رصد موقع “صدى البلد” رسمة في شارع عزبة حمادة في المطرية لبرنامج كلمتين و بس الذي كان يقدمه النجم الراحل القدير فؤاد المهندس.
يذكر أن تلك البرامج من تراثنا الإذاعي والتي لاقت نجاحًا مبهرًا برنامج "كلمتين وبس" للفنان فؤاد المهندس، وهو برنامج اجتماعي يعالج السلبيات الذي كانت موجودة في المجتمع.
ويذكر أن كعادتهم السنوية حرص أهالي منطقة المطرية، على تنظيم حفل إفطار سنوي يجمع الكل على مائدة واحدة، يوم 15 رمضان الماضي.
وحرص الجميع على التجهيز لحفل الإفطار بإعداد الأنوار والزينة بشكل مبهجة، والنساء داخل بيوتها في تحضير أشهى الأكلات.
مائدة إفطار "عزبة حمادة" بالمطرية رصدت حكاية أصالة، 10 سنوات قدم فيها أهالي عزبة حمادة بحي المطرية إفطار جماعي يجتذب أكثر من 1500 صائم تمتلئ بهم شوارع الحي الضيقة، ما جعله يكتسب خصوصية تختلف عن أي إفطار جماعي آخر في أي حي آخر.

IMG_20240402_042428

IMG_20240402_042420

IMG_20240402_042411

IMG_20240402_042401

IMG_20240402_042344

IMG_20240402_042334

IMG_20240402_042305

IMG_20240402_042254

IMG_20240402_042243

IMG_20240402_042227

IMG_20240402_042218

IMG_20240402_042205

IMG_20240402_042152

IMG_20240402_042144

IMG_20240402_042122

Screenshot_2024-04-02-04-17-41-82
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن
قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل