بيع قطع أثرية يمنية نادرة بمزادات في بريطانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رصد الباحث المستقل المهتم بآثار اليمن، عبدالله محسن، عملية عرض 3 قطع أثرية نادرة وقيمة من التاريخ اليمني في مزادات علنية في بريطانيا وإسرائيل. في أحدث عمليات بيع تقوم بها مزادات عالمية للآثار اليمنية المهربة والمنهوبة.
ونشر الباحث اليمني منشورا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفاصيل للقطع الأثرية التي تم عرضها في مزادات مشهورة في لندن وتل أبيب.
وقال الباحث: "رأس ثور أثري من الذهب الخالص، من آثار اليمن مصنوع من صفائح رفيعة مع زوجين من ستة أنصاف كرة مزدوجين مطبقين، كل منهما مرتب في دائرة، لتمثيل الأذنين، وتم إضافة سبعة أنصاف كرة مزدوجين بنفس الطريقة حول الكمامة المجوفة والخصلات؛ وظهر مسطح في الأصل وتم تطبيقه كطبقة ثانية؛ ربما كانت به فتحة مربعة صغيرة في المركز. أما أحجار العين من العقيق باللون الأبيض والأسود ذي النطاقات الدائرية مع طبقة سفلية رمادية شاحبة وحدقة بنية داكنة وتم وضعها بشكل منفصل". طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: 3,34 سنتيمترات، والعمق :1,44 سنتيمتر، مما يعني أنه صغير جدا بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم".
وأضاف "الثور الأول من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، عُرض في 23 سبتمبر 2021م في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب. وقد قضى شلومو حياته في جمع الآثار لإثبات صحة التوراة".
أما الثور الثاني -حسب محسن- فقد اكتشف في بيحان شبوة، وباعه أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي بثمن بخس لـ(نيكولاس رايت)، الذي أهداه بدوره للمتحف البريطاني، وكان الهبيلي قد أهدى السير تشارلز جونستون الكثير من الآثار التي آلت إلى نفس المتحف.
ووأوضح الباحث عبدالله محسن أن هناك رأس ثور ذهبي ثالث مفقود، كان "في مجموعة مونشيرجي المتفرقة والتي تضمنت عددا كبيرا من القطع من منطقة وادي مرخا"، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هالة شمسية نادرة في سماء أبوحمد
متابعات- تاق برس- شهدت سماء منطقة أبو حمد، بولاية نهر النيل في السودان، صباح اليوم السبت مشهدًا بصريًا مدهشًا، حيث ظهرت هالة شمسية ضخمة تحيط بالشمس بشكل دائري بديع.
الظاهرة الفلكية النادرة أثارت إعجاب المواطنين، وشوهدت بوضوح في عدة مناطق من المنطقة، مما دفع الكثيرين إلى توثيقها ونشر الصور على منصات التواصل الاجتماعي.
ويقول خبراء أن تشكل الهالة الشمسية يكون نتيجة انكسار أو انعكاس أشعة الشمس عبر بلورات الجليد الموجودة في السحب العالية، خاصة في سحب السيروس الرقيقة. وتتكون الهالة عادة بزاوية 22 درجة حول الشمس، مما يُنتج حلقة ضوئية ناعمة تشبه قوس قزح الدائري.
ومن الناحية العلمية، تُعتبر الهالة الشمسية مؤشرًا على تغير محتمل في الأحوال الجوية، وغالبًا ما تسبق حالات الأمطار أو التبدلات المناخية. ويمكن أن تكون ظهورها نذيرًا لتغيرات الطقس في الأيام المقبلة.
والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الشمس فقط، بل يمكن أن تظهر أيضًا حول القمر، وتُسمى حينها “الهالة القمرية”. وتخضع الهالة القمرية لنفس القواعد البصرية المتعلقة بانكسار الضوء عبر الجليد المعلق في الغلاف الجوي.
هناك أيضًا ظواهر بصرية أخرى مرتبطة بالجليد، مثل “عمود الضوء” و”الشمس الكاذبة”. عمود الضوء عبارة عن خطوط عمودية من الضوء تظهر غالبًا في الأجواء الباردة، بينما تظهر الشمس الكاذبة كنقطتين مضيئتين على جانبي الشمس نتيجة لانعكاس الضوء من بلورات الجليد.
أبو حمدشمال السودانهالة شمسية