تظاهرة جديدة قرب السفارة الإسرائيلية في عمان دعما لغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص مجددا في ساعة متأخرة من مساء الأحد بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان، مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وللإعراب عن دعمهم لغزة.
ورفع المتظاهرون الذي تجمعوا قرب مسجد الكالوتي في منطقة الرابية غربي عمان على بعد حوالى كيلومتر واحد من السفارة الإسرائيلية وسط إجراءات أمنية مشددة، أعلاما أردنية وفلسطينية و لافتات كتب عليها "الشعب ضد التطبيع" و"الشعب يريد إسقاط معاهدة السلام مع إسرائيل" التي وُقعت بين البلدين عام 1994 ويطلق عليها اسم معاهدة وادي عربة.
وهتف المتظاهرون الذين ناهزت أعدادهم ثلاثة آلاف شخص وأرتدى العديد منهم الكوفية الفلسطينية "وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام"، و"الرابية بدها تحرير من السفارة والسفير" و"أميركا هي هي، أميركا رأس الحية".
كما هتفوا "الموت لإسرائيل" و"بالروح وبالدم نفديك يا غزة" و"من عمان سلامي للجهاد الإسلامي" و"الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" و"قالوا حماس إرهابية كل الأردن حمساوية".
وعند منتصف الليل قامت القوات الأمنية بتفريق المتظاهرين الذين كانوا قد اعطوا مهلة للتظاهر حتى الساعة الثانية عشرة ليلا.
والتظاهرات قرب السفارة الإسرائيلية باتت يومية منذ بداية شهر رمضان.
واستدعت عمّان مطلع نوفمبر الماضي سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة السفير الإسرائيلي الذي سبق أن غادر المملكة.
وتظاهر مساء أمس السبت نحو خمسة آلاف أردني بالقرب من السفارة الإسرائيلية مطالبين بإلغاء معاهدة السلام التي لا تحظى برضا شعبي.
وأعلن الأمن العام في بيان الأحد اعتقال عدد من المتظاهرين بينهم نساء، أمس السبت، بالقرب من السفارة الإسرائيلية وذلك لمحاولتهم الاعتداء على رجال الأمن وإثارة الشغب وقطع الطرق، بحسب قول السلطات.
وأعلن اعتقال عدد من "مثيري الشغب" ممن حاولوا الاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين السبت، والذي يضم أكثر من مئة ألف لاجىء فلسطيني، ويعد الأكبر من بين عشر مخيمات في الأردن ويقع على بعد 20 كيلومترا شمالي مدينة عمان.
ويعيش أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن،
وقال الأمن العام إن المظاهرات السلمية مسموح بها إلا أنهم لن يتسامحوا مع مثيري الشغب والمحرضين على إثارة الفتن.
ويشهد الأردن حيث نحو نصف عدد السكان من أصول فلسطينية، منذ السابع أكتوبر الماضي تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة.
وأدى هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. خُطف خلال هجوم حماس نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وأدى الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 32782 شخصا حتى الآن، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من السفارة الإسرائیلیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض الدورة الأولى لأيام الفيلم اليوناني في عمان
صراحة نيوز ـ انطلقت مساء أمس الاثنين، في المسرح الخارجي بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام في عمّان، عروض أفلام الدورة الأولى من “أيام الفيلم اليوناني” في الأردن.
وفي مستهل حفل إطلاق العروض، التي تستمر أربعة أيام، هنّأت سفيرة اليونان في الأردن، إيرين ريغا، في كلمتها، القيادة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة، مشيدة بالعلاقات العميقة التي تربط بين اليونان والأردن.
كما قدّمت السفيرة اليونانية شكرها للهيئة على تعاونها وتنظيمها لهذه الدورة من “أيام الفيلم”، وقالت إن هذه الدورة هي الأولى لعروض أفلام يونانية في الأردن، حيث سنحتفل، من خلال “أيام الفيلم اليوناني”، بالتراث الثقافي والحياة اليومية في اليونان.
وأشارت إلى أن عروض الأفلام في هذه الدورة تسلط الضوء على صناعة السينما وصانعي الأفلام في اليونان، ما سيسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين.
وأكدت، في الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول الأوروبية والأجنبية، أن الظروف الصعبة في المنطقة والعالم تُبرز أهمية المبادرات الثقافية مثل “أيام الفيلم”، كونها تبعث على الشعور بالأمل والراحة والتأمل، وتعزز العلاقات الثقافية والروابط المشتركة بين اليونان والأردن.
وتحدثت عن فيلم افتتاح العروض “بوليدروسو”، مشيرة إلى أنه فيلم عميق يستكشف الذاكرة والهوية والزمن، من خلال عدسة تعكس المشاعر الإنسانية.
وتلا ذلك عرض فيلم الافتتاح الدرامي “بوليدروسو”، من إخراج أليكساندر فولغاريس، وإنتاج عام 2023، والناطق باليونانية مع ترجمة إلى العربية والإنجليزية.
وتناول الفيلم حكاية ابنة تُدعى “صوفيا”، تحمل اسم والدتها، تعود إلى إحدى ضواحي أثينا “بوليدروسو” لرعاية والدتها، مدرسة الباليه المريضة.
وأثناء تواجدها في الضاحية، تواجه الابنة الأسباب التي دفعتها إلى الرحيل سابقًا، وتعيد التعرف على “بوليدروسو”، الضاحية الغامضة والمعزولة، فتقضي الابنة والأم وقتهما عالقتين بين أحلام اليقظة وأشباح الماضي، في قصة تتناول أناسًا طيبين في عالم أقل حنانًا.
وتستعيد الابنة ذكرياتها مع والدها المتوفى، كما تستعيد روابطها ومشاعرها تجاه والدتها التي تخشى أن تفقدها بسبب المرض.
والفيلم، الذي يسبر أعماق المشاعر الإنسانية مستعينًا بحفريات الذاكرة، وظّف فيه المخرج تقنيات الصورة البصرية والجرافيك، مسترجعًا ذاكرة الطفولة للابنة صوفيا، مقتربًا في بعض تقنياته من نموذج الفيلم التجريبي.
وقد ترشّح الفيلم لسبع جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي، في حفل توزيع جوائز الأكاديمية اليونانية للأفلام لعام 2024.