شيخ الشافعية: السبحة ليست بدعة.. والخواتم عادة مأخوذة عن الرسول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف ووكيل الطريقة الشهاوية البرهامية، إن التصوف فرض عين ولا بد من وجود شيخ مربي، مشددًا على أن التصوف لا يخرج عن الكتاب والسنة وليس مجرد مظهرا ولا سبحة في اليد ولكنه الأدب مع الله عز وجل.
عبد العزيز الشهاوي: حب آل البيت كسفينة نوح من تخلف عنها هلك عبد العزيز الشهاوي: الإمام الشافعي كان يختم القرآن مرتين كل ليلة في رمضانوأضاف "الشهاوي" خلال حواره ببرنامج "مملكة الدراويش" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، أن السبحة ليست بدعة كما يظن البعض وكانت موجودة على عهد رسول الله وعند السيدة أم سلمة وما هي إلا وسيلة للذكر.
وتابع شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف ووكيل الطريقة الشهاوية البرهامية، أن وجود الخواتم بأيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يستخدمها في ختم رسائله إلى الملوك، ولا بد أن تكون فضة والذهب مُحرم.
وأردف، أن سيدي إبراهيم الدسوقي كان يقول، من لم يكن متشرعًا بتحققا نظيفا عفيفًا شريفا فليس من أولادي ولو كان ابني لصلبي، وكل من كان من المريدين ملازما للشـريعة والحقيقة والطـريقة والديانة والصيانة والزهد والورع وقلة الطمع فهو ولدي وإن كان من أقصى البلاد، مؤكدًا أنه لا خروج عن الكتاب والسنة في حلقات الذكر والحضرات للصوفية، وذكر الله يتم قياما وقعودا وعلى جنوبهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف حلقات الذكر الصوفية فضائية الحياة الكتاب والسنة برنامج مملكة الدراويش عبد العزيز الشهاوي
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
الثورة نت/..
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشيناً لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات ‘طوفان الأقصى’، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده.
ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية.
ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى”، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، من خلال استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل.
واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.