استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، النائبة ولاء التمامي، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس لجنة الهجرة والشئون الاقتصادية باتحاد عمال مصر، وذلك لبحث آليات التعاون في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية.

 

جاء ذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سلمى عبدالناصر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

وفي بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي، بالنائبة ولاء التمامي، معربة عن حرصها الشديد على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات التي تستهدف دعم وتحقيق رؤية الدولة المصرية.

واستعرضت وزيرة الهجرة، جهود الوزارة في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، مشيرة إلى أن المبادرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمكافحة الهجرة الغير شرعية، حيث تخدم 72 قرية داخل 14 محافظة الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة، والعمل على الحد منها بتوفير الفرص البديلة الآمنة.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن وزارة الهجرة تتعاون في إطار مبادرة مراكب النحاة مع المجلس القومي للمرأة لتنفيذ حملة طرق الأبواب في عدد من القرى بالمحافظات، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية بهدف إقناع الأبناء داخل أسرهم بالعدول عن قرار الهجرة غير الشرعية، كما يتم التعاون مع وزارة الإسكان وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية، لتوفير التأهيل والتدريب لإيجاد فرص آمنة للعمل بالداخل أو الخارج في إطار خطة الدولة لتوفير فرص عمل والقضاء على البطالة وتحقيق التنمية المستدامة.

وتطرقت وزيرة الهجرة إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة، من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بالتوعية والإرشاد، فضلا عن ورش العمل بشأن التعامل مع سوق العمل سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث يعد هذا المركز إحدى الركائز الأساسية للوزارة لخلق البدائل الآمنة في إطار جهود الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

ونوهت وزيرة الهجرة بأن المركز المصري الألماني ينظم دورات تدريبية لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، لتمكين العامل من أداء المهام المنوط بها على أكمل وجه، مشيرة إلى أنها تسعى إلى التوسع في التجربة المصرية الألمانية لتكون تجربة أوروبية مصرية ليست مقتصرة فقط على ألمانيا، من خلال انشاء المركز المصري للهجرة والذي سيضم كافة الجهات المعنية بملف التدريب من اجل التوظيف وكافة الدول الراغبة في تكرار نموذج التعاون مع ألمانيا ومنها إيطاليا وهولندا فضلا عن التعاون مع المفوضية الأوروبية بشأن ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، لدريب وتأهيل الشباب والتصدي لها وتلبية رغبات ومتطلبات الشباب فيما يخص الهجرة النظامية.

وتطرقت الوزيرة إلى المحفزات والمميزات التي تم تخصيصها للمصريين بالخارج، حيث أكدت السفيرة سها جندي ان الوزارة بصدد تدشين منصة لتجديد الإعارات والإجازات، حيث يتم حاليا التنسيق والعمل من خلال لجنة مشتركة من عدة جهات على إصدار تطبيق الكتروني ينشأ بقرار من رئاسة مجلس الوزراء تحت اسم بوابة العاملين المصريين بالخارج وتكون تابعة لمجلس الوزراء بشأن تجديد الإعارات الخارجية وتجديد الإجازات والترخيص بعمل الزوج المرافق والزوجة، وتقديم الشكاوى وغيرها للمصريين بالخارج.

وأوضحت السفيرة سها جندي أنه ضمن الاهتمامات بملف المصريين بالخارج، سيتم إطلاق التطبيق الإلكتروني للمصريين بالخارج قريبا والذي يضم المحفزات وخدمات المخصصة المصريين بالخارج، وكافة المحفزات الاستثمارية والمزايا من كافة جهات الدولة، فضلا عن وإطلاق شركة مساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج، كي تكون كيانا جاذبا لاستثمارات المصريين بالخارج في عدد من القطاعات الاقتصادية.

ومن جهتها، أعربت النائبة ولاء التمامي، عن سعادتها بلقاء السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، مشددة على حرصها الشديد على التعاون مع الوزارة بشأن المبادرات التي أطلقتها والمشاركة في التوعية مخاطر الهجرة غير الشرعية، لافتة إلى أن وزارة الهجرة تلعب دورا كبيرا في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تؤرق العالم أجمع.

