تعليم قنا يكرم الفائزين في المسابقة البحثية الدينية المسيحية من ذوي الأحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كرم الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا اليوم الأحد الطلاب الفائزين فى المسابقة البحثية الدينية المسيحية من ذوى الأحتياجات الخاصة والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع الكنيسة المصرية الوطنية على مستوى الجمهورية وذلك بحضور القس بسنتاؤس إدوارد راعى كنيسة مارى جرجس نيابة عن نيافة الأنبا شاروبيم مطران قنا وقفط وتوابعها وسوسن روؤف موجه عام التربية الدينية المسيحية وإيرينى سمير موجه اول المديرية وأسامة قدوس مصطفى مدير ادارة العلاقات العامة بالمديرية وزينب صالح مدير مدرسة الثانوية بنات وذلك بمقر مدرسة الثانوية بنات بقنا
حيث فازت فى المرحلة الأبتدائية على مستوى الجمهورية إيمى مايكل عزيز ادارة قوص التعليمية بالمركز الأول، والطالبة مارولا ابراهيم نعيم ادارة الوقف التعليمية بالمركز السادس والطالب جورج نبيل فوكيه ادارة قفط التعليمية بالمركز التاسع وفاز الطالب أبانوب شنوده غبريال ادارة الوقف التعليمية بالمركز العاشر على مستوى الجمهورية
وعن المرحلة الأعدادية فاز برسوم ثروت ملقى ادارة الوقف التعليمية بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية والطالب ماثيو البرت يوسا ادارة نقاده التعليمية بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية
وأشار وكيل الوزارة ان المسابقة تضمنت دراسة المحفوظات الدينية المسيحية، وأبحاث، وشارك فيها عددًا من طلاب المراحل التعليمية المختلفة والمعلمين وذوى الاحتياجات الخاصة، فاز منهم 12 طالب وطالبة على مستوى الجمهورية.
وقدم وكيل الوزارة، التهنئة وشهادات التقدير للطلاب الفائزين في المسابقة البحثية المسيحية، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، وللتوجيه العام للتربية الدينية المسيحية والموجهين الأوائل على الجهد المبذول، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والمراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية وزارة عام المد ثانوي سيد قنا الثانوية العلاقات العامة مرحلة مقر المسيحية قدم مصطفى وكيل مركز روبى وطني إدارة العلاقات العامة عداد الكنيسة المصرية المراحل التعليمية المركز العاشر على مستوى الجمهوریة التعلیمیة بالمرکز الدینیة المسیحیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: مشاركة المتسابقين من مختلف الدول شهادة أكيدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية
شارك الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، التي أقيمت اليوم بمسجد مصر الكبير، بحضور عدد من السادة الوزراء والقيادات التنفيذية، وأصحاب السعادة ممثلي الدول الإسلامية والعربية، ولفيف من العلماء والمحكمين والمتسابقين من مختلف دول العالم.
وفي كلمته، نقل وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر وخالص دعائه بأن تكون هذه المسابقة سببًا في نشر النور القرآني والخير بين البشرية كافة، معربًا عن سعادته بمشاركة الأزهر الشريف في هذا المحفل القرآني الرفيع، ومشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في تنظيم هذه النسخة التي تحظى برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الذي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته ودعم الرسالة الحضارية التي يحملها.
وأكد أن اجتماع الأمة في رحاب القرآن هو اجتماع على النور الذي لا يخبو، والهدى الذي لا تنقضي عجائبه، مشيرًا إلى أن إقامة هذه المسابقة العالمية في مصر بلد الأزهر الشريف يعكس دور الدولة المصرية في خدمة كتاب الله، ورعايتها لحفظته، والعناية بكل ما يتصل بتعليمه وتجويده وفهمه ومقاصده.
استمرار المسابقة في دوراتها المتتالية يؤكد امتلاك مصر رؤية راسخة تجمع بين أصالة التراث ومعطيات التقدموأوضح أن استمرار المسابقة في دوراتها المتتالية يؤكد امتلاك مصر رؤية راسخة تجمع بين أصالة التراث ومعطيات التقدم، وتعمل على إعداد جيل قادر على حمل رسالة القرآن للعالم، يجمع بين دقة الإتقان ونبل الأخلاق وسمو القيم، لتبقى مصر بحق "دولة القرآن" و"دولة التلاوة"، وموطن تجليات الوحي، والبلد الذي كلم الله فيه سيدنا موسى عليه السلام.
وأشار في كلمته إلى دور الأزهر الشريف في نشر علوم القرآن وتلاوته عبر معاهده وجامعته وهيئاته، وإشرافه على أكثر من أحد عشر ألف كُتاب عبر محافظات الجمهورية، إضافة إلى التحفيظ عبر الإنترنت، مؤكدًا أن الأزهر يتولى مشروع "الكُتاب الحضاري" الذي يبني شخصية متزنة واعية تجمع بين حفظ القرآن وفهم مقاصده.
كما استعرض فضيلته إسهام الأزهر في تجديد مدرسة التلاوة المصرية، من خلال تقديم ثلاثين قارئًا من طلابه لإطلاق المصحف الطلابي الأزهري المذاع عبر الإذاعات والقنوات، ليكون حلقة وصل بين جيل العمالقة وجيل جديد يواصل حمل الرسالة بصوت راسخ وأداء متقن.
وأشاد وكيل الأزهر بالمشاركة الواسعة من مختلف دول العالم في هذه النسخة، معتبرًا أنها شهادة أكيدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية، وعلى ما تمثله هذه المسابقة من منصة تجمع القلوب على كلمة سواء، يتنافس فيها الشباب في ميادين الخير، مؤكدًا أن القرآن الكريم مشروع حضاري متكامل يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان وربه ونفسه ومجتمعه والكون، ويقيم منظومة عمرانية قائمة على الكرامة الإنسانية والعدل والمساواة والعلم والتفكر والعمل والإتقان، موضحًا أن كثيرًا من القيم الإنسانية المعاصرة تجد جذورها العميقة في الهدي القرآني.
وفي ختام كلمته دعا وكيل الأزهر إلى استحضار مقاصد القرآن الكريم في بناء الوعي، وصناعة السياسات، ومناهج التعليم، وخطاب الإعلام، وتشكيل الشخصية الإنسانية المتوازنة، مؤكدًا أن حفظ القرآن وفهمه والعمل به هو أساس النهضة وسبيل صناعة أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام في العالم، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذه المسابقة بابًا جديدًا من أبواب التعلق بالقرآن، وسبيلًا لوحدة الأمة ورشادها.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية