بوابة الوفد:
2025-06-01@08:12:34 GMT

قصة كذبة أبريل "خدعة بسيطة وأجواء فكاهية"

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

كذبة أبريل .. كثير من الناس يحييها في أجواء فكاهية في هذا اليوم من كل عام ، ومن المفترض أن تنطوي على خدعة بسيطة لا تسبب ضررًا لأحد وأن تكون غير مرعبة، ويجب في نهاية الخدعة أن يعترف صاحبها بأنها لم تكن سوى "مقلب أبريل"، ولكن بعضها تحول إلى كوارث وظلت ذكراها ممتدة لسنوات.

حدث في مثل هذا اليوم .. ميلاد أحمد عرابي قائد الثورة العرابية حدث فى 21 من رمضان .

. أعمال حفر قناة السويس ومشاركة 60 ألف فلاح في حفرها

يرجع بعض المؤرخين أصل هذا اليوم إلى عام 1582، عند تحول فرنسا من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري وفقا لتوصية البابا جريجوري الثالث عشر عام 1563، وقد كان العام الجديد في التقويم اليولياني يبدأ مع الاعتدال الربيعي في حوالي 1 أبريل.

 

ولأن بعض الأشخاص لم يعرفوا بتغير التقويم وانتقال بداية العام الجديد إلى الأول من يناير، فقد احتفلوا كعادتهم ببداية العام الجديد في الأول من أبريل وهو ما جعلهم موضعا للسخرية، وأُطلق عليهم "حمقى أبريل"، وقام البعض بوضع شعار لسمكة مصنوعة من الورق على ظهورهم أطلقوا عليها "سمكة أبريل"، رمزا لسهولة اصطيادهم كالسمكة.

ومن ناحية أخرى، ربط مؤرخون آخرون يوم كذبة أبريل بمهرجانات هيلاريا التي كان يحتفل بها في روما القديمة وتضمنت فعالياتها أشخاصا يرتدون ملابس تنكرية ويسخرون من غيرهم.

 

أما التفسير الأكثر طرافة لأصل هذا اليوم فقد قدمه "جوزيف بوسكين"، أستاذ التاريخ بجامعة بوسطن حيث ذكر أن هذه الممارسة بدأت في عهد قسطنطين، عندما أخبر مجموعة من الحمقى والمهرجين الإمبراطور أن بإمكانهم إدارة الإمبراطورية بطريقة أفضل منه، فسمح قسطنطين لمهرج اسمه "كوجل" بأن يكون ملكا ليوم واحد، وأصبح الأمر حدثا سنويا.

نشرت الجرائد والمجلات هذا التفسير على صفحاتها بالفعل عام 1983، ولم يدرك أحد أن بوسكين اختلق الأمر كله إلا بعد مرور أسبوعين، وأنهم كانوا ضحية لكذبة أبريل بدلا من الكشف عن أصلها.

أما أول الأكاذيب الموثقة في أبريل فيعود تاريخها إلى عام 1698، وتحديدا في لندن حين أُعلن للجماهير أنهم مدعوون لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في برج لندن مقابل دفع ثمن التذكرة، وبالفعل دفع العديد من الأشخاص ثمن التذاكر ولكنهم مع الأسف ذهبوا إلى البرج ولم يجدوا ولو أسدا واحدا بانتظارهم ليدرك الجميع أنهم وقعوا ضحية لـ"كذبة أبريل".
 

أشهر أكاذيب أبريل التى تحولت كوارث

تحول الأمر بمرور الزمن إلى احتفاء سنوى متجدد بالمقالب، أو بما يسمى الكذبات البيضاء والتي يفترض أنها لا تضر أحدا وصارت الوكالات الأنباء في العصر الحديث تتسابق على إطلاق كذبات متقنة في الأول من أبريل من كل عام.


لعل أكثرها شهرة كذبة البي بي سي في الأول من أبريل عام 1957، حين نشرت خبرا حول وفرة محصول السباجيتي في سويسرا لذلك الموسم وهو المقلب الذي وقع ضحيته آلاف المتابعين والمشاهدين، حتى إن بعض المشاهدين اتصلوا للسؤال عن طريقة زراعة أشجار السباجيتي بمنتهى الجدية.

 

وفي عام 1976 أعلن الفلكي البارز "باتريك مور" أننا في الساعة 9.47 صباحا سنشعر بما وصفه بـ"تأثير جاذبية مزدوج من كوكبي زحل وبلوتو"، وقال إنه في لحظة معينة سيصطف الكوكبان في خط واحد وستصبح الجاذبية على الأرض أضعف، فإذا قفزت في الهواء في التوقيت الصحيح، فإنك تقريبا تطفو فوق الهواء.


ورغم انعدام المنطق في ذلك الإعلان فإن الصبغة العلمية الزائفة جعلت الخدعة تنطلي على الكثير من المتابعين، وإلى الآن ما زالت هذه الخدعة منتشرة حتى في الوطن العربي.

 

لم تسلم ساعة "بيج بين" الشهيرة من كذبة أبريل، ففي أبريل عام 1980 أعلنت بي بي سي لمستمعيها أن الساعة ستدخل العصر الرقمي، وأشارت إلى أن أول من سيتصل من المستمعين يمكن أن يحصل على عقارب الساعة التي سيتم الاستغناء عنها لتنهال المكالمات على المحطة.

 

وفي أبريل عام 2008، نشرت بي بي سي خبرا عن اكتشاف سلالة من طيور البطريق القابلة للطيران، وبثت مقطع فيديو مزيفا حظي بأكثر من 6 ملايين مشاهدة.

 

الكذب الإلكتروني

تحولت كذبة أبريل إلى عملاق تجاري يتحكم فيه مسئولو التسويق على مستوى العالم فيسيطرون على الإنترنت لدفع علامات تجارية معروفة إلى أبعد مدى.

نشرت شركة "تويتر" تغريدة على حسابها الرسمي، قائلة إنها تعمل على إضافة زر يتيح للمشاركين إمكانية تعديل تغريداتهم، وهو ما أثار موجة واسعة من الجدل، في يوم كذبة أبريل، حول هذا الأمر الذي طال انتظاره.

وفي بيان قالت تويتر ردا على سؤال عما إذا كانت التغريدة مزحة "لا يمكننا التأكيد أو النفي، لكننا ربما نصدر بيانا في وقت لاحق".
 

وتصدر موقع "ياهو" باللغة الفرنسية خبر يقول إن الرئيس سينقل مكتبه من قصر الإليزيه إلى إحدى ضواحي باريس توفيرا للنفقات.


وتحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن بومة تتلقى تدريبا لنقل البريد داخل المكاتب، في حين ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" المنافسة أن الملكة إليزابيث تعرض غرفا في قصر باكنجهام الملكي للإيجار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كذبة أبريل غير مرعبة کذبة أبریل هذا الیوم الأول من

إقرأ أيضاً:

3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر

#سواليف

طور #الخبراء عبر السنوات #اختبارات بسيطة تساعد على قياس مدى #تقدم_العمر بدقة نسبية، ليس فقط من الناحية البدنية، بل أيضا على المستوى #الذهني والعاطفي والاجتماعي.

ومن بين هذه الاختبارات، يُستخدم اختبار “الجلوس والوقوف” لقياس قدرة الشخص على النهوض من وضعية الجلوس إلى الوقوف والعودة خلال 30 ثانية، وهو مؤشر مهم على قوة #العضلات والقدرة الحركية، حيث تشير الدرجات المنخفضة إلى زيادة خطر السقوط وضعف الحركة.

ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن تقييم تقدم العمر لا يقتصر على القدرات البدنية فقط، بل يتطلب النظر في صحة #الدماغ والمرونة الإدراكية والذكاء العاطفي والتواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان 2025/05/30

ويشير ماركو أركستين، محاضر الميكانيكا الحيوية للرياضة والتمارين الرياضية في جامعة أبيريستويث، إلى أن أفضل طريقة لفهم تقدم العمر هي عبر تقييم اللياقة المعرفية، والتي تشمل الانتباه والذاكرة والمرونة الذهنية.

وينصح أركستين بأداء 3 اختبارات رئيسية:

اختبار رسم المسار (TMT)

يتطلب توصيل نقاط تحمل أرقاما وحروفا بترتيب محدد، ويقيس الانتباه البصري والسرعة الحركية والوظائف التنفيذية مثل التبديل بين المهام.

ويُستخدم في التشخيص المبكر لحالات مثل الخرف وإصابات الدماغ.
إقرأ المزيد
اكتشاف
اكتشاف “مفتاح الشباب الدائم”.. خطوة جديدة لمحاربة الشيخوخة

مهمة “ستروب”

يقيس قدرة الدماغ على تجاوز التداخل المعرفي، حيث يُطلب تسمية لون الحبر لكلمات قد تتعارض مع معناها، ما يعكس المرونة الإدراكية وقدرة السيطرة على ردود الفعل التلقائية.

وفي البيئات السريرية، يمكن استخدام مهمة “ستروب” لتقييم قصور الانتباه والمرونة الإدراكية، مثل تقييم الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو حالات عصبية أخرى.

تحدي المهام المزدوجة

يتضمن أداء مهمتين في الوقت نفسه، مثل المشي والعد أو التحدث، لقياس كيفية توزيع الانتباه والتعامل مع تعدد المهام، وهو مفيد في تقييم وتحسين التوازن لدى المصابين بحالات عصبية.

ويشدد أركستين على أهمية تكرار هذه الاختبارات بانتظام، خاصة شهريا، لمراقبة أي تحسن أو تدهور في القدرات المعرفية، موضحا أن التغيرات في الذهن قد تكون أقل وضوحا من التغيرات البدنية.

ويؤكد أن تقييم العمر الحقيقي يشبه تجميع صورة من عدة قطع، تشمل الصحة البدنية والقدرات الذهنية والتوازن العاطفي والعلاقات الاجتماعية، وأنه لا يمكن لاختبار واحد أن يعكس الصورة الكاملة أو يتنبأ بشكل دقيق بما يخبئه المستقبل.

مقالات مشابهة

  • طقس مستقر اليوم.. وأجواء حارة في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة
  • خدعة تسبق العيد وخبير تركي ينصح: تفحّص أضحيتك جيدًا!
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • خدعة نتنياهو الجديدة ومقترح ويتكوف
  • قبل عيد الأضحى.. طريقة عمل الممبار في المنزل بخطوات بسيطة
  •  ارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة وأجواء حارة نسبياً السبت
  • بعد شائعات إصابتها مجددا بالمرض.. أول إطلالة شبابيّة لإليسا في إيطاليا
  • 3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
  • نشرت "صورهم".. إسرائيل تطالب سكان النصيرات بطرد عناصر حماس
  • اختبارات بسيطة لاكتشاف العسل المغشوش في المنزل