أنتوني ماكي يتحدث عن تجربته بالعمل مع مارفل وتجسيد كابتن أمريكا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
علق النجم أسمر البشرة أنتوني ماكي على طبيعة عمله على مشروع جديد ضمن عالم مارفل السينمائي، في حوار جديد نشر له مؤخرًا.
ووفق ديد لاين، قال ماكي إنه سعيد بالتجربة وكونه الآن الشخص الحامل لراية تجسيد شخصية كابتن أمريكا، ولكن في الوقت نفسه يرى أن الشخصية متطلبة للغاية، والأمر نفسه ينطبق على العمل مع مارفل.
ذلك بعد أن أكد رئيس شركة ستديوهات ديزني إنه قد تم التراجع بالفعل عن العمل على مشروعات سينمائية تابعة لعالم مارفل السينمائي، بعد ما شهدته أفلام من تقييمات منخفضة في السابق.
ووفق ديلي ميل، أكد الرئيس التنفيذي الحالي لديزني، أن العديد من أفلام ومسلسلات مارفل تم وؤدها قبل العمل على إنتاجها رسميًا.
وكانت كشفت مصادر عن نية عدد كبير من الموظفين العاملين في شركة ديزني لإنشاء نقابة خاصة بهم، تكون نقابة موظفي مؤسسة ديزني للدفاع عن حقوقهم بالمستقبل.
ووفق ديد لاين، أبدى ما يصل لـ 1،700 من العاملين في شركة ديزني استعدادهم للقيام بهذه الخطوة، وتأسيس نقابتهم الخاصة.
فيلم يواجه انتقادات
يأتي ذلك بعد أن واجهت ديزني، هجوم قوي بسبب اختيارها المثير للجدل للممثلة المؤدية لشخصية "سنو وايت"، في فيلم جديد يطرح كنسخة سينمائية حية لفيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "سنو وايت والأقزام السبع".
واختارت ديزني لتجسيد شخصية "سنو وايت" المممثلة الشابة "ريتشل زيجلر"، الشهيرة بمشاركتها في أدوار بطولة في عمل مثل فيلم "ويست سايد ستوري".
وتقول "ديلي ميل"، أن اختيار ديزني لريتشل، واجه عاصفة انتقادات كون مظهرها لا يوحى بأي تقارب بينها وبين شخصية سنو وايت من الفيلم الكلاسيكي الأصلي.
ضمن سلسلة من الاختيارات المثيرة للجدل التي اقدمت عليها ديزني مؤخرًا، في أدوار البطولة لأهم أعمالها السينمائية الحية.
جديد أخبار ديزني
استعانت شركة ديزني بأنظمة الذكاء الاصطناعي، في إنتاج مقاطع صوت للنجم الراحل روبن ويليامز، استخدمتها في الفيلم الوثائقي الذي صنعت الشركة بمناسبة مأويتها.
وحسب ما ذكرت ديلي ميل، الفيلم الوثائقي، استخدمت به ديزني، صوت روبن ويليامز أثناء تجسيده لشخصية جني من فيلم علاء الدين، وطرح الفيلم بعنوان Once Upon a Studio.
أنتوني ماكيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود افلام مارفل سنو وایت
إقرأ أيضاً:
الغارديان: وائل الدحدوح يتحدث عن فقده وألمه ودور الصحافة في زمن الإبادة
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم، تقريرا حول مراسل قناة الجزيرة السابق في قطاع غزة وائل الدحدوح، وقد تولّى فريق "عربي21" ترجمته وتحريره، لما يتضمنه من شهادة مؤثرة للصحفي الفلسطيني، الذي يُجسّد بصموده الإنساني والمِهني صورة الصحفي تحت النار، حيث تحوّلت معركته من ميدان الكلمة إلى صراع شخصي مع الفقد، بعد أن فقد أسرته في غارات إسرائيلية استهدفته مباشرة، ورغم ذلك يواصل رسالته في نقل الحقيقة من غزة إلى العالم.
وفيما يلي نص التقرير:
في زمن تهاوت فيه معايير الإنسانية وتحوّل فيه الصحفيون إلى أهداف مباشرة، لم يكن وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، بحاجة إلى "هدف" كي يواصل عمله. فهو، ومنذ بداية الحرب، لم يتوقف عن سرد الحكاية الفلسطينية، رغم أن فصول المأساة وصلت إلى عقر داره، حاصدة زوجته واثنين من أطفاله وحفيده الرضيع في غارة إسرائيلية في أكتوبر 2023، ثم لاحقًا ابنه الأكبر المصوّر حمزة في غارة استهدفت مجموعة صحفيين.
عاد الدحدوح للعمل مباشرة بعد كل مأساة، حتى حين أصيب في غارة إسرائيلية أُخرى أسفرت عن مقتل زميله سامر أبو دقة. وكأن الكاميرا كانت ملاذه الأخير في وجه الانهيار. لكن في يناير 2024، أقنعه أفراد عائلته بالخروج من غزة، لتبدأ معاناته من نوع جديد، يقول عنها: "شعرت وكأنني سُمّمت عندما خرجت من غزة... الألم في الخارج أشدّ أحيانًا، خصوصًا حين أتابع الكوارث التي تصيب زملائي، شعبي، وأقاربي".
بعيدًا عن عدسة الكاميرا وميكروفونه، يواصل الدحدوح نشاطه الإنساني عبر منصات دولية، داعيًا إلى التضامن مع الصحفيين في غزة الذين أصبحوا هدفًا عسكريًا في نظر الاحتلال، على حد وصفه، ومؤكدًا أن عائلته استُهدفت فقط لأنه يروي الحقيقة. في فعالية جوائز العفو الإعلامية مؤخرًا، تسلّم الدحدوح جائزة "المساهمة المتميزة في الصحافة الحقوقية"، لكنه لم يكن يحمل سوى نداء: "تضامنوا مع صحفيي غزة، فهناك دم كثير ينزف".
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد قُتل أكثر من 225 صحفيًا وعاملًا في الإعلام في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي عام 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ العمل الصحفي الحديث. الكثير من الوجوه المخضرمة أُجبرت على مغادرة القطاع، ما ترك مهمة التغطية لأصوات شابة، تنقل المأساة من داخل الخيام، تحت تهديد الطائرات، ووسط جوع وخوف لا ينقطع.
يشير الدحدوح إلى أن الجيل الجديد من الصحفيين في غزة أصبح يجمع بين أدوات الصحافة الكلاسيكية والمواطن الصحفي، حيث تعج وسائل التواصل بمقاطع وشهادات من مناطق لا يمكن الوصول إليها ميدانيًا بسبب القصف والخطر. ومع كل هذا، يؤمن بأن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون التغطية، ليس لأنهم يملكون خيارًا، بل لأن "الواقع يفرض عليهم أن لا يصمتوا".
ورغم الجراح، ما زال وائل الدحدوح، بقلبه المثقوب، صوتًا لا يغيب عن الذاكرة الفلسطينية؛ فهو لا يُخفي ألمه، لكنه يختار أن يوظفه ليقول للعالم: نحن ننزف، لكننا لا نكذب.
https://www.theguardian.com/global-development/2025/jun/11/media-gaza-israel-wael-al-dahdouh-palestinian-journalist-war-reporter-family-victims