والى النيل الأبيض يوكد هدوء الأحوال الامنية بولايته
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد والي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة، تهدئة الأوضاع الأمنية في الولاية بعد محاولة فاشلة من مليشيا الدعم السريع للتقدم من منطقة نعيمة إلى المنطقة الجنوبية (الأعوج). أشار إلى فشل هذه المحاولة وتصدّي القوات لها، ما أسفر عن تكبيد العديد من المهاجمين خسائر كبيرة وفرار الباقين خارج الولاية.
وفي تصريحه لوكالة السودان للأنباء (سونا) بعد الافطار الذي نظمته وزارة الداخلية في مدينة بورتسودان، أكد الوالي أن المنطقة آمنة حاليًا، وأشاد بجاهزية القوات المسلحة وإبادتها لمحاولات التمرد، مشيدًا بتضحياتها لحماية الدولة من المليشيات المتمردة.
كما أكد الوالي على انتشار القوات المسلحة في جميع أنحاء الولاية ووضعها لتحصينات لا يمكن للعدو اختراقها نحو المدن الكبرى بالولاية. ونفى وجود خطر من الجنوبيين ومشاركتهم في أعمال تخريبية، مؤكدًا أنهم موجودون في معسكرات اللجوء منذ بداية الحرب وزاد عددهم بعد الحرب، وأكد أنهم يحظون بمعاملة طيبة وحقهم في اللجوء.
وأضاف الخليفة أنه تم تشديد الإجراءات وتنسيق العمل مع القيادة العامة في الخرطوم والجزيرة وجنوب كردفان، مع التأكيد على وحدة الرؤية والقيادة العسكرية. وفيما يتعلق بالخدمات في الولاية، أكد أن الوضع مطمئن حاليًا، مشيرًا إلى استخدام طريق القضارف-سنجة حاليًا لنقل المواد الغذائية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
40 ألف جندي.. تعرف علي تفاصيل تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
أفاد مركز أبحاث تابع لمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن أن عدد القوات العسكرية الأمريكية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط بلغ، مطلع الشهر الجاري، حوالي 40 ألف جندي، يتمركز العديد منهم على متن سفن بحرية منتشرة في المنطقة، في إطار تعزيزات عسكرية جاءت على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية، وفق تقرير نشرته وكالة زسوشيتد برس الأمريكية اليوم الأثنين.
ووفقًا للمصادر، فإن الجيش الأمريكي يحتفظ بوجود عسكري في عدد من دول المنطقة، تشمل قطر، البحرين، العراق، إسرائيل، الأردن، الكويت، السعودية، سوريا، والإمارات العربية المتحدة. وتتنوع طبيعة هذا الوجود بين قواعد عسكرية دائمة، ومواقع دعم لوجستي، وانتشار مؤقت ضمن مهام تدريبية أو عمليات حفظ سلام.
ويأتي هذا الانتشار الواسع في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة جديدة، وسط صراعات متعددة تشهدها المنطقة، من التوترات الإيرانية الإسرائيلية، إلى التصعيد المستمر في البحر الأحمر ومضيق هرمز، إضافة إلى الأزمة في سوريا واليمن.
ويرى مراقبون أن هذا التواجد العسكري يعكس استراتيجية أمريكية قائمة على الردع والتأهب السريع، كما يعكس حجم الاعتماد الأمريكي على شركاء إقليميين لتأمين المصالح الحيوية في الشرق الأوسط، سواء على صعيد الطاقة أو الملاحة الدولية.