نيويورك – انتقد القنصل الإسرائيلي الأسبق لدى نيويورك ألون بينكاس مساء السبت، عدم احترام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي، محملا إياه المسؤولية عن “أكبر كارثة في تاريخ البلاد”.

وقال بينكاس في مظاهرة خرجت في شارع كابلان بتل أبيب مطالبة بإقالة نتنياهو: “هناك شخص واحد مسؤول عن أفظع يوم في تاريخ إسرائيل.

ومسؤول عن أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل”.

وأضاف: “رجل واحد لا يحترم المختطفين ولا يحترم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يحترم رئيس الولايات المتحدة، ويواجه العالم. إنه الشخص نفسه الذي ينشغل اليوم فقط بالتأكد من أن الحريديم المتطرفين يتهربون من المساواة في تحمل العبء”.

وخرج عشرات آلاف الإسرائيليين مساء اليوم السبت في مظاهرات احتجاجية في عدد من مناطق إسرائيل، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية، كما أغلقوا عدة شوارع حيوية في تل أبيب.

كما اتهم عاموس مالكا الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي نتنياهو بالتخلي عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة الفصائل في غزة.

وقال مالكا: “لو عرفت العائلات مدى صغر الفجوة التي يرفض نتنياهو سدها في المفاوضات مع حركة الفصائل، لانفجرت. وهذا دليل آخر على عدم أهليته للخدمة”.

والاحتجاج الذي يجري ليلة السبت هو واحد من عدة مسيرات في الأسابيع الأخيرة، ويقول أحد المتظاهرين وهو مواطن محلي من قيسارية اسمه حنا زيسيل لـ “تايمز أوف إسرائيل”: إنها (الاحتجاجات) تهدف إلى زيادة الضغط عليه حتى يذهب إلى انتخابات جديدة”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي سابق ينتقد جيش الاحتلال.. مهترئ وعاجز عن هزيمة حماس

انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، إسحاق بريك، الجيش الإسرائيلي، قائلا: إنه "ينشر الأوهام ولا يقول الحقيقة بشأن الحرب في قطاع غزة.

وأكد بريك لإذاعة 103FM المحلية أن "الجيش الإسرائيلي ينشر الأوهام، ويذر الرماد في عيون الجمهور، ولا يقول الحقيقة، كما أنه لا يمكننا أن نسقط حماس"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وأضاف: "اليوم، وبما أننا جيش صغير غير قادر على القضاء على حماس، فمن المؤكد أننا سنواجه مشكلة إذا بدأنا حرباً شاملة. يجب أن تكون هناك مهلة ووقف للأعمال العدائية" في إشارة إلى قبول اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار إلى أنه اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ست مرات شرح في أربع منها أسباب "وجوب عدم السماح بدخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح".


وقال بريك: "دخول رفح لم ينفعنا ولا فائدة منه، بل على العكس من ذلك، كان خطأ مأساويا، لقد أبعدنا عن العالم، وأبعدنا عن السلام مع مصر، وقد يؤدي إلى فقدان قدرتنا على إعادة المختطفين إلى الأبد".

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن الاحتلال هجوما بريا في رفح جنوب قطاع غظة، واستولى في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.

وكتب بريك في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الخميس: "هناك حقيقة واحدة واضحة ومؤكدة، وأنا أوقع عليها وأنا أعلم الحقائق: لا يمكن للجيش الإسرائيلي هزيمة حماس في هذه الحرب، ولا حزب الله بالتأكيد".

وأضاف: "أعتقد ذلك ليس لأننا لا نريد النصر، ولكن لأننا ببساطة لا نستطيع القيام بذلك. جيشنا صغير ومهترئ وليس لديه فائض من القوات. في هذا الوضع، وكل يوم تستمر فيه الحرب، يزداد وضعنا سوءا".

وتابع: "إن انهيار الدولة ليس سوى مسألة وقت، لأننا عرضة لفقدانها عندما تندلع حرب إقليمية شاملة".

وذكر أن "القادة في المستويات السياسية والعسكرية، الذين يقودون الحرب في غزة، لا يريدون الاعتراف بالحقائق الصعبة التي هم مسؤولون عنها. لديهم أجندة واحدة فقط - مواصلة القتال بأي ثمن، لأنه وحده يضمن لهم استمرار مقعدهم لفترة قصيرة من الزمن".


وبين أنه "من الأفضل إزالة هذه المجموعة من السلطة الآن بدلا من خسارة البلد في العملية التي تمر مثل فيلم أمام أعيننا".

واعتبر بريك أن "الحل الوحيد المتبقي في الوضع الذي وصلنا إليه بسبب الإهمال الإجرامي لقادة الدولة والجيش هو أن تعلن إسرائيل وقف الأعمال العدائية، وإعادة تأهيل الجيش واقتصادنا وعلاقاتنا الدولية وصمود المجتمع على الفور، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا المسجونين في الظلام في أنفاق حماس".

وفي منتصف الشهر الجاري، حذر مسؤولون إسرائيليون من عدم وجود خطة لليوم التالي لحرب غزة، في وقت تجد الحكومة الإسرائيلية نفسها في مواجهة "حالة سخط" من جانب قادة عسكريين لغياب رؤية متكاملة وواضحة، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز". 

وأوضحت الصحيفة، أن كبار القادة العسكريين الحاليين والسابقين شرعوا في مناقشة الأمر بصراحة أكبر، بعد أن "فشلت" حكومة نتنياهو في طرح خطة لليوم التالي للقتال في غزة، ما اضطر القوات الإسرائيلية، مع دخول الحرب شهرها السابع، العودة إلى القتال مرة أخرى في مناطق سبق قد تم العمل بها لفترات طويلة.


ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلا قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبه بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: وفد إسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لبحث “فتح معبر رفح”
  • لابيد ينتقد بن غفير وسموتريتش لتهديدهما بالانسحاب من الحكومة
  • وزير إسرائيلي سابق: “إسرائيل” على حافة هزيمة استراتيجية غير مسبوقة
  • “هذا كذب واضح”.. مسؤولة أمريكية مستقيلة: الخارجية زورت تقريراً لتبرئ “إسرائيل” من عرقلة المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل في 24 ساعة.. الفصائل الفلسطينية تصدم «نتنياهو» وسقوط جنود الجيش قتلى والسرطان يضرب المستوطنين
  • ردا على بايدن.. حركة الفصائل الفلسطينية: سنتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف الحرب
  • “يجب أن تقبل”.. بايدن يعلن عن خطة جديدة لوقف الحرب في غزة
  • أسير إسرائيلي يشكر حركة الفصائل الفلسطينية ويوجه اتهامات خطيرة لنتنياهو وحكومته
  • جنرال إسرائيلي سابق ينتقد جيش الاحتلال.. "مهترئ وعاجز عن هزيمة حماس"
  • جنرال إسرائيلي سابق ينتقد جيش الاحتلال.. مهترئ وعاجز عن هزيمة حماس