بعد الهجوم على القنصلية في دمشق.. وزير الخارجية الإيراني: نحتفظ بحق الرد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، على الهجوم الإسرائيلية الذي استهدف مبني بجوار القنصلية الإيرانية في دمشق وأدي إلى مقتل 6 أشخاص.
وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي، إن إيران تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عواقب هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه على المجتمع الدولي القيام بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية.
وشدد عبداللهيان على إيراني تحتفظ بحق الرد لنفشها في الوقت الذي تحدده، معتبرا أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرائيلية في دمشق تجاوز لجميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد اتزانه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة وفشله في تحقيق الأهداف من الحرب.
وأعلن مصدر عسكري سوري، تفاصيل الغارة الإسرائيلية على العاصمة دمشق، والتي استهدفت بالتحديد مبنى القنصلية الإيرانية.
وحسب وكالة الأنباء السورية، قال مصدر عسكري إنه في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائل الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأضاف أن العدوان أدى إلى تدمير المبنى بأكمله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الضحايا وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان القنصلية الإيرانية دمشق الاحتلال الاسرائيلي ايران وزیر الخارجیة الإیرانی القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".