أنطونوف: توريدات القذائف العنقودية لأوكرانيا ضربة لما تبقى من علاقاتنا مع واشنطن
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صرح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن توريدات الولايات المتحدة للقذائف العنقودية إلى أوكرانيا توجه ضربة "إلى ما تبقى" من العلاقات الروسية – الأمريكية.
وقال أنطونوف في حديث للقناة الأولى الروسية، يوم الخميس: "أما بخصوص العلاقات الروسية – الأمريكية، فهي غير موجودة تقريبا اليوم. تبقى منها القليل".
وأضاف: "من الواضح أن توريد الأمريكيين للقذائف العنقودية إلى أوكرانيا يوجه ضربة جدية إلى ما تبقى من العلاقات الروسية – الأمريكية. وأود أن أقول لكم إننا سنأخذ بعين الاعتبار هذه الخطوة المعادية لروسيا من قبل الإدارة في عملنا مع واشنطن".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن يوم 7 يوليو عن قرار توريد القذائف العنقوية إلى أوكرانيا. وتشير التقارير إلى أن القوات الأوكرانية قد بدأت باستخدامها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين.
وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".