بطاريات المريخ الأمريكية تغذي طائرات أوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بطاريات مركبات المريخ تُستخدم في الطائرات المسيرة الأوكرانية بعيدة المدى. حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:
قال المدير العام لمركز الحلول المتكاملة للطائرات المسيرة، دميتري كوزياكين، إن الخبراء الروس اكتشفوا البطاريات التي تستخدمها وكالة ناسا في برنامج الطيران إلى المريخ في طائرات أوكرانية مسيرة تم الاستيلاء عليها؛ وأشار إلى أن أولى هذه الطائرات المسيرة تم تجميعها من قبل القوات الأوكرانية بمساعدة متخصصين أميركيين.
وفي الصدد، قال العقيد البحري الاحتياط فاسيلي دانديكين:
“الطائرات المسيرة، حتى لو تم تجميعها في أوكرانيا، يجري تجميعها حصريًا من قطع شمال أطلسية (ناتوية) أو أميركية أو بريطانية أو فرنسية. من المحتمل أن يستخدم الأميركيون الحلول التقنية الفضائية لزيادة مدى الضربات ودقتها. ليس سرًا أن العديد من الاختراقات المختلفة التي تحققت على الأرض حدثت، على وجه التحديد، بعد استكشاف الفضاء".
وقد نقل موقع Lenta.ru عن دانديكين قوله: "إنها إنجازات كبيرة في كل من الصناعة المدنية والعسكرية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرة بدون طيار كييف
إقرأ أيضاً:
جرائم الاحتلال في فلسطين تغذي "موجات انتقامية" وسط عجز دولي عن محاسبة "مجرمي الحرب"
◄ مقتل 12 شخصًا في أستراليا خلال احتفال لحركة "حبّاد" المتطرفة
◄ حركة "حباد" من الحركات المتطرفة التي تدعو للتخلص من الفلسطينيين
◄ علم الحركة ظهر على دبابات جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة على غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تسببت الممارسات الإسرائيلية المتطرفة وسياسات القتل الجماعي والإبادة في قطاع غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة وعجز المجتمع الدولي عن تطبيق القوانين الدولية، في تغذية موجات الانتقام عبر تنفيذ عمليات مسلحة في بعض دول العالم، سواء التي تستهدف الإسرائيليين المتورطين في قتل الفلسطينيين أو تجمعات الحركات اليهودية المتطرفة التي أيدت حرب الإبادة.
وبالأمس، قُتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 10 آخرين، في حادث إطلاق نار وقع الأحد، على شاطئ بوندي الشهير في مدينة سيدني الأسترالية، استهدف فعالية نظمتها حركة "حباد" بمناسبة عيد "الحانوكا"، حضرها نحو 2000 شخص.
وتعد هذه الحركة من الحركات المتطرفة التي تدعو للتخلص من الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، كما ظهرت راياتها الصفراء على دبابات الجيش الإسرائيلي أثناء حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت الشرطة الأسترالية إن أحد منفذي الهجوم المسلح كان ضمن القتلى، في حين أصيب المشتبه به الثاني وتم إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن حالته حرجة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول أمني قوله إنه تمّ تحديد هوية أحد المسلحين في هجوم سيدني ويدعى نافيد أكرم.
من جهتها، أفادت شبكة (إيه بي سي) الأسترالية نقلا عن خدمة إسعاف ولاية نيو ساوث ويلز بنقل 16 مصابا في هجوم شاطئ بوندي إلى المستشفيات.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الواقعة بأنها "صادمة ومروعة"، وأضاف "قلبي ومشاعري مع كل شخص تضرر من هذا الحادث"، مؤكدا أن المستجيبين لحالات الطوارئ يعملون على إنقاذ الأرواح في الموقع.
واعتبر ألبانيزي أن هجوم شاطئ بوندي "حادث إرهابي"، مشددا على أنه "هجوم يستهدف الأستراليين اليهود في اليوم الأول من العيد".
من جانبها، أعلنت الاستخبارات الأسترالية أن مستوى التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال عند درجة "محتمل"، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شهدته سيدني.
ولقد أدانت سلطنة عُمان بشدة الهجوم الذي استهدف مدنيين في أحد شواطئ مدينة سيدني بأستراليا، مؤكِّدةً موقفها الثابت في إدانة العنف والإرهاب بكافة أشكاله ودوافعه.
وجددت السلطنة الدعوة إلى "أهمية تعزيز قيم التعايش والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم والتعاون الدولي لمكافحة آفة التطرف".