حبيب غلوم: أعمال عادل إمام تُدرس والشعوب العربية حبت الفن بسببه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم، أن الشعوب العربية حبت الفن من تمثيل وأعمال الفنان عادل إمام، موضحًا أن فيلم "احنا بتوع الأتوبيس" يدرس ويبقى عادل إمام هو الزعيم ويستحق كل التكريمات والجوائز.
وشدد "غلوم"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه في كل دول العالم عندما يكون هناك شخص مثل عادل إمام، لابد أن يتم تسميته شيء أو شارع أو ميدان باسمه، موضحًا أنه أعطى للفن بهذا الحب وجعل كل الوطن العربي يحب الفن من خلاله ويستحق كافة التكريمات والجوائز.
ووجه نداء للسلطة الإماراتية بتسميه شارع باسم عادل إمام وهو شئ يسعد أي فنان ومواطن إماراتي، موضحًا أنه ليس هناك شخص على مستوى العالم لا يحب الفنان عادل إمام وهو مدرسة كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعوب العربية الفن عادل إمام أعمال عادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: خلق نظام تجاري عادل يتيح للدول العربية استغلال مواردها في مجابهة الأزمات
التقى الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال زيارته إلى جنيف، مع مدير عام منظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، وذلك في مقر المنظمة، وبحضور مسؤولين من المنظمة وعدد من المندوبين الدائمين للدول العربية في المنظمة، ومن السفراء العرب المعتمدين في سويسرا.
كذلك التقى الدكتور خالد حنفي، مع نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، تشانغ شيانغ تشن.
جرى البحث في تعزيز التعاون بين اتحاد الغرف العربية ومنظمة التجارة العالمية، خصوصا وان الاتحاد من موقعه كممثل للقطاع الخاص العربي بستطيع مساعدة الدول العربية الثمانية التي لم تنضم الى منظمة التجارة العالمية للانضمام وذلك من خلال التواصل مع الغرف واتحادات الأعضاء في الاتحاد.
وأثنى خلال اللقاء على دور الغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة وجهودها في التشبيك الذي تقوم به بين المنظمات الاقتصادية العربية وWTO
وقد وجه مدير عام منظمة التجارة العالمية خلال الاجتماع دعوة الى أمين عام الاتحاد للمشاركة في المؤتمر السنوي الوزاري الذي تعقده منظمة التجارة العالمية في دولة الكاميرون مؤكدا على أهمية مشاركة الاتحاد في هذا الحدث الهام.
وشدد أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي خلال اللقاءات، على "ضرورة حصر التحديات والمعوقات التي تواجه التجارة في ظل الحرب التجارية العالمية، وسبل التغلب عليها من خلال خلق نظام تجاري عادل ومتعدد الأطراف يتيح للدول العربية والنامية استغلال مواردها المحلية في مجابهة الأزمات الحالية والمستقبلية".
واعتبر أنّ "منظمة التجارة العالمية عليها دور كبير في وضع التصورات والحلول للأزمات بجانب مهمتها الرئيسية في تسهيل حركة التجارة العالمية وضمان استقرارها بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات التنمية الاقتصادية ويساعد على تجاوز التحديات التي تواجه الأسواق العالمية". مشيدا باللقاءات المشتركة المثمرة والتي تعبر عن الرغبة في التعاون لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية العربية والعالمية.
وأوضح أمين عام الاتحاد أنّ التداعيات والمتغيرات والتحديات الكبيرة التي تواجه التجارة العالمية والتعاون الدولي تحتاج إلى مزيد من التنسيق والحوار مع كافة الأطراف المعنية لضمان استمرارية الأعمال والحفاظ على التوسع الاقتصادي. واعتبر أنّ "أحد أبرز أهداف اتحاد الغرف العربية في هذه المرحلة هو تعزيز دور الغرف العربية في تمثيل القطاع الخاص العربي في منظمة التجارة العالمية".
ونوّه الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "القطاع الخاص في المنطقة العربية يساهم بنسبة كبيرة تفوق 75 % من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية والبالغة قيمته نحو 4 تريليونات دولار. وبالتالي لن تقل مساهمة هذا القطاع عن حدود 3 تريليونات دولار، فضلا عن مساهمته الكبيرة في عمليات التوظيف. من هنا فإنّه من الضروري إشراكه بشكل كبير في التجارة بما يدعم نمو أعمالنا ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية".
وكان شارك أمين عام الاتحاد، الدكتور خالد حنفي، في الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية الأعضاء في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، الذي عقد في مقر منظمة العمل الدولية وحضره ممثلون عن أطراف الإنتاج الثلاثة في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، المتمثلة في الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.
كذلك شارك أمين عام الاتحاد في جلسة "إحاطة أطراف الإنتاج الثلاثة بالدول العربية حول المناقشة القادمة للجنة المعيارية بشأن اقتصاد المنصات"، بتنظيم من الغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة التي تعمل تحت مظلة اتحاد الغرف العربية ولها دور كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية العربية السويسرية، وتشكل نقطة وصل بين القطاع الخاص العربي ومنظمة التجارة العالمية.
وجرى خلال الفعالية مناقشة دور الغرف العربية والأجنبية المشتركة حيث تقوم هذه الغرف بتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول العربية والدول الأجنبية، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. كما تساهم هذه الغرف في تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، وتوفير المعلومات والخدمات التي تخدم المصالح المشتركة.