كلمتين وبس لفؤاد المهندس يعود من جديد في المطرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
رصد موقع “صدى البلد” رسمة في شارع عزبة حمادة في المطرية لبرنامج كلمتين و بس الذي كان يقدمه النجم الراحل القدير فؤاد المهندس.
يذكر أن تلك البرامج من تراثنا الإذاعي والتي لاقت نجاحًا مبهرًا برنامج "كلمتين وبس" للفنان فؤاد المهندس، وهو برنامج اجتماعي يعالج السلبيات الذي كانت موجودة في المجتمع.
ويذكر أن كعادتهم السنوية حرص أهالي منطقة المطرية، على تنظيم حفل إفطار سنوي يجمع الكل على مائدة واحدة، يوم 15 رمضان الماضي.
وحرص الجميع على التجهيز لحفل الإفطار بإعداد الأنوار والزينة بشكل مبهجة، والنساء داخل بيوتها في تحضير أشهى الأكلات.
مائدة إفطار "عزبة حمادة" بالمطرية رصدت حكاية أصالة، 10 سنوات قدم فيها أهالي عزبة حمادة بحي المطرية إفطار جماعي يجتذب أكثر من 1500 صائم تمتلئ بهم شوارع الحي الضيقة، ما جعله يكتسب خصوصية تختلف عن أي إفطار جماعي آخر في أي حي آخر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القضاء اللبناني يشترط تسليم تحقيقات قضية الإمام الصدر للإفراج عن «هانيبال القذافي»
أصدر القضاء اللبناني قراراً برفض الإفراج عن هانيبال معمر القذافي، مؤكداً ضرورة تسلم لبنان تحقيقات ومعلومات من السلطات الليبية بشأن قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين قبل النظر في أي إجراءات للإفراج عنه.
جاء هذا القرار في مذكرة رسمية أعدها المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة، رداً على رسالة من النائب العام الليبي الصديق الصور، الذي أعرب فيها عن استعداد ليبيا للتعاون وكشف مصير الإمام الصدر مقابل تسليم هانيبال القذافي إلى ليبيا أو إلى دولة ثالثة.
وأشار القاضي حمادة إلى أن الطرفين وقعا في عام 2014 مذكرة تعاون قضائي حول القضية، كما عُقد اجتماع ثنائي في تونس عام 2016 أفضى إلى تعهد ليبي بتسليم التحقيقات المتعلقة بالقضية بعد سقوط نظام معمر القذافي، إلا أن هذا التعهد لم يُنفذ رغم اللقاءات اللاحقة في اسطنبول وبيروت عام 2024.
وأكد حمادة أن اتفاق التعاون القضائي لا يزال سارياً ولا حاجة لإبرام اتفاق جديد، مشدداً على أن تسليم التحقيقات الليبية يمثل شرطاً أساسياً لتبديد الهواجس وفتح المجال لأي تفاهم قضائي بخصوص توقيف هانيبال القذافي.
يُذكر أن هانيبال القذافي تم اختطافه من دمشق في ديسمبر 2015 ونُقل إلى لبنان بتنسيق مع النائب السابق حسن يعقوب، وتم توقيفه لاحقاً بتهمة “كتم معلومات” تتعلق بمصير الإمام الصدر ورفيقيه، رغم نفي مسؤولين ليبيين وحقوقيين مسؤولية هانيبال القذافي بحجة صغر سنه وقت وقوع الحادثة عام 1978.