وفي ختام اللقاء، اتفقت السيدة وزيرة الهجرة، والنائبة ولاء التمامي، على استمرار التعاون بين الوزارة ومجلس النواب وخصوصا لجنة القوى العاملة بالبرلمان في إطار توجيهات دولة رئيس الوزراء بالتواصل الدائم والتعاون بين الحكومة والبرلمان.

 

IMG-20240401-WA0043 IMG-20240401-WA0041 IMG-20240401-WA0029 IMG-20240401-WA0033 IMG-20240401-WA0023 IMG-20240401-WA0021 IMG-20240401-WA0051 IMG-20240401-WA0053

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي وزيرة الهجرة الرئيس عبدالفتاح السيسي فرص عمل ولاء التمامى الهجرة غیر الشرعیة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی ولاء التمامی وزیرة الهجرة التعاون مع فی إطار

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفية رجا عبد الرحيم، من كفريا وإدلب ودمشق، قالت فيه إنّ: "آلاف المقاتلين الأجانب قاتلوا إلى جانب جماعات الثوار السوريين التي أطاحت بنظام الأسد. ويخطّط الكثيرون منهم البقاء، على الرغم من تحفّظات الولايات المتحدة وبعض السوريين".

وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في نظر قادة سوريا الجدد، يُعدّ المقاتلون الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب جماعات الثوار للإطاحة بنظام الأسد حلفاء مخلصين، قد وقفوا إلى جانب الثورة".

وأبرز: "بالنسبة للولايات المتحدة، يستحضر العديد من هؤلاء المقاتلين صورا لجماعات مثل تنظيم الدولة"، مردفا: "توافد آلاف الأجانب إلى سوريا للقتال في الحرب الأهلية متعددة الأطراف، التي بدأت عام 2011 واستمرت قرابة 14 عاما. انضم بعضهم إلى جماعات، مثل: الفصيل الإسلامي الذي كان يقوده سابقا الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، وساعدوه على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر".

وأضاف: "أمّا الآن، قد أصبح المقاتلون الأجانب الذين بقوا في سوريا موضع خلاف، في ظل اتخاذ إدارة ترامب خطوات لتحسين العلاقات مع البلاد. على مدار الشهرين الماضيين، اقترح المسؤولون الأمريكيون بشكل متباين طردهم أو استبعادهم من المناصب العليا في الحكومة والجيش".

وأردف: "لكن مع إعادة بناء الحكومة السورية لجيشها بعد الحرب المدمرة، فقد بدأت بالفعل في ضم بعض هؤلاء الأجانب للجيش، وفقا لمسؤولين حكوميين وبعض المقاتلين أنفسهم. فيما لم تستجب وزارات الدفاع والخارجية والإعلام إلى طلبات التعليق على الأمر"، مبرزا أنّ جماعة الشرع "هيئة تحرير الشام" قد ضمّت العديد من المقاتلين الأجانب. 

"يجد نفسه الآن في موقف صعب، إذ يحاول الموازنة بين ولائه لهم وتركيزه على إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي تريد تهميش المقاتلين أو رحيلهم. وإذا همشت الحكومة الأجانب المتمرّسين في القتال، فقد يُشكّل ذلك أيضا تحديات داخلية للجيش السوري الناشئ" بحسب التقرير نفسه.

إلى ذلك، أجرت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا، مقابلات، مع أكثر من ستة مقاتلين أجانب من مصر وروسيا والعراق، وجميعهم قالوا إنهم لا يُخطّطون لمغادرة سوريا. تزوّج بعضهم من نساء سوريات وأنجبوا أطفالا، وافتتحوا أعمالا تجارية. وهم يُواجهون خطر الاعتقال أو ما هو أسوأ إذا عادوا إلى بلدانهم الأصلية. وتحدّث بعضهم عن السعي للحصول على الجنسية السورية.


ووفقا للصحيفة، قال عبد الله أبريك، 36 عاما، وهو مقاتل أجنبي من منطقة داغستان الروسية، مؤخرا في مقهى بالعاصمة دمشق: "من المستحيل على الشرع أن يبيعنا لأننا كنا أمامه، وخلفه، وبجانبه"، مضيفا: "كنا جسدا واحدا، وهو يعلم أننا مقاتلون أكفا، ربما سيحتاجنا غدا".

وأوضح  أبريك، الذي يطلق مشروع استيراد خاص به، أنّه يريد البقاء والحصول على جواز سفر سوري. 
وأوردت الصحيفة: "يُفرّق الشرع بين الأجانب الذين قاتلوا مع جماعات الثوار مثل جماعته، وأولئك الذين قدموا للانضمام إلى تنظيم الدولة، الذي سيطر على مساحة كبيرة من سوريا خلال الحرب وحكمها لسنوات".

وتابعت: "قاتلت جماعة الرئيس السابقة، هيئة تحرير الشام، تنظيم الدولة الإسلامية إضافة إلى نظام الأسد، ولا تزال تصنف رسميا من قبل الولايات المتحدة كجماعة إرهابية لأنها كانت تابعة سابقا لتنظيم القاعدة"، مردفة: "منذ استيلاء  الشرع والثوار على السلطة، اتُهم بعض المقاتلين الأجانب المقربين من حكومته من قبل جماعات حقوق الإنسان، بالتورط في عمليات قتل طائفية ضد العلويين، التي تنتمي إليها عائلة الأسد".

وفي مقابلة أجريت معه في نيسان/ أبريل، صرّح  الشرع لصحيفة "نيويورك تايمز" أنّ: "حكومته قد تنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب، الذين التزموا بالثورة وعاشوا في البلاد لسنوات". فيما قال: "طالما أن أيّا من هؤلاء الأفراد لا يشكل تهديدا لأي دولة أجنبية ويحترم السياسات والقوانين الداخلية لسوريا، فإن الأمر ليس ملحا حقا". 

وأعلن ترامب، خلال الشهر الماضي، عن تعليق العقوبات الاقتصادية على سوريا، مانحا البلد المدمر اقتصاديا شريان حياة. وفي اليوم التالي، التقى الشرع في السعودية، وقال سكرتيره الصحافي إنّ: "ترامب طلب مغادرة جميع الأجانب سوريا، لكن لم يتضح من كان يقصد تحديدا".

وأورد التقرير: "يبدو أن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا الآن أكثر تفهما لرأي  الشرع. وصرح المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، مؤخرا بأن واشنطن تسعى إلى "شفافية" من السلطات السورية بشأن أماكن تمركز المقاتلين الأجانب".

"ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تربط قضية المقاتلين الأجانب برفع دائم للعقوبات. ولم يعلّق المسؤولون السوريون علنا على ما وافقت عليه الحكومة، إن وُجد، مقابل تخفيف العقوبات" بحسب التقرير ذاته، مبرزا: "لا يطابق إسلام شاخبانوف، 39 عاما، الصورة النمطية للمقاتل الأجنبي".


واسترسل: "كان يجلس مؤخرا في مقهى يعجّ بالدخان، في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، مرتديا بنطالا رماديا ضيقا وقميصا ضيقا بياقة مفتوحة الأزرار من المنتصف فوق تيشيرت. كان لديه لحية صغيرة مشذّبة، ويحمل حقيبة كتف عليها شعار لويس فويتون".

ومثل  أبريك، شريكه في شركة استيراد، قال إنه من داغستان وجاء إلى سوريا عام 2015 للانضمام إلى الثوار. وأطلع صحيفة "نيويورك تايمز" على شهادته في القانون من داغستان.

وقال شاخبانوف إنّ: "بعض المقاتلين الأجانب يخشون أن تُسلّمهم حكومة الشرع إلى الولايات المتحدة أو تُرحّلهم إلى بلدانهم. وتساءل: "إلى أين سيذهبون إذا اتُهموا بالإرهاب في بلدانهم؟.. إلى أي مكان آخر يمكنهم الذهاب؟".

من جهته، قال أبريك إنه وصديق شيشاني قاتلا في صفوف جماعة  الشرع. وأضاف أنهما يفكران الآن في الانضمام إلى الجيش السوري. وقال شاخبانوف إنه قاتل مع جماعة ثوار أخرى، وهي فيلق الشام، التي تتكون في معظمها من معارضين سوريين رئيسيين. وقال إنه غير متأكد مما إذا كان سينضم إلى الجيش السوري.

لكنه قال أيضا: "سأدافع عن بلدي، إذا اندلعت اشتباكات بين الحكومة وبقايا مسلحين من نظام الأسد". بينما يقدّر خبراء ودبلوماسيون إقليميون، بحسب الصحيفة الأمريكية، أنّ: "هناك ما بين 3,000 و5,000 مقاتلا أجنبيا في سوريا الآن، وأن العدد الأكبر منهم من الأويغور. لن ينضم جميعهم إلى الجيش، ومن سينضمون لن يشكلوا سوى جزءا ضئيلا من إجمالي القوات المسلحة".

"لا تشمل هذه الأرقام آلاف الأجانب الآخرين المسجونين كأعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يقدر عدد مقاتلي تنظيم الدولة  المحتجزين في معسكرات اعتقال في سوريا بما يتراوح بين 9,000 و10,000 مقاتلا، ويُعتقد أن نصفهم تقريبا مقاتلون أجانب" أبرز التقرير ذاته الذي ترجمته "عربي21".

وأورد: "حتى العام الماضي، كانت جماعات الثوار، مثل جماعة  الشرع، متمركزة في مناطق أكثر محافظة دينيا في سوريا. أما الآن، فيتمركز بعض المقاتلين الأجانب الذين تم دمجهم في الجيش في مدن أكثر تنوعا مثل دمشق. وقد أثار ذلك توترات دينية وطائفية في بعض الأحيان".

وتابع: "بعد أيام من الإطاحة بالأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر، كانت تيماء عيسى، البالغة من العمر 28 عاما، وهي امرأة من الأقلية الدينية العلوية في سوريا، في حيها قدسيا بدمشق، وشعرها الطويل المجعد مكشوفا، وينسدل أسفل كتفيها. قالت إن مقاتلا أوقفها عند نقطة تفتيش وسألها: أين حجابك؟". وأضافت أن مثل هذه التفاعلات جعلت بعض السوريين يخشون المقاتلين الأجانب. لم ترق لها فكرة منحهم الجنسية السورية.


وبحسب التقرير، قال المقاتلون الأجانب الذين تحدثوا إلى صحيفة  "نيويورك تايمز" إنهم ملتزمون بالامتثال للقانون السوري. قال مقاتل مصري إنه جاء إلى سوريا عام 2013 وكان عضوا في جماعة ثائرة مكونة في الغالب من الأجانب، وكثير من مناطق تنتشر فيها اللغة الروسية.

تحدث من منزله في قرية زوجته السورية الريفية، في محافظة إدلب الشمالية الغربية. وقال إنه الآن قناص في كتيبة تابعة للجيش السوري الجديد. وطلب عدم الكشف عن هويته خوفا من تعريض عائلته في الوطن للخطر، وقال إنه لا يستطيع العودة إلى مصر دون المخاطرة بالاعتقال.

أومأ برأسه نحو ابنته وابنه، اللذين كانا يتدربان على الخط العربي على الأريكة بجانبه، وتساءل عما سيحدث لأطفاله إذا غادر.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟
  • معاش الشهامة .. اقتراح برلماني لإقرار معاش حكومي لضحايا الدفاع عن الغير
  • تعقيدات منصة “رخص” تفرمل دينامية الإستثمار دون تحرك حكومي
  • محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم ومقدرات الوطن
  • محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم
  • الأردن في حزيران المجد: ولاءٌ يتجدد، وراية لا تنكس
  • “مكافحة الهجرة غير الشرعية” يواصل حملاته لضبط المخالفين من الوافدين
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • أهالي ضحايا الهجرة غير الشرعية يتسلمون جثث ذويهم من مستشفى مطروح
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين