رئيس وزراء اليابان: إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ يهدد السلام الدولي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ يهدد السلام والأمن ليس فقط في اليابان ولكن أيضا في المنطقة برمتها، كما يهدد الأمن الدولي.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية الرسمية اليوم الثلاثاء، عن كيشيدا قوله "إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار ناجمة عن إطلاق كوريا الشمالية الأخير لما يبدو أنه صاروخ متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي".
وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية قد أعلنت - في بيان - أنها رصدت إطلاق صاروخ يفترض أنه متوسط المدى، من منطقة بيونج يانج، وحلق حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي.
وندد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق الصاروخ، ووصفه بأنه عمل استفزازي وتعهد بتعزيز اليقظة العسكرية ضد أي علامات استفزازية محتملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء اليابان كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الثروة الداجنة: تقلبات السوق أخرجت 40% من المربين.. وغياب منظومة عادلة يهدد الصناعة
حذّر الدكتور عبد العزيز سيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية، من أن استمرار عدم الانضباط في منظومة العرض والطلب، وغياب آلية عادلة لتحديد الأسعار، يهدد بخروج المزيد من المربين الصغار من سوق الإنتاج، وهو ما قد ينعكس سلبًا على مستقبل الصناعة.
وقال سيد، خلال في تصريحات تليفزيونية، إن أزمة نهاية عام 2022 وبداية 2023 كانت «الأصعب» على القطاع، حيث واجه المربون نقصًا حادًا في العلف وغيابًا للدولار، ما دفع البعض للتخلص من الكتاكيت لعدم القدرة على تربيتها، مؤكدًا أن الأزمة تسببت في خروج 40% من المربين من المنظومة آنذاك.
وأضاف أن بعض رؤوس الأموال الكبيرة رفضت تزويد السوق بالكتاكيت خلال الأزمة للحفاظ على ارتفاع الأسعار، وهو ما ضاعف خسائر صغار المنتجين، مشددًا على ضرورة قرارات حاسمة تحمي المنتج الصغير باعتباره «العصب الحقيقي للثروة الداجنة في مصر».
وأشار رئيس الشعبة إلى أن تكلفة إنتاج الفرخة الواحدة حاليًا تصل إلى نحو 130 جنيهًا، أي ما يعادل 65 جنيهًا للكيلو داخل المزرعة، شاملة تكلفة الكتكوت والأعلاف والأدوية والطاقة والتدفئة، موضحًا أن بيعها بأقل من هذه التكلفة يدفع المربين إلى الخسارة والخروج من السوق.
وكشف أن بعض المربين في الصعيد أبلغوا الشعبة بأنهم ينوون التوقف عن الإنتاج ووضع أموالهم في البنوك بعد انخفاض العائد، مؤكدًا أن استمرار هذا الاتجاه «غير منطقي» ويضع الصناعة في خطر.
وأكد أن السعر العادل هو الذي يغطي التكلفة ويمنح المربي هامش ربح بسيط، مقدّرًا أن البيع للمستهلك يجب أن يتراوح حول 77 جنيهًا للكيلو تقريبًا لضمان عدالة المنظومة.
وفيما يتعلق بعدم شعور المستهلك بانخفاض الأسعار، أوضح أن الحلقات الوسيطة تمثل جزءًا رئيسيًا من المشكلة بسبب غياب الرقابة عليها، إلى جانب الارتفاع الكبير في تكلفة العمالة والطاقة والنقل، وهو ما ينعكس على السعر النهائي في الأسواق.
واختتم أن إصلاح المنظومة يحتاج إلى رقابة صارمة ووضع قواعد ثابتة تضمن حقوق المنتج والمستهلك معًا، حفاظًا على استقرار قطاع يُعد من أهم ركائز الأمن الغذائي في مصر.