القاهرة الإخبارية: 32 ولاية أغلقت فيها صناديق اقتراع الانتخابات البلدية في تركيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال عمر أحمد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أنقرة، إن 32 ولاية أغلقت فيها صناديق اقتراع الانتخابات البلدية، وهي الولايات الشرقية، و49 ولاية بعد حوالي نصف ساعة من الآن، ستغلق فيها صناديق الاقتراع ليبدأ بعدها ما ستعلن عنه الهيئة العليا للانتخابات أو على الأقل رفعها لحظر البث.
وأضاف "أحمد"، خلال رسالة على الهواء، أنه في الأحوال العادية يجب أن يرفع البث الساعة 9 مساء بتوقيت تركيا، لكن الهيئة العليا للانتخابات عند الساعة السادسة والنصف تقريبا يمكن أن ترفع حظر البث، وبالتالي يبدأ الوصول للنتائج الأولية لهذه الانتخابات.
وأوضح أن الولايات الأساسية هي أنقرة وإسطنبول وأزمير، ولكن خلال فترة الترويج لهذه الانتخابات شهدنا بأن الاحتدام والصراع الأكبر حول إسطنبول، إذ أصبحت هذه الولاية رمزا لهذه الانتخابات وقوة كل حزب أو كل سياسي موجود في تركيا بداية من الرئيس رجب طيب أردوغان وحتى السياسيون في أحزاب
المعارضة ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ولفت أن إسطنبول سيكون لها الوقع الأكبر، فيوجد 30 ولاية كبرى، وباقي الولايات عادية، والولايات الكبرى بها تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وكذلك أحزاب المعارضة التي دخلت كلا منها على حد يتصارعون على رئاسة البلديات والمجالس المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية مراسل قناة القاهرة الإخبارية حزب العدالة والتنمية حزب العدالة الوصول القاهرة الإخبارية الهيئة العليا للانتخابات الانتخابات البلدية
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل يتوعد بالتصعيد: إذا لم تُجروا الانتخابات في نوفمبر.. سنُجريها نحن
انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، ما وصفه بـ”الحملة الممنهجة” ضد رؤساء البلديات المعارضين، مؤكدًا أن حزبه سيواصل النضال من أجل حماية الإرادة الشعبية، ومشدّدًا على أن “المعركة اليوم هي معركة الديمقراطية ضد الاستبداد”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أوزيل في مقر الحزب بأنقرة، حيث علّق على اعتقال عدد من رؤساء البلديات ومسؤولي الحزب في عدة مدن، واصفًا ما حدث بأنه “ظلام جديد” و”محاولة لإلغاء صندوق الاقتراع، آخر ما تبقى في يد الأمة”، حسب تعبيره.
“احتُجزوا 108 أيام دون دليل”
أشار أوزيل إلى أن من بين المعتقلين مرشح الحزب الرئاسي الذي حصل على 15.5 مليون صوت، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، ورؤساء بلديات في أضنة وغيرها من المدن، مؤكدًا أن الاعتقالات جرت “دون أي أدلة ملموسة أو مؤشرات تُثبت التهم الموجهة إليهم”.
وأضاف:
“لقد قاومنا هذا الشرّ في الساحات طوال 108 أيام، وما زلنا. إنهم يعتقلون أناسًا خدموا بلادهم، ونالوا تقديرًا عالميًا لما قدّموه من خدمات بلدية وإنسانية”.
هجوم على المدّعين والمخبرين: “عزيز إحسان أكتاش ليس مخبرًا.. بل مفترٍ”
وزعم أوزيل أن جميع البلديات المستهدفة بالتحقيق، تمّ ذكرها سابقًا من قبل عزيز إحسان أكتاش، الذي وُصف بأنه زعيم منظمة إجرامية وفق ادعاءات الادعاء العام في إسطنبول، مضيفًا أن أكتاش “ليس مخبرًا، بل مُفترٍ”.
وتساءل أوزيل مستنكرًا:
“هل هناك أي دليل على دفعه رشاوى لرؤساء بلدياتنا؟ يقولون إنهم دفعوا أموالًا. أين هي؟ هل عُثر على قرش واحد؟! لقد فتشوا الأرض، والسماء، والهضاب، والحقول، والآبار… فوجدوا خزنتين، إحداهما مختومة بشعار البلدية، والأخرى تحتوي على 48 رصاصة مسدس”.
تحذير من “حكم الوصاية” والدعوة لحماية الديمقراطية
قال أوزيل إن تركيا تقف اليوم “عند مفترق طرق”، وإن المعارضة بأكملها، بما في ذلك “أوساط داخل حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية”، باتت مهددة، مشيرًا إلى وجود “قلّة مهووسة بإدارة البلاد بنظام الوصاية، تهدد تقاليد الدولة العريقة”.
اقرأ أيضاأردوغان وترامب يتوصلان إلى اتفاق: تركيا تحصل على مطالبها من…
السبت 05 يوليو 2025وأضاف: