دعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميستولا، لإجراء تحقيق كامل في مقتل فريق المطبخ المركزي العالمي في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقـ تل الاحتلال 7 عاملي إغاثة من دول أوروبية، مستهدفا اياهم رغم علمه بما يقومون به وبهويتهم مفضلا قتـ لهم عن تركهم يقدمون المساعدات.

وزعم نتنياهو، في هذا السياق، أن قتـ لهم من قبيل الخطأ غير المقصود خلال العمليات الحربية.

 

يأتي ذلك فيما قالت منظمة يونيسف الأممية إنهم  مصدومون لمقـ تل فريق المطبخ المركزي العالمي في غزة، مؤكدين ضرورة حماية عمال الإغاثة.

كما قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إنهم غاضبون بشدة لمقتل عمال المطبخ المركزي العالمي في غزة وأن مهاجمة عمال الإغاثة انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن طفلا من كل 5 أطفال يعاني من سوء التغذية في مدينة غزة، مشيرة إلى أن الحالات تتزايد بشكل يومي.

ونقل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني شهادة من أحد موظفي الأونروا في غزة قال فيها "الناس في غزة ليسوا أمواتًا ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك".

وأضاف لازاريني "عندما يتفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وتفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، تبدأ المجاعة في التفشي بصمت".

وأشار إلى أن "معظم الأطفال الذين تستقبلهم طواقمنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل".

 وقال لازاريني:

التقارير تشير إلى وفاة أكثر من 100 شخص بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال. هذه الأزمة المتفاقمة تطال الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح في القطاع الذي مزقته الحرب. إن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للأونروا يعيشون على وجبة صغيرة واحدة يوميًا، غالبًا ما تكون مجرد عدس. كثيرون يُغمى عليهم من شدّة الجوع أثناء عملهم. عندما لا يتمكن مقدمو الرعاية من إيجاد ما يسدّ رمقهم، فإن النظام الإنساني بأكمله يبدأ بالانهيار. الآباء جائعون جدًا لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم. أولئك الذين يصلون إلى عيادات الأونروا لا يملكون الطاقة أو الطعام أو الوسائل اللازمة لاتباع النصائح الطبية. العائلات لم تعد قادرة على التأقلم، إنها تنهار، عاجزة عن البقاء على قيد الحياة. وجودهم نفسه بات مهددًا.

وطالب المفوض العام للأونروا بضرورة السماح للشركاء في المجال الإنساني بتقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة وغير منقطعة إلى غزة.

وأوضح أنه لدى الأونروا ما يعادل 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية في الأردن ومصر.

مقالات مشابهة

  • مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
  • الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
  • مؤسس منظمة المطبخ العالمي: مجاعة غزة من صنع الإنسان وحلول الإنقاذ موجودة
  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • المطبخ العالمي: لا عذر لصمت العالم على ما يحدث بغزة
  • الدفاع المدني بغزة يدعو الصليب الأحمر للإستجابة لنداءات المصابين في مناطق التوغل
  • «إنهم جثثٌ تتحرك»!
  • رئيس الصين يدعو إلى الانفتاح والتعاون بين بكين والاتحاد الأوروبي
  • أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"
  • الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود