الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت وكالة ايران انترناشونال، عن وقوع قطاع الطاقة الإيرانية تحت ما وصفته بــ"الازمة" نتيجة لتراجع قدرتها على انتاج الغاز بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها منذ أعوام. 

وذكرت الوكالة، ان "السلطات الإيرانية وقعت عقدا بمليارات الدولارات مع الجانب العراقي لتجهيزه بالغاز الضروري لتشغيل مولدات الطاقة العراقية"، متوقعة ان "تفشل ايران في تصدير الغاز المطلوب ضمن العقود خلال الفترة المقبلة نتيجة لــ "تضاعف حجم الطلب الداخلي على الغاز لانتاج الطاقة مع تراجع نسب الإنتاج".

 

وتابعت "يعاني قطاع الطاقة الإيرانية الان من نقص في الإنتاج يصل الى نحو 35 ميغاواط نتيجة لشحة الغاز، وعلى الرغم من ذلك وقعت الحكومة الإيرانية عقدا لمد مولدات الطاقة العراقية بالغاز الذي تحتاجه ايران لسد حاجتها المحلية المتصاعدة". 

الوكالة توقعت ان "تفشل" ايران في تصدير الغاز المطلوب ضمن العقود الى العراق، مؤكدة ان استمرار التصدير على النحو الحالي سيؤدي الى "ازدياد هائل" في حاجة ايران المحلية للطاقة، الامر الذي سيقود الى ازمة كهرباء في البلاد، على حد وصفها. 

يشار الى ان ايران وقعت عقودا مع العراق تمتد لخمسة سنوات مقبلة، تلتزم بموجبها بتجهيز العراق بالغاز الطبيعي الضروري لتشغيل مولدات الطاقة، مع توجه السلطات العراقية نحو استثمار الغاز محليا من خلال عقود منفصلة مع شركات جنرال اليكتريك وسيمنز بهدف سد الحاجة المحلية للعراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا

في سعيها لتحقيق خطط التحوّل إلى الطاقة النظيفة والخضراء، بدأت جنوب أفريقيا في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتوقّف عن حرق الفحم، والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

وبعد توقّف الدخان والتلوث في سماء بلدة كوماتي التي أنهت حرق الفحم عام 2022، فإن الشكوك والمخاوف تتزايد بين السكان بشأن فقدان الوظائف.

وفي قمة المناخ (كوب 26) التي عُقدت في عام 2021، تعهّد العديد من الدول الغربية بتقديم قروض إلى جنوب أفريقيا لدعم الانتقال إلى الطاقة الخضراء، ووصلت القروض والمِنح إلى 12.9 مليار دولار أميركي.

ورغم الدعم الكبير الذي قدّمه الممولون والمانحون لجنوب أفريقيا، فإن المبالغ لم يتم صرفها إلا في عام 2023، مما يجعل عملية الانتقال المقرّر لبعض مشاريعها في أفق سنة 2027 تواجه صعوبات كبيرة.

ومثل استخدام الفحم 82% من عمليات توليد الطاقة الكهربائية في عام 2024، وهي نسبة تراجع ضئيل مقارنة بحجمه سنة 2015 التي كان يمثل فيها 90%.

ومن المقرر أن يبدأ بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 72 ميغاواطا، و150 ميغاواطا من تخزين الطاقة بالبطاريات في العام المقبل، وهو ما سينتج 2500 فرصة عمل، 70% منها للسكان المحليين، وذلك طيلة السنوات الثلاث التي تستغرق إنشاء المشروع.

إعلان عقبات

وتواجه عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا العديد من العقبات، أبرزها احتمال فقدان الوظائف، إذ قدّرت دراسة حكومية تم إعدادها عام 2023 أن حوالي 400 ألف وظيفة، منها 80 ألفا، في تعدين الفحم، معرّضة للخطر في إقليم مبومالانغا، الذي تقع فيه معظم محطات الطاقة والمناجم.

ومن العقبات التي تقف في وجه جنوب أفريقيا نحو التحول للطاقة النظيفة مشكلة البنية التحتية، إذ تحتاج إلى بناء منشآت جديدة، لنقل الكهرباء وربط مشاريع الطاقة الكبيرة التي ينفذها القطاع الخاص، في الجنوب الغربي العاصف والشمال الغربي المشمس بالشبكة الوطنية.

وقد أدّت الانقطاعات الكهربائية الشّديدة التي وصلت إلى 12 ساعة يوميا في السنوات الأخيرة، إلى تأجيل إغلاق 3 محطّات كهرباء تعمل بالفحم من عام 2027 إلى عام 2030.

وقال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا كغوسينتشو راموكغوبا إنه كان ينبغي تقديم فوائد ملموسة قبل إغلاق المحطّات التقليدية، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة تنفيذ هذه المشاريع مع المحافظة على استمرار النشاط الاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مقتدى الصدر يعلق على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران واستخدام الأجواء العراقية
  • الشوبكي: إغلاق حقل “ليفاثيان” للغاز يستدعي إعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة
  • البترول: تفعيل خطة الطوارئ المُعدة مسبقًا الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي
  • الحكومة العراقية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لخطوات "رادعة"
  • بغداد تتحرك دبلوماسياً للتضامن مع ايران ودعم الجالية العراقية
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نعلن حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي
  • العراق يندد بالقصف الاسرائيلي على ايران
  • «لو حابب توفر».. خطوات تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي
  • رصد تشويش لنظام GPS على الحدود العراقية الإيرانية
  • صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا