“اقتصادية الشارقة” تكثف رقابتها على الأسواق استعدادا لعيد الفطر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أنها ستكثف، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، حملاتها الرقابية على الأسواق في الإمارة، بغرض تعزيز سلامة جميع الممارسات الاقتصادية.
وقالت إن الحملات والزيارات الرقابية التي تنفذ تشمل منشآت الخدمات الغذائية وبيع التجزئة، والجمعيات، والصالونات الرجالية والنسائية، وأسواق الذهب، بالإضافة إلى جميع المنشآت الاقتصادية الأخرى التي يتعلق نشاطها بموسم العيد.
وأكد سعادة حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن هذه الحملات تأتي في إطار حرص الدائرة على حماية المستهلكين واهتمامها بسلامة الأسواق، وعلى التأكد من التزام جميع المنشآت الاقتصادية العاملة في الإمارة بالضوابط والأحكام السارية، وتقديم أفضل الخدمات للمستهلك، وتماشياً مع أهدافها الإستراتيجية وفي مقدمتها الإسهام في تحقيق وقيادة التنمية الاقتصادية الشاملة في الإمارة.
من جانبه قال سالم أحمد السويدي، نائب مدير إدارة الرقابة والحماية التجارية في “اقتصادية الشارقة”، إن الدائرة كثفت جهودها الرقابية على صالونات الحلاقة ومراكز التجميل، وأن الجولات الرقابية ستستمر خلال أيام العيد الثلاثة وذلك للتأكد من تطبيقها للمعايير المعتمدة كافة.
ونوه بالدور الحيوي للمستهلكين في الرقابة على الممارسات التجارية غير القانونية والمساعدة على ضبط أي حالات تلاعب أو غش تجاري، وذلك من خلال الإبلاغ عن هذه الحالات، مهيباً بالجميع التواصل مع الدائرة في حال وجود أي مخالفة عبر مركز الاتصال على الرقم “80080000” أو من خلال زيارة موقع الدائرة الإلكتروني “www.sedd.ae” أو عبر التطبيق الذكي للدائرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر
أعلنت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الأهم في العالم لنقل النفط، مشيرة إلى أن الإغلاق سيستمر “حتى إشعار آخر”. وجاء في بيان رسمي نُشر على منصات التواصل الاجتماعي للجيش الإيراني:
“لن يُسمح لأي سفينة بالمرور عبر مضيق هرمز حتى إشعار آخر”.
ويُعد المضيق شريانًا حيويًا يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، وهو يربط الخليج العربي ببحر عمان والمحيط الهندي.
تداعيات عالمية فورية
مع استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل، بدأت الأسواق المالية والطاقة حول العالم تتأهب للأسوأ.
وتوقعت تقارير اقتصادية صادرة عن “عالم الرؤساء” أن يؤدي الإغلاق إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 120 و130 دولارًا للبرميل، فيما رجّح تحليل بنك جي بي مورغان تعطل ما يقرب من خُمس حركة النفط العالمية.
البروفيسور أيكوت لينغر من جامعة إيجة أكد أن المخاطر قد بدأت تنعكس بالفعل على الأسواق، موضحًا:
“لقد لوحظ هذا الخطر، وقد اتخذت الأسواق موقفًا مسبقًا، ويمكن القول إن إغلاق المضيق سيؤدي إلى خفض الإمدادات وارتفاع الأسعار أكثر”.
تهديد مباشر للاقتصاد التركي
اقرأ أيضاتحطم منطاد في أكساراي.. مصرع الطيار وإصابة 19 سائحًا…
الأحد 15 يونيو 2025الخبيرة الاقتصادية غولديم أتاباي حذرت من تداعيات محتملة على الاقتصاد التركي، قائلة:
“إذا استمر الإغلاق وارتفعت الأسعار، فقد تصل تكلفة البرميل إلى 150 دولارًا، مما يفاقم التضخم ويعيق النمو”.
وأشارت أتاباي إلى أن البنك المركزي التركي قد يُجبر على: