نظمت سفارة الإمارات في القاهرة، أمس السبت 30 مارس، حفل إفطار جماعي للفتيات الأيتام داخل مؤسسة لمسة أمل الاجتماعية.

وتأتي المبادرة في إطار المبادرات الثقافية لسفارة الدولة في القاهرة لعام 2024، والتزامها بتعزيز الدبلوماسية الثقافية من خلال مختلف القطاعات في مصر.

وقد حضر هذا الإفطار الجماعي بالإضافة إلى الفتيات الايتام عدد من دبلوماسي وموظفي البعثة وطلاب الدولة الدراسين في مصر ومسئولي الجمعيات الخيرية والشخصيات العامة.

وعلى هامش الحفل، ثمنت مريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جهود مؤسسة لمسة أمل الاجتماعية في تقديم النموذج المثالي لرعاية الأيتام مما أهلها للفوز هذا العام بجائزة "صناع الأمل" في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعربت السفيرة مريم الكعبي عن سعادتها بتواجدها اليوم في هذه المؤسسة الاجتماعية التي استطاعت أن تقوم بالرعاية المتميزة لهؤلاء الفتيات، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية العمل الخيري والإنساني الذي أرسى دعائمه في دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار على دربه كل  أبناء زايد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره الدول العربية دبلوماسي الدبلوماسية سفارة حفل إفطار الشيخ زايد سفارة الامارات العمل الخيري جامعة الدول العربية دبلوماسية

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: مشاركة الإمارات في «بريكس» تعكس رؤيتها في بناء جسور التعاون الاقتصادي

نيجنينوفغورود / وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة «بريكس» الذي انطلقت أعماله الاثنين في مدينة نيجنينوفغورود الروسية.

وعقد الاجتماع برئاسة روسيا الاتحادية رئيسة مجموعة «بريكس» خلال عام 2024.

وتأتي المشاركة في هذا الاجتماع انطلاقاً من إيمان دولة الإمارات بأن العمل العالمي المنسق، والتعاون المتعدد الأطراف، أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى للتغلب على التحديات الحالية، بغية تحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.

وتوجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير إلى روسيا الاتحادية على حسن الاستضافة والتنظيم، مثمناً للرئاسة الروسية جهودها الكبيرة منذ بداية العام للارتقاء بمجموعة بريكس وتحقيق أهدافها وتطلعاتها الاستراتيجية.

وقال سموه في كلمته خلال الاجتماع: «كما أعرب عن سعادتي الشخصية بتمثيل بلادي للمرة الأولى في مجموعة بريكس، وأتمنى أن يشكل انضمام دولة الإمارات محطة مهمة في مسيرة المجموعة، وحافزاً إضافياً لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء».

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مشاركة دولة الإمارات في مجموعة بريكس تعكس استراتيجيتها المرتكزة على بناء جسور التعاون الاقتصادي والارتقاء فوق الاختلافات والتحديات بمختلف أشكالها.

وأضاف سموه: «تمكنت دولة الإمارات دائماً من تحويل الأزمات والتحديات إلى فرص، من خلال نهج منفتح على الشراكات الاقتصادية والتجارة الخارجية والاستثمار، وها نحن اليوم نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في مجموعة بريكس لتحقيق الرخاء والازدهار وتعزيز مساهمتنا المشتركة في مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة في مختلف المجالات».

وأكد سموه: «أرست دولة الإمارات دعائم سياستها الخارجية على أساس الالتزام بالقانون الدولي، والمبادئ الدولية ذات الصلة، مثل احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتعزيز الحوار، وحل الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية، وانطلاقاً من المبادئ ذاتها، تجدد دولة الإمارات من هنا دعوتها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق إلى المحتاجين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين».

وأضاف سموه: «نتطلع بكل إيجابية إلى الجهود العالمية المبذولة لتحقيق الإصلاحات المنشودة في منظومة العمل الدولي وتعزيز مشاركة الدول النامية والفقيرة في مختلف المؤسسات الدولية والاقتصادية».

وقال سموه: «نحن على يقين بأن التعجيل في إنجاز هذه الملفات متطلب أساسي لحشد الدعم والتعاون المطلوب لمواجهة أبرز التحديات العالمية، وفي مقدمتها التحديات المعنية بتغير المناخ، والتأخر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وارتفاع معدلات المديونية والفقر لدى الدول الأقل تقدماً».

وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «نحن اليوم أمام فرصة مهمة ضمن مجموعة بريكس لتعزيز تكاملنا الاقتصادي، والخروج بمبادرات استراتيجية في مختلف المجالات، وأبرزها السياحة، والطاقة، والصناعة، والنقل، والتعليم، والاقتصاد الأزرق».

وأوضح سموه: «كما أننا أيضاً أمام فرصة رئيسية للقيام بدور أكبر في مواجهة مخاطر تغير المناخ، وتقديم نموذج ناجح للعمل المناخي العالمي متعدد الأطراف، ليس فقط في تحقيق انتقال عادل ومنطقي في مجال الطاقة، وإنما أيضاً في المبادرات والتحالفات البيئية، والابتكارات العلمية لحماية كوكب الأرض، وقد عكست استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 ومخرجاته بما في ذلك»اتفاق الإمارات«نموذجاً ناجحاً للتعاون وتضافر الجهود».

واختتم سموه كلمته قائلاً: «أود التأكيد على دعم دولة الإمارات واستعدادنا الدائم للتعاون مع شركائنا في المجموعة، والعمل معكم جميعاً على تطوير مجموعة بريكس والنهوض بدورها ومساهماتها على المستويات كافة وفي مختلف المجالات».

وحضر الاجتماع أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية و سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الإمارات لدى مجموعة «بريكس»، والدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية و خميس الشميلي مساعد الشيربا الإماراتي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تثمن دعوة مصر والأردن والأمم المتحدة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • دولة الإمارات العربية المتحدة تصنع الأمل للفلسطينيين من أجل استرداد حياتهم الطبيعية بعد إصابات الحرب المؤلمة وبتر أطرافهم
  • الشيخة فاطمة: شباب الإمارات يحظون بدعم قيادتنا الرشيدة الكامل
  • أكاديمية الشيخ زايد تحتفل بخريجي دفعتين من طلاب الصف الثاني عشر
  • منصة "جود".. باب جديد للعمل الخيري
  • عبدالله بن زايد: مشاركة الإمارات في «بريكس» تعكس رؤيتها في بناء جسور التعاون الاقتصادي
  • عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس”
  • عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة بريكس
  • إطلاق برنامج منح «صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني»
  • إطلاق برنامج مِنَح «صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني»