بغداد اليوم - اربيل
أبدى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، مخاوفه من تأثر أربيل بالرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بسبب مواقف الحكومة العراقية وعدم ردها المناسب على الاعتداءات الإيرانية المتكررة، فان أربيل تعد صيدا سهلا لإيران في كل مرة تقصف دون حساب".
وأضاف أن "إيران لا تستطيع الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مقر القنصلية في العاصمة السورية دمشق، بالتالي فـأن هناك خشية أن يكون الرد على الأبرياء والمدنيين في أربيل، بحجة استهداف المصالح الإسرائيلية وشبكات الموساد".
وفي وقت سابق من يوم امس الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبب بدمار كبير فيها، إضافة إلى المباني المجاورة لها.
كما أكد السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد مخاوف من الرد.. حراك أمريكي لمحاولة احتواء تداعيات العدوان على إيران
الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة، الاحد، حراك واسع لاحتواء تداعيات
العدوان على
ايران وسط تصاعد المخاوف من الرد .. واكد نائب الرئيس
الأمريكي جي دي فانس في تصريح صحفي ان بلاده تبحث تسوية طويلة الأمد مع ايران ، مشيرا إلى أن بلاده لا تسعى لتغيير النظام ولا ارسال قوات برية. وجاءت تصريحات فانس مع تصاعد القلق الأمريكي من تبعات العدوان الأمريكي الأخير على ايران. وشنت القوات الامريكية ضربات لثلاث منشات
نووية في ايران استخدمت خلال قنابل نووية غير تكتيكية. واحدثت الضربة التي نفذها ترامب بعيدا عن السلطة التشريعية التي يفترض ان تناقش مثل هكذا قرار انقسام داخلي وسط مخاوف من العواقب. ووصفت وسائل اعلام أمريكية الخطوة بمثابة جر أمريكا لحرب استنزاف طويلة في المنطقة، بينما انتقدها نواب في الكونجرس عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي. كما اعتبرها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بانها لا تخرج عن سياق الحفاظ على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالسلطة. ولم يخفي القادة الامريكيون ان تكون الضربة بمثابة فتح باب الجحيم. وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية اجلاء ما تبقى من قواتها في الشرق الأوسط بعد أسابيع من سحب قدرات عسكرية بحرية وجوية، فحين حاولت أخرى على راسها ترامب التهديد بضربات اقوى في محاولة لاثناء ايران عن الرد . كما قلصت الخارجية أعضاء بعثتها الدبلوماسية في دول مجاورة ابرزها العراق. ويتوقع ان تشن ايران ردا دقيقا على العدوان الأمريكي قد يطال قواعد ومصالح في
المنطقة .