شهور.. بل قُل 3 سنوات!

لكنهم تنفسوا الصعداء لحظة وصول رسالة مفادها: "الحافلات ما تزال في الطريق.. لكنها ستتأخر لمدة ساعتين إضافيتين".

وفي أجواء ماطرة وباردة، لم يكن بمقدور الرفاق إلا البحث عن بدائل لتوفير الملجأ، فالأطفال يرتجفون من البرد، ومياه الأمطار تفاقم الشعور بالبرودة. البعض كان يبكي ويصرخ، وآخرون تماسكوا، في مسعى منهم لبث الأمل في النفوس. استطاع الشباب فتح نادٍ رياضي لإيواء العائلات، فيما استأجر البعض حافلات صغيرة كلفتهم 600 ريال عُماني، في ظل ما وصفوه بـ"الجشع والاستغلال" من السائقين المحليين.

الانتظار يمتد

وبينما أسدل الليل ستائره، لم تظهر أي حافلة في الأفق، وظل الوضع ساكنًا في تلك الوحشة، حتى انتصف الليل. علم الشباب أن قوات الأمن الإيرانية كانت تستوقف الحافلات لتفتيشها، لأسباب تخصهم، ما تسبب في ازدحامات مرورية خانقة على الطرق السريعة، وأجج ذلك رفع مستوى التأهب الأمني، وهو أمر مُعتاد في مثل هذه الظروف العصيبة.

في هذه الأثناء تابعت السفارة العُمانية الموقف مُعبرة عن الأسف للأسر العُمانية بسبب ما يمرون به من ظروف قاسية، والتي تعوق جهودها لإيصال الحافلات إليهم.

وفي صباح اليوم الخامس، لم يتغير المشهد.. يقول حامد: "نحن أكثر من 500 عالق، بينهم 300 عائلة، ولا توجد حافلات حتى الآن. نحاول الصمود، لكن الأخبار التي نسمعها عن شُح الوقود، وتخصيص 15 لترًا فقط لكل مركبة، وانقطاع اتصالاتنا العُمانية، كل ذلك يزيد من قلقنا".

لكن الأمل لاح في الأفق، وانقشع سحاب الخوف والقلق قليلًا.. ففي أثناء كتابة هذه السطور، خرجت أول حافلة تُقل عددًا من كبار السن والعائلات باتجاه بندر عباس.

ورغم الأوضاع، يؤكد حامد الزيدي أن التعامل الشعبي في إيران كان مصدر راحة نفسية كبيرة؛ فالشعب الإيراني "ودود ومضياف"، وكثيرًا ما يسألوننا إن كنا نحتاج شيئًا، كما يفتحون بيوتهم لنا.. ولا شك أن هذه المواقف الإنسانية من المواطنين الإيرانيين خفّفت كثيرًا من التوتر.

ماذا بعد؟

يقول الزيدي: ليس لدينا سوى التحلي بالصبر والجلد، ونثق في جهود سفارتنا، ونعرف أن الأمر أكبر من الجميع، لكنه انتظار صعب، نأمل فقط أن نعود إلى وطننا سالمين، ويختم حديثه، بينما يواصل المئات معه انتظار بصيص جديد من الأمل في كلاردشت بقلوبٍ مطمئنة، وأجساد مرهقة، وعيون لم تذق طعم النوم منذ أيام".

مقالات مشابهة

  • القدر المحتوم.. عُمانيون قابعون في الشمال الإيراني وقلوبهم مُعلقة بالسماء!
  • قريب الله محمد: اكتمال الترتيبات لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024
  • الريجي تحوّل 114 مليون دولار إلى الخزينة.. والأرباح لعام 2024 تجاوزت 400 مليون
  • الحذر لا يغني عن القدر… التعود آفة الحذر
  • الكشف عن المبلغ الضخم الذي تدفعه كيم كارداشيان لمربياتها العشر..!
  • رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
  • رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
  • رئيس جامعة بنها: محو أمية 2076 مواطن فى دورة إبريل 2025
  • رئيس جامعة بنها: محو أمية 2076 مواطناً فى دورة إبريل 2025
  • دعاء العشر الأواخر من ذي الحجة .. أفضل ما يُقال في أيام الرحمة