بعد عقدين من العرقلة.. توسعة نينوى قد تكون أمام القضاء وتتوقف مجددًا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أبدى القيادي في التحالف الشبكي سامي فاضل، اليوم الأحد (31 آذار 2024)، رفض مكونات نينوى لقرار توسعة مدينة الموصل، فيما توعد باللجوء للقضاء العراقي.
وقال فاضل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "قرار توسعة الموصل الذي اتخذته الحكومة المحلية يدخل للحدود الإدارية لسهل نينوى وضمن قرى المكون الشبكي وهذا الأمر فيه تغيير ديموغرافي واضح".
وأضاف أن "هذا التغيير مرفوض ضمن الدستور العراقي، والتوسعة يجب أن لا تتسبب بالتغيير الديموغرافي، وسنلجأ للقضاء العراقي والمحكمة الاتحادية في حال تم الإصرار على هذه التوسعة".
وكان النائب وعد القدو، قد كشف في (21 اذار 2024)، عن مضمون واسباب تحفظ مكونات سهل نينوى على التصميم الاساسي للموصل والذي تم توقيع عقده بعد اكثر من 20 عاما من المعوقات.
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، نحن مع التصميم الاساسي الجديد لمدينة الموصل ونينوى بشكل عام كونه يسهم في تسريع وتيرة تقديم الخدمات وتحديث خرائطها شريطة ان لا يؤدي الى اي تغير ديمغرافي في سهل نينوى التي تضم مكونات الشبك والمسيحين والايزيديين والمسيحين وبقية المكونات الاخرى".
ولفت الى ان "التصميم سيقود إلى ضم اراض زراعية واسعة الى البلدية والاخيرة ستقوم بتوزيعها كأراضٍ سكنية وهذه هي نقطة الخلاف التي نرى ضرورة الحفاظ على هذه الاراضي الخصبة لأنه مصدر رزق للأسر وتشكل احزمة للبيئة والانتباه الى وجود اراضٍ اخرى غير صالحة للزراعة يمكن تحويلها الى سكنية".
واضاف، انه "عقد اجتماعا مهما مع محافظ نينوى حول ملف التصميم الاساسي وقدمنا رؤيتنا التي نراها بانها ستحافظ على مكونات سهل نينوى وتمنع اي بوادر للتغير الديمغرافي"، لافتا الى ان "الاجتماع حصل خلاله توافق على رؤية لكيفية التعامل مع ملف الاراضي والحفاظ على خصوصية مناطق سهل نينوى مع التاكيد على اهمية ان تصل الخدمات ومشاريع التنمية لكل المناطق دون استثناء ".
وفي منتصف اذار الجاري، اعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل توقيع عقد تحديث وتوسيع التصميم الاساسي لمدينة الموصل مع شركة ايطالية بعد مشاكل استمرت لأكثر من عقدين، حيث سيتم التوسع في المحافظة بواقع 7 كيلومتر في كل اتجاه، مما سيضيف 160 الف دونم الى المساحة الكلية للمدينة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سهل نینوى
إقرأ أيضاً:
وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
جدد وفد المملكة العربية السعودية الذي يرأسه رئيس اللجنة الخاصة محمد بن عبيد القحطاني رفض بلاده للتشكيلات العسكرية خارج نطاق الدولة والسلطة المحلية في حضرموت.
ويواصل الوفد منذ أيام عقد لقاءات مع مكونات حضرمية عقب الاجتياح المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات لحضرموت والمهرة، بغية الوصول إلى تهدئة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.
واليوم عقد القحطاني مع محافظ المحافظة سالم أحمد الخنبشي، سلسلة اجتماعات مع قيادات ومرجعيات حضرموت ومجلس الشورى، وقيادة الكتلة البرلمانية الحضرمية، ولقاءاً آخر مع أعضاء مرجعية قبائل حضرموت ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء.
وقال القخطاني في تصريحات صحفية إن اللقاءات تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف منتسبي الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة، مؤكداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
وأعرب المحافظ الخنبشي عن أمله بأن تسهم زيارة الوفد السعودية في في دعم حضرموت وسلطتها المحلية للتخفيف من معاناة المواطنين في المجالات الخدمية والاقتصادية والأمنية.
وفي السياق اعتبر أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية ومرجعية قبائل حضرموت الموقف السعودي الحازم في معالجة ما ترتب عن دخول قوات المجلس الانتقالي لوادي حضرموت تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.