وقفة مسلحة في بني الحارث بالأمانة دعماً لغزة والبراءة من الخونة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء مربع بيت الجلال بحي الحتارش بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، وقفة مسلحة دعماً لغزة، وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي شارك فيها مشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، أعلن المشاركون براءتهم من كل الخونة وعملاء الصهاينة والأمريكان.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ خيارات التصعيد لردع العدو الصهيوني المجرم، والاستمرار في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وندد المشاركون، باستمرار المجازر المروعة وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء غزة وفلسطين، في ظل التخاذل العربي والإسلامي.
وباركوا تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذها في عمق كيان العدو الصهيوني، والحظر البحري والجوي التي تفرضه على المطارات والموانئ الصهيونية، رداً على مجازر وجرائم العدو في قطاع غزة.
وجدّد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الصهيوني حتى تحقيق النصر.
ودعا الجميع إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والتفاعل الكبير مع دورات “طوفان الأقصى” العسكرية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف الوطن، وإفشال مؤامرات الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن تعطيل حكومة العدو الصهيوني الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام، يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي يمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
وقالت “حماس”، في بيان: “يحاول العدو الصهيوني إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.
وأكدت الحركة تمسكها “بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول العدو فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت: “إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة”.