حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" من أن انعدام الأمن المستمر في هايتي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد، ومع ذلك يواصل العاملون في المجال الإنساني على الأرض تقديم المساعدة الطارئة بشكل يومي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى وجود أكثر من 360 ألف نازح في جميع أنحاء هايتي، من بينهم حوالي 160 ألف شخص يعيشون في منطقة بورت أو برنس الحضرية، كما تم إغلاق أكثر من ألف مدرسة حول البلاد بسبب عنف العصابات ونزوح السكان.


وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن خطة الاستجابة الإنسانية لهايتي لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تم الحصول على 45 مليون دولار فقط من أصل 674 مليون دولار - أي أقل من سبعة في المئة من جملة المبلغ المطلوب.
ذكر المسؤول الأممي أنه على الرغم من التحديات، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة الطارئة اليومية للأشخاص المتضررين من أعمال العنف في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، فقد تمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم أكثر من 28 ألف وجبة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب أعمال العنف، وتمكن البرنامج من إيصال المساعدات الغذائية إلى حوالي 480 ألف شخص في هايتي في شهر مارس، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والشركات المحلية، رغم انعدام الأمن على نطاق واسع. 
وأشار "ستيفان دوجاريك"، إلى أنه في بورت أو برنس، وزعت الوكالة الأممية أكثر من 358 ألف وجبة ساخنة على أكثر من 69 ألف شخص في 48 موقعا للنزوح خلال الشهر الماضي،أن الشركاء في المجال الإنساني قاموا بتسليم أكثر من 2.3 مليون لتر من المياه استفاد منها حوالي 60 ألف نازح خلال الشهر الماضي، كما قاموا أيضا بتوصيل الأدوية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المصابين بصدمات نفسية، بمن فيهم الأطفال.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة التأكيد على أن القطاع الصحي في هايتي تأثر بشدة بسبب أعمال العنف، حيث تم إغلاق أو تقليص العمل في ما لا يقل عن نصف المرافق الصحية في العاصمة بورت أو برنس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده الوضع الإنساني هايتي دوجاريك الأمم المتحدة فی هایتی أکثر من

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحرب في غزة على منظمات تقودها النساء بالأراضي الفلسطينية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك بأن الحرب الكارثية في غزة قد تسببت بواحدة من أشد وأقسى الأزمات الإنسانية في العالم. وقد أثّرت بشكلٍ مباشر على أكثر من 2.2 مليون شخص، وأدت إلى قتل عدد غير مسبوق من المدنيين، وتسببت وموجة نزوح هائلة. 

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، قُتل أكثر من 36 ألف فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك ما  لا يقل عن 10 آلاف امرأة، وفقا لتقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وأفاد تقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الحرب في غزة لا تزال من بين أمور أخرى، تشكّل حرباً على النساء. وعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية من الحرب، قامت الهيئة بتوثيق كيفية تدهور حياة النساء والفتيات في مختلف المجالات.

كشفت بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي جُمعت في أبريل/ نيسان عام 2024، عن أن أكثر من 8 من كل 10 نساء يعتمدن على المساعدات الغذائية كمصدر أساسي للغذاء، بينما ذكرت نسبة 83.5% منهنّ أن المساعدة التي تلقّينها لا تلبي احتياجاتهن الأسرية.

أجرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مارس/ آذار عام 2024 دراسة سريعة لتقييم أثر الحرب في غزة على 25 منظمة تقودها النساء تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • عاهل الأردن لـ بلينكن: يجب تكثيف الجهود لوقف تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة
  • الملك يؤكد لبلينكن أهمية تكثيف الجهود لوقف تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة
  • ملك الأردن: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أدت إلى تفاقم الوضع المتردي
  • وكالات أممية تحذر من الوضع المأساوي الذي يهدد أرواح أطفال السودان
  • الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها ورعبها إزاء الهجوم على مستشفى الجنوب في في الفاشر
  • كيف أثرت الحرب في غزة على منظمات تقودها النساء بالأراضي الفلسطينية؟
  • الأونروا تقدر مدة إعادة إعمار غزة
  • الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني بقطاع غزة
  • ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لـ«الاتحاد»: لا مكان آمناً في غزة.. والتهجير الداخلي يفاقم المعاناة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان