تواصل شركة "جهينة" سلسلة جديدة من التخفيضات على منتجاتها من الألبان والعصائر، في إطار التوجه الحكومي نحو تخفيض أسعار السلع والمنتجات لتخفيف العبء عن المواطنين وتماشيًا مع مبادرة الحكومة المصرية.

ومع ذلك، يواجه التنفيذ الفعلي لتلك التخفيضات تحديات، حيث لم تتغير الأسعار كثيرًا على أرض الواقع، مما يثير استياء التجار التجزئة والزبائن على حد سواء.

 

وشكا تجار التجزئة من تأخر التوريد وعدم تحديث الأسعارتواجه شركة "جهينة" انتقادات حادة من تجار التجزئة، حيث يشكون من تأخر توريدها للمنتجات الجديدة بالأسعار المخفضة، ما يجعلهم مضطرين للبيع بالأسعار القديمة.

 ويؤكد التجار أن ذلك يؤثر سلبًا على عمليات البيع والشراء، خاصة بالنسبة للمنتجات التي تنتهي صلاحيتها بسرعة وتتطلب تجديدًا مستمرًا.

 

التخفيضات على الورق فقط

 

بالرغم من الإعلان عن التخفيضات، يشير التجار إلى أن التوريد لا يتم بالأسعار الجديدة، ويواجهون صعوبات في الحصول على المنتجات بالأسعار المخفضة المعلنة، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه التخفيضات على أرض الواقع.

من جانبهم، يعبر التجار عن أملهم في تحقيق تخفيضات حقيقية تنعكس إيجابًا على السوق وتشجع عمليات البيع والشراء، مؤكدين أن هذا يصب في صالح الاقتصاد والمستهلك على حد سواء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جهينة تخفيضات شركة جهينة تراجع الاسعار السلع

إقرأ أيضاً:

متقاعدون في بريطانيا يسرقون متاجر المواد الغذائية

#سواليف

شهدت #متاجر #المواد_الغذائية في #بريطانيا زيادة «هائلة» في #السرقات، خلال العام الماضي، وفقاً لشركة رائدة في مجال أمن المتاجر، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، واللافت في الأمر أن المتقاعدين باتوا يقدِمون على السرقة من المحال لأسباب مختلفة.

وقال مدير مؤسسة خدمات التجزئة، جون نوسباوم، إن موظفيه يرون «نوعاً مختلفاً من سارقي المتاجر الآن»، حيث تدفع تكاليف المعيشة الناس إلى سلوكيات لم يسبق لهم القيام بها.

وأضاف أن خدمات التجزئة التي تقدم خدماتها لمئات المتاجر الغذائية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك محال «السوبر ماركت» والمتاجر الصغيرة ومراكز التسوق، تتلقى ما بين 20 و30 بلاغاً عن سرقات متاجر أسبوعياً من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتشمل «أشخاصاً لا يستطيعون شراء الطعام».

مقالات ذات صلة طفل باكستاني يجمع حطام طائرة مسيّرة ويعرضه للبيع 2025/05/14

وأوضح نوسباوم: «لقد شهدنا زيادة هائلة في سرقات المتقاعدين، مثل وضع عبوة قهوة في الحقيبة وأخرى في عربة التسوق، وما إلى ذلك»، وقدّر أن 5% من جميع الذين يضبطون وهم يسرقون من المتاجر أسبوعياً من قبل موظفي الأمن تجاوزوا سن الـ50.

وتابع: «خلال الـ12 شهراً الماضية، شهدنا مستوى مختلفاً من الجريمة، إذ نشهد الآن واقعاً مختلفاً: المتقاعدون والأشخاص الذين لا يسرقون عادة من المتاجر».

وأضاف: «شهدنا حالات ألقي القبض فيها على أمهات يسرقن من المتاجر وهن مع أطفالهن».

وقال نوسباوم: «جرت العادة على رؤية العصابات المنظمة تقوم بمثل هذه الأفعال، فهذا أمر طبيعي، لكن أنواع الأشخاص الذين يقبض عليهم الآن قد تغيرت».

وأضاف: «لم نشهد هذا من قبل، حيث عملت في مجال الأمن لمدة 30 عاماً، وقبل خمس سنوات أو 10

سنوات لم نكن لنرى هذا النوع من السرقة، ونعزوها إلى غلاء المعيشة إذ لا يستطيع الناس إنفاق 10 أو 20 جنيهاً إسترلينياً على الطعام.. إنها حالة من اليأس».

وقال: «لا يميل تجار التجزئة إلى إشراك الشرطة عند تعاملهم مع المتقاعدين»، مضيفاً أن «انتشار خبر تسليم متقاعد إلى الشرطة بتهمة السرقة من المتاجر ليس دعاية جيدة لأي (سوبر ماركت)».

جاءت تعليقات نوسباوم بعد أن ظهر، الشهر الماضي، أن عدد جرائم سرقة المتاجر التي سجلتها الشرطة في إنجلترا وويلز ارتفع إلى أعلى مستوى مسجل، وفقاً للأرقام الرسمية، متجاوزاً نصف مليون جريمة للمرة الأولى في عام 2024.

وتم تسجيل ما مجموعه 516.9 ألف جريمة سرقة متاجر، العام الماضي، بزيادة قدرها 20% عن عام 2023، وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، وأفاد تجار التجزئة بأن الأرقام الرسمية «تقلل بشدة» من حجم المشكلة، وأشار اتحاد التجزئة البريطاني إلى ارتفاع في جرائم سرقة المتاجر التي تقوم بها عصابات منظمة تسرق بناء على الطلب.

من جهته، قال المدير المساعد للأعمال والتنظيم في اتحاد التجزئة البريطاني، غراهام واين: «تعد سرقة متاجر التجزئة مشكلة رئيسة للمحال ومراكز التسوق، حيث تكلف أكثر من 2.2 مليار جنيه إسترليني سنوياً، وتشكل محفزاً رئيساً للعنف وإساءة معاملة الموظفين».

وأضاف: «مع تعدد الأسباب يشكل تزايد الجريمة المنظمة مصدر قلق بالغ، حيث تهاجم العصابات المتاجر الواحدة تلو الأخرى، وللأسف فإن هذه السرقات ليست جريمة بلا ضحايا، بل ترفع الكلفة على المتسوقين النزيهين وتلحق الضرر بتجربة العميل»

مقالات مشابهة

  • السني أمام مجلس الأمن: الشعب الليبي سئم الوعود ويدعو لحل جذري ينهي الفوضى ويعيد السيادة
  • صراع بين الطموح والواقع.. ماذا حدث في مفاوضات الزمالك مع كوتيسا؟
  • الدولار يتراجع مع بطء نمو مبيعات التجزئة الأمريكية
  • حماس لترامب: غزة عصيّة على البيع والمساومة
  • كيف تحصل على بطيخة ناضجة؟.. تجار الفاكهة يستعرضون الطرق (فيديو)
  • 51.5 مليون درهم أرباح «مير» في الربع الأول
  • بغداد 2025: قمة العرب بين الطموح والواقع 2/2
  • انخفاض الذهب يربك المستثمرين.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟
  • التخفيضات في الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن تدخل حيز التنفيذ
  • متقاعدون في بريطانيا يسرقون متاجر المواد الغذائية