بوابة الفجر:
2025-07-01@21:51:26 GMT

لن يكون هناك جزء ثالث من Wonder Woman

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

تأكد رسميًا عدم طرح جزء ثالث من أفلام Wonder Woman التابعة لعام DC السينمائي، بعد تولي جيمس جان قيادة مشروع الاستديوهات الجديد.

 

ووفق ديد لاين، طالبت النجمة الاصلية للسلسلة، بالالتزام بالقصة الاصلية للشخصية المستوحاة من القصص المصورة حال طرح أجزاء قادمة منها.

 

وفاجأ المخرج جيمس جان متابعيه بالكشف التصميم الخاص بشعار سوبرمان في سلسلة أفلام الأبطال الخارقون التي سيتولى مهمة إخراجها لعالم dcu.

 

ذلك بالتزامن مع انطلاق تصوير مشاهد الفيلم الجديد، الذي أعلن جان أيضًا عن إجراء تعديلًا في عنوانه من "سوبرمان ليجاسي"، إلى سوبرمان.

 

عمل وسط إنتقادات

 

وعمل جان حاليا على هذا المشروع، يأتي بعد ما تعرض له من هجوم كبير من جمهور عالم dc السينمائي، خرج المخرج للرد للمرة الأولى على هذه الانتقادات عبر منشور له على حسابه الخاص على إنستجرام.

 

ونقلت صحيفة ديلي ميل، المنشور الخاص بجيمس جان، والذي قام من خلاله بالرد على انتقادات الجمهور له لاستبعاد هنري كافيل من دور سوبرمان.

 

ماذا حدث

 

وخلال الأسابيع الماضية، واجه المخرج جيمس جان، الرئيس الجديد لستديوهات dc، عاصفة من الانتقادات بعد اتخاذه لقرار استبعاد هنري كافيل من شخصية سوبرمان، بعد شهرين فقط من إعلان هنري نفسه لعودته لتجسيد هذه الشخصية.

 

وأعلن هنري كافيل عن علمه بقرار استبعاده بعد جلسة جمعت بينه وبين المخرج جيمس جان، وقام بعدها بتوجيه الشكر لجان وللجمهور الذي قدم له الدعم.

 

غير أن عبارات الشكر التي نشرها هنري كافيل، لم تحمي جيمس جان من غضب الجمهور، ما دفعه للقيام بتوجيه خطاب رسمي يعلق خلاله على ما حدث.

Wonder Woman

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود هنری کافیل جیمس جان

إقرأ أيضاً:

عندما يكون الإنسان أكثر وحشية من الآلة!

تفرض جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، التي تجاوزت كل الحدود، محاولة بناء مقاربة بين مستوى جرائم وتوحش الإنسان، وما يمكن أن يكون عليه الوضع فيما لو أوكل أمر الإبادة والتوحش للآلة أو «الذكاء الاصطناعي» على سبيل المثال. هل يمكن أن ترتكب الآلة هذا المستوى من الوحشية وهي غير محكومة بالضرورة بقيم أخلاقية أو بأي مستوى من مستويات الإنسانية؟ أم أن ما نراه اليوم في غزة، من قتل للأطفال وتجويعهم وقصف للمستشفيات، ومحو جماعي لأحياء سكنية، ولذاكرة السكان، هو تذكير بأن أكثر الكائنات دموية على هذا الكوكب ما زال هو الإنسان نفسه؟

منذ قرابة عامين، وغزة تُباد وتُرتكب فيها أفظع جرائم يمكن تصورها.. ليس عبر آلة فقدت السيطرة، بل عبر جيوش مدربة، وساسة يحسبون خطواتهم بدقة، ومجتمع دولي يتعامل مع هذه الإبادة وكأنها خطأ برمجي بسيط في النظام الأخلاقي العالمي. كل قذيفة تسقط على منزل، أو على نقطة تجمّع لتوزيع فتات الخبز، وكل مستشفى يُستهدف بشكل مباشر ودقيق، كل رضيع يُخرَج ممزقا إلى أشلاء من تحت الركام، هي نتيجة قرارات بشرية، تعكس اختلالا عميقا في منظومة القيم التي طالما ادّعى الغرب -ومن ورائه النظام الدولي- أنه يقوم على أساسها.

تخيفنا منظومة الذكاء الاصطناعي لأننا لا نعرف كيف تشعر، لكنّ الإنسان يخيفنا لأنه يشعر.. ورغم ميزة الشعور فإنه يُقتل وبتوحش. يُقتل رغم ذلك أو بسبب ذلك، يُقتل باستخدام الصواريخ والطائرات والمسيّرات ويُقتل بالحصار والتجويع والتعطيش وبكل فنون القتل والعدوان والتوحش التي وثقها التاريخ عن وحشية الإنسان. لا نستطيع أن نتصوَّر حتى الآن كيفية حقد الآلة إن كان يمكن أن تكون حاقدة، ولا أساليب انتقامها، لكننا نتصوّر بشكل واضح الآن شكل حقد الإنسان وانتقامه، وقدرته على صياغة الأساطير الدينية والتاريخية لتبرير مجازره، وتوحشه. هذا الأمر يجعل فعل الإبادة في غزة يتجاوز فكرة كونه جريدة ضد الإنسانية إلى كونه فعلا ضد أصل الفكرة التي قام عليها «العصر الإنساني».

وفي هذا المشهد يحضر سؤال الفيلسوف الألماني ماكس هوركهايمر بكثير من الإلحاح: هل يمكن لعالم العقل التقني أن ينتج أخلاقا إنسانية؟ ربما كان الجواب الذي بحث عنه هوركهايمر حاضرا بوضوح في غزة: لا. لا؛ لأن العقل عندما يُفصل عن الضمير، يتحول إلى وسيلة لتسويغ الفظائع. وتلك هي المفارقة المقلقة: التكنولوجيا تُنتج أدوات الدمار، لكن الإنسان هو من يقرّر متى وأين وكيف يستخدمها. ويستخدمها، غالبا، بأسوأ طريقة ممكنة، خاصة، حين تختفي «الرحمة» من قاموسه السياسي.

ما يجري في غزة من أهوال ومن توحش إنساني ليس استعادة لجرائم مماثلة في التاريخ بقدر ما هو كشف لنهاية مرحلة في التاريخ كانت فيها الحقوق الإنسانية تُصاغ على أنها ضمير البشرية. أما اليوم، فكل ما تفعله تلك الحقوق هو إصدار بيانات «القلق العميق» بينما تُغتال الحياة بشكل بشع جدا.

لسنا، إذن، إزاء انحراف طارئ في سلوك القوة، بل إزاء عودة مروعة إلى جوهرها: العنف. وليس من المبالغة القول إن غزة اليوم هي مختبر قاس لما يمكن أن يصبح عليه العالم حين تتراجع القيم، وتتقدم أدوات السيطرة والقتل، سواء كانت طائرات مسيّرة أو روبوتات قاتلة أو خطابات سياسية باردة تصف المجازر بـ«العمليات الدقيقة».

ثمة مفارقة كبرى هنا، حيث كان الناس يخشون من توحش الآلة حينما تستقل بذكائها عن قدرة الإنسان في التحكم بها، فإذا بنا نعيش اللحظة التي يتوحش فيها الإنسان، ويستقل عن قيمه ومبادئه الإنسانية ويقتل بلا رحمة ولا شفقة وبكفاءة تفوق أكثر خوارزميات الذكاء الاصطناعي برودا.. لقد أصبح «القصاب» إنسانا أبرد من الآلة، وأكثر استعدادا لتبرير الدم من أي منظومة ذكية يمكن أن يخترعها.

هل ستبكي الآلة يوما على ما اقترفته من أخطاء؟ بالتأكيد أنها لن تفعل ذلك.. ولكن هل بكى جيش الاحتلال ومن يبرر له ويصمت عن إبادته في غزة؟ لا. وهذا هو الرعب الأكبر الذي على البشرية أن تخشاه.

مقالات مشابهة

  • حين يكون الزواج بناءً لا مظهرا
  • عندما يكون الإنسان أكثر وحشية من الآلة!
  • إعلام عبري: يجب ان يكون الدور على مصر بعد ايران
  • انتشال جثمان ثالث ضحايا حادث نيل المنيا
  • "من رعب التجربة إلى متعة الاحتمال.. هنري جولدين يعترف: بوند؟ كابوس قد لا أحتمله!
  • السلاح يوسّع الهوة بينحزب الله وحلفائه.. كرامي: يُفترض أن يكون هناك اعتراف بالخطأ
  • هنري جولدين: تجسيد شخصية جيمس بوند كابوس لكل ممثل.. ربما أنا فقط جبان
  • ليبرون جيمس يمدد عقده مع ليكرز
  • تشارليز ثيرون تجسد شخصية “سيرسي” في فيلم كريستوفر نولان الجديد THE ODYSSEY
  • لاعب الإسماعيلي ثالث صفقات مودرن سبورت للموسم المقبل