النجف الأشرف.. أكثر من 100 عشيرة تشارك بموكب عزاء المشاعل
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن النجف الأشرف أكثر من 100 عشيرة تشارك بموكب عزاء المشاعل، النجف الأشرف واع حيدر فرمانفي أجواء من الحزن تكتسي أزقة مدينة النجف الأشرف بالسواد خلال العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، هناك عادات وتقاليد تحيا .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النجف الأشرف.
النجف الأشرف- واع- حيدر فرمانفي أجواء من الحزن تكتسي أزقة مدينة النجف الأشرف بالسواد خلال العشرة الأولى من شهر محرم الحرام، هناك عادات وتقاليد تحيا بها هذه الشعيرة ومن بينها موكب المشاعل.فمواكب العزاء تبدأ بالتوافد على المدينة القديمة منذ يوم الخامس من محرم ومن بينها موكب عزاء المشاعل الذي شاركت فيه هذا العام 100 عشيرة من عشائر المدينة.ويقول مسؤول موكب المشاعل في النجف الأشرف حسام ابو گلل لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" عزاء المشاعل يرمز إلى الشعلة التي أوقدها الإمام الحسين عليه السلام يوم العاشر وكان زيت هذه الشعلة دماء الإمام".ويضيف، أن" العشائر العراقية توقد المشاعل وترفع السيوف إلى الأعلى وتهتف لنصرة الإمام الحسين عليه السلام (أبد والله يا زهراء ما ننسى حسينا) في موكب عزاء المشاعل، حيث إن بني أمية لم يكتفوا بقتل الإمام الحسين (عليه السلام)، بل قاموا بأمور بشعة إذ أحرقوا الخيام وروعوا الأطفال والنساء"، مشيرا إلى، أنه" بهذه المشاعل نريد أن نبعث رسالة للعالم، توضح مدى ظلم بني أمية وفعلهم الدنيء بحق الإمام الحسين (عليه السلام) وأهله وأنصاره".وتابع، أن" أكثر من 100 عشيرة توجهت اليوم نحو ضريح الإمام علي (عليه السلام) حاملين المشاعل مستذكرين الفاجعة الأليمة ومعزين صاحب العزاء الإمام علي (عليه السلام) ونصرة الإمام الحسين (عليه السلام)".من جهته، قال المواطن علي الخفاجي وهو صاحب مشعل لوكالة الأنباء العراقية (واع):" إننا نحيي في كل عام هذه الشعيرة والتي ورثناها من الآباء والأجداد لنصرة الإمام الحسين (عليه السلام)".وأضاف، أن" المشعل يتكون من خشبة كبيرة تعلوها عدة رؤوس حديدية يتم تهيئتها ويتم اختيار شخص مناسب من أجل أن يحملها وينطلق بها من مكان إقامة الموكب باتجاه الصحن الحيدري الشريف وهي آخر نقطة يصل إليها المشعل"، لافتا إلى" أننا نقوم بهذه الشعيرة ليالي الثامن والتاسع والعاشر من محرم، ونستذكر فيها الفاجعة الأليمة التي حلت بالإمام الحسين وأهله وأنصاره".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النجف الأشرف.. أكثر من 100 عشيرة تشارك بموكب عزاء المشاعل وتم نقلها من وكالة الأنباء العراقية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأنباء العراقیة الإمام الحسین النجف الأشرف علیه السلام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول عليه السلام بعد ذكر سيدنا الحسين؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين عبر موقعها الرسمي، يستفسر فيه عن حكم قول "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أن والده اعتاده على ذلك منذ صغره، لكنه تعرّض للإنكار من أحد أصدقائه الذي اعتبر الأمر نوعًا من الغلو، فما هو الحكم الشرعي؟
أجابت دار الإفتاء بأن إطلاق عبارة "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين هو أمر مشروع، لما يتضمنه من الأدب مع آل بيت النبي ﷺ، وإظهار المحبة والولاء لهم، وهو من علامات التوقير والبرّ بآل البيت الكرام.
وأكدت الدار أن هذا الأسلوب قد جرى عليه كثير من علماء الأمة في كتبهم ومصنفاتهم، وتلقاه أهل العلم بالقبول دون إنكار.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من قول "عليه السلام" عند ذكر سيدنا الحسين، إلا إذا ورد في سياق قد يفهم منه توهم تخصيص أو تفضيل على غير وجه مشروع، وفي هذه الحالة يُستحسن استخدام ألفاظ مثل "رضي الله عنه" أو "رحمه الله" اتقاءً لأي لبس.
وذكرت الدار بمكانة الإمام الحسين، سبط النبي ﷺ وريحانته، مستدلة بما ورد عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين دخل على رسول الله ﷺ ووجد الحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقال له النبي: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا، أشمهما».
كما شددت الإفتاء على أن محبة آل البيت وتكريمهم واجبة في الشريعة الإسلامية، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ﴾ [الشورى: 23].
وفي ختام فتواها، نقلت دار الإفتاء كلام الإمام ابن كثير في تفسيره، حيث أكد أن الإحسان إلى آل البيت واحترامهم أمر لا يُنكر، فهم من أنقى البيوت نسبًا، وخصوصًا إذا كانوا متمسكين بهدي النبي وسنته، كما كان عليه العباس وأبناؤه، والإمام علي وأبناؤه وذريته، رضي الله عنهم أجمعين.