دعاء ليلة القدر 2024: ليلة 22 رمضان 1445
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تترقب القلوب المؤمنة في كل عام ليلة خاصة، ليلة القدر، التي تعد من أعظم ليالي السنة في الإسلام. تلك الليلة التي يُخبرنا فيها القرآن الكريم أنها خير من ألف شهر، لتكون فرصة للتوبة والغفران، وللدعاء والتضرع إلى الله عز وجل.
في ليلة 22 من شهر رمضان لعام 1445 هجريًا، نستعد لاستقبال هذه الليلة المباركة، ونترقب نزول الرحمة والبركات من السماء.
يعم الهدوء والسكينة في الجو، ويملأ القلب بالخشوع والخضوع، حيث يبحث المؤمنون عن القرب من الله بالدعاء والتضرع، يسألونه العفو والرحمة، ويتضرعون إليه بأمنياتهم وأحلامهم وهمومهم.
في هذه الليلة المباركة، لا يتردد المسلمون في تلاوة القرآن والصلاة والذكر، وفي إحياء لياليها بالطاعات والأعمال الصالحة، في سعيهم المستمر نحو القرب من الله والاقتراب من رضاه.
ومع حلول ليلة القدر لعام 2024، نتمنى أن يجد المسلمون في قلوبهم الإيمان واليقين، وأن ينالوا النفحات الروحانية التي تملأ الأجواء في هذه الليلة المباركة. فلنستغل هذه الفرصة العظيمة للتوبة والاستغفار، ولنرفع أكف الضراعة إلى الله، داعينه بكل خشوع وتواضع أن يغفر لنا ذنوبنا ويقبل منا أعمالنا.
فلنتوجه بقلوب مؤمنة وأنفس خاشعة إلى الله، نسأله في هذه الليلة الكريمة أن يمن علينا بالرحمة والغفران، وأن يرزقنا حسن الختام وقبول الأعمال، وأن يتقبل دعاءنا ويحقق لنا ما نتمناه من الخير في الدنيا والآخرة.
فلنحرص جميعًا على قضاء هذه الليلة في العبادة والطاعة، وفي الدعاء والتضرع إلى الله، متطلعين بفرح وأمل إلى الخير القادم، ومؤمنين بقدرة الله على تحقيق أمانينا وتلبية حاجاتنا. إنها ليلة لا تعد ولا تحصى من الرحمة والبركة، فلنتحلّى بالتواضع والتذلل أمام الله في هذه الليلة الفاضلة، ولنبادر إلى طلب الغفران والرحمة والعتق من النار، مؤمنين بأن الله سبحانه وتعالى لا يرد دعاءً سائلًا إياه بقلب خاشع ويقين في الإجابة.
دعاء ليلة القدر 2024نسألُكَ يا ﷲ حياة خفيفة على قلوبنا وأيامًا لا يمسنا فيها سوء وأن تغفر لنا ذنوبنا وترحمنا وتروي أقدارنا بالرضا والخير الدائم.ربنا يخفف عنك الالم ويعجل بشفائك يا ربأسألك فرحًا يزور قلبي وداري يا رب يا منَّانيا مَن كُل شيءٍ عليه هيِّن؛ بدِّل حالي لخيرِ حال، ربُّ المُمكنِ أنتَ وربُّ المُحال.كان النبي الكريم صلى الله علية وسلم يقوم بالاتجاه إلى الدعاء في ليلة القدر بالأخص وفيما يلي سوف نطرح لكم أجمل أدعية الرسول صلى الله علية وسلم:
(يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).ثبت عن النبي الكريم أنه كان يقول عن القيام للتهجد في ليلة القدر وغيرها من الليالي: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء ليلة القدر 2024 دعاء ليله القدر ليلة القدر 2024 ليلة القدر فی هذه اللیلة لیلة القدر إلى الله
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل عند الله العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة؟
أيهما أفضل عند الله العشر من ذي الحجة أم الأواخر من رمضان؟، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا"، لذا يتساءل الكثيرون عن أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم الأوائل من ذي الحجة، لما فيها من خير عظيم ونفحات، وعشر ذي الحجة من مواسم الخير التي ينبغي على المسلم أن يتعرض فيها لنفحات رحمة الله- عز وجل- وذلك بالإكثار من العمل الصالح في هذه الأيام من صيام وقيام وقراءة القرآن، وتسبيح وتهليل واستغفار، لذا يوضح "صدى البلد" أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم الأوائل من ذي الحجة؟ .
أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم الأوائل من ذي الحجة؟نهار العشر الأوائل من ذي الحجة تعتبر أفضل من نهار العشر الأواخر من رمضان، وذلك لوجود يوم عرفات ويوم التروية ويوم العيد، أما ليالِ العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالِ العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك لوجود ليلة القدر، لكن أفضل أيام الدنيا هي العشر الأوائل ن ذي الحجة.
فمن مواسم الطاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضلها الله تعالى على سائر أيام العام، فعن ابن عباس "رضى الله عنهما" عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله!! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء"، فهذا النص وغيره يدل على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها، حتى العشر الأواخر من رمضان، ولكن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر، التي هى خير من ألف شهر، وبهذا يجتمع شمل الأدلة"، واقسم الله تعالى باليالي العشر دليل على أهميتها وعظم نفعها، قال تعالى "والفجر وليال عشر"، قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: إنها عشر ذي الحجة.
أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم الأوائل من ذي الحجة؟قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا إن فضل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة عظيم لما جاء في حديث ابن عباس قوله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر"، وهو حديث ضعيف، فلو ثبت هذا الحديث لقلنا أن العمل الصالح في العشر من ذي الحجة أفضل من العمل الصالح في رمضان، وقد قال المحققون من العلماء: إن العمل الصالح في نهار العشر من ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله من العمل الصالح من نهار رمضان.
وأضاف الأطرش لـ " صدى البلد" أن العمل الصالح في ليال العشر الأخيرة من رمضان، أفضل وأحب إلى الله من العمل الصالح في ليال العشر من ذي الحجة مع مراعاة أن العمل الصالح في نهار رمضان له فضل وأن العمل الصالح في ليالي العشر من ذي الحجة له فضل، وكيف لا وقد أقسم الله عز وجل بالليالي العشر.
وأوضح أن الله عز وجل خص هذه الأمة بليلة من العشر الأواخر من رمضان ألا وهي ليلة القدر ولحكمة شاءها الله عز وجل، رفعها الله لما أراد النبي أن يخبر أصحابه بها، وسمع جلبة في المسجد، والذي رفع منها هو التعيين والتحديد فحسب خلافًا للرافضة الذين زعموا أن ليلة القدر قد رفعت بالكلية.
وتابع كما خص النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأول من ذي الحجة بطاعات منها: قوله صلى الله عليه وسلم: "فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير"، وثبت في سنن أبي داود بإسناد جيد عن بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم التاسع من ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، والاثنين والخميس، فيسن الصيام في هذه الأيام لاسيما يوم عرفة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"، بخلاف عاشوراء الذي يكفر سنة ماضية، وقد سئل ابن الجوزي عن سبب ذلك، فقال: يوم عرفة يوم محمدي ويوم عاشوراء يوم موسوي، ولما كان محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى ففضل عرفة على عاشوراء. وأفضل طاعة تؤدى إلى الله في هذه العشر: الحج لمن استطاع، ومن لم يستطع فأفضل طاعة في حقه أن يضحي.
كما يمكننا الاستعانة بدعاء «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال»، حتى يعين الله العبدعلى إزالة الهموم والحزن والحقد والمشاحنات